عقد مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" اجتماعه الخامس والتسعين بالقاهرة. استعرض الوزراء أوضاع السوق النفطية العالمية بصورة عامة والدور الفاعل لمنظمة أوابك وجهودها لعقد الفعاليات الاقليمية والدولية والتي تؤكد حضورها الاقليمي والدولي ودورها الحيوي في المحافل الدولية تحقيقاً للأهداف التي من أجلها انشئت المنظمة. ورحب عباس علي النقي الأمين العام للمنظمة بالوزراء ورؤساء الوفود في اجتماع مجلس وزراء المنظمة. وخص بالترحيب كلاً من الدكتور صالح خيري. وزير الطاقة في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية اللذان يشاركان للمرة الأولي في اجتماعات المجلس وتقدم بالشكر والتقدير لاسلافهم علي الجهود التي بذلوها في دعم نشاطات المنظمة خلال فترة مشاركتهم في اجتماعات المجلس. كما أعرب عن شكره وتقديره التي تحتضن اجتماعات المنظمة علي كرم الوفادة وحسن الاستقبال. متمنياً لجمهورية مصر العربية مزيداً من التقدم والرخاء. ومتمنياً لأعمال الاجتماع الوزاري كل التوفيق والنجاح. وقد ناقش المجلس جدول الأعمال وتم اعتماد مشروع الميزانية التقديرية للمنظمة "الأمانة العامة والهيئة القضائية" لعام 2016 وإعادة تعيين مكتب طارق العصيمي وشركاه مدققاً لحسابات المنظمة "الأمانة العامة والهيئة القضائية" لعام .2016 كما اطلع علي تقارير نشاط الأمانة العامة للمنظمة في العديد من المجالات أهمها متابعة شئون البيئة وتغير المناخ. والتي من أهمها مخرجات مؤتمر الأطراف "COP-21" حيث اعمتدت الدول الأطراف في الاتفاقية "اتفاق باريس" وهو اتفاق عالمي طموح وملزم ويدخل حيز النفاذ بعد المصادقة عليه من قبل 55 دولة علي ان لا تقل نسبة انبعاثاتها عن 55% من الحجم الكلي لغازات الدفيئة. ومن المقرر ان تحل الاتفاقية الجديدة محل بروتوكول كيوتو الذي سينتهي العمل به في عام .2020