أكد وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي الدكتور أشرف الشيحي ان الرئيس عبدالفتاح السيسي يضع ملفي التعليم والصحة في قمة أولوياته لأن الارتقاء بهما يعتبر هدفاً وركناً رئيسياً من بناء الوطن. مشيراً إلي أن الدولة وضعت استراتيجية تعليمية شاملة حتي عام 2030 لتحقيق هذا الهدف. جاء ذلك خلال زيارته لمستشفي الزقازيق الجامعي والتي اطمأن فيها علي الحالة الصحية للقائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق الدكتور عبدالحكيم نور الدين والذي أطلق عليه مجهولون عدة أعيرة نارية أصابته في ساقيه صباح أمس الخميس كما تفقد الوزير أقسام مستشفي الجراحة وتابع سير العمل به والخدمات الطبية المقدمة للمرضي. قال الشيحي ان الارتقاء بالتعليم الجامعي يحتاج إلي فتح المزيد من الجامعات في المناطق المحرومة بهدف تحقيق جودة الخريجين وهو ما سيتم تقديمه ضمن برنامج الحكومة الذي سيعرض علي مجلس النواب مؤكداً ان مصر تملك المقومات اللازمة للتوسع في إنشاء الجامعات وقد تم إقرار فتح 3 جامعات جديدة إحداها بمحافظة السويس لافتاً إلي الانتهاء من ترشيح رؤساء جدد لعدد 5 جامعات خلا فيها هذا المنصب ورفع تقرير بذلك لرئيس الجمهورية وسوف يتم اختيار رئيس جديد لجامعة الزقازيق فور استقرار الأوضاع بها. أكد الوزير علي إعادة العلاقة الجيدة بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي بعد حالة الخصام والهجر التي استمر لمدة 5 سنوات بالرغم من انهما يعملان في مبني واحد فلم يشتركا في أية برامج أو مشروعات بحثية خلال هذه الفترة بالإضافة إلي ذلك عقدنا أيضاً عدة اجتماعات مشتركة بين المجلسين الأعلي للجامعات الحكومية والخاصة والأهلية وبذلنا جهدنا وأرسلنا برسالة لأعضاء المجلسين هي الأهم اننا جميعاً نعمل من أجل مصر ولسنا فريقين ويجب أن نخدم منظومة واحدة مع وزارة البحث العلمي أيضاً. أشار إلي أنه يجري حالياً إعداد دراسات لخفض عدد خريجي الجامعات في التخصصات التي بها فائض والتوسع في الأخري التي يحتاجها سوق العمل حيث أوضحت بعد الأبحاث ان أعلي نسبة بطالة تتركز في حملة المؤهلات الجامعية. أضاف ان النهوض بالمستشفيات الجامعية هو أحد الملفات الأساسية التي سيتم تقديمها ضمن برنامج الحكومة حيث تحتاج اعتمادات ضخمة لتطويرها حيث تقوم علي خدمة قطاعات عريضة من المواطنين تتروح بين 40% و70% في بعض المناطق مبرزاً ان المرحلة الأولي من المعهد القومي بالزقازيق سيتم افتتاحها قبل نهاية يونية القادم كما تم اعتماد 3 ملايين جنيه للبدء في إنشاء مستشفي الطوارئ بطريق الشوبك بعد حل مشكلة أرضه مع وزارة الأوقاف. وقال انه ليس له تعليق محدد علي الحادث الذي تعرض له رئيس جامعة الزقازيق لأنه اختصاص الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق وان أي رئيس جامعة يشعر بخطر ماء يمكنه التنسيق مع مدير الأمن في محافظته لتعيين حراسة خاصة له لأننا نعلم ان هناك من لا يريد الخير لمصر في الداخل والخارج.