كتب محمد سالم عواصم العالم وكالات الأنباء: فتحت السفارات المصرية بالخارج أبوابها اعتباراً من الساعة التاسعة من صباح أمس بتوقيت كل عاصمة ومدينة لاستقبال الناخبين المصريين الذين يدلون بأصواتهم في الجولة الأولي للمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب والتي تكتمل اليوم بالنسبة للمواطنين المغتربين وتجري الانتخابات في 139 مقراً وسفارة وقنصلية بالخارج وذلك بعد أن استكملت جميعها جاهزيتها لاستقبال المصوتين الذين سيشاركون في الاقتراع في هذه الجولة ولن تجري انتخابات في أربع دول فقط علي مستوي العالم هي اليمن وسوريا وليبيا وأفريقيا الوسطي نظراً للأوضاع الأمنية وكانت عملية التصويت قد بدأت بالفعل الليلة قبل الماضية "بتوقيت القاهرة" في عدد من البلدان كنيوزيلندا واستراليا تلتها طوكيو وسول وبكين ومنغوليا وسنغافورة نظراً لفارق التوقيت وتتابع وزرة الخارجية لحظة بلحظة وعلي مدار الساعة عملية التصويت بالنسبة للمصريين في الخارج كما يتواجد عدد من أعضاء وزارة الخارجية بالغرفة التي خصصتها اللجنة العليا لمتابعة الانتخابات في الخارج بما في ذلك من الناحية الفنية فيما يخص الأجهزة التي تم إرسالها للسفارات والتي تخلق نوعاً من التواصل المباشر مع اللجنة العليا للانتخابات.. يذكر أنه يحق لأي مواطن مصري التصويت في البلد التي يتواجد بها حيث إنه لا يوجد نظام تسجيل مسبق بالنسبة للمصريين في الخارج وذلك في ظل وجود قاعدة بيانات واحدة بالنسبة لجميع المصريين وبالتالي فإن أي مواطن مصري سيتقدم ببطاقته الشخصية "الرقم القومي" أو جواز السفر المميكن سيتاح له التصويت وسيتم ربطه بقاعدة البيانات التي ستحدد ما إذا كان هذا المواطن مسجلاً وموطنه الانتخابي وبالتالي الدائرة التي سيدلي بها بصوته. أكد السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية المعني بمتابعة الانتخابات للمصريين بالخارج أن المؤشرات الموجودة لدينا حتي الآن توضح أن نسبة تصويت المصريين في الخارج بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب ستكون أعلي من المرحلة الأولي وقال السفير لوزا في مؤتمر صحفي إن عدد الأصوات للمصريين بالخارج في المرحلة الأولي بلغ 30 ألفاً و531 ناخباً متوقعاً أن تزداد النسبة في المرحلة الثانية في ضوء المؤشرات المتوفرة حتي الآن حيث تجاوز عدد المصوتين في بعثاتنا بالخارج حتي الثانية من بعد ظهر اليوم ال 10 آلاف صوت مما جعل لدينا توقعات بزيادة نسبة التصويت مقارنة بالمرحلة الأولي. أعرب عن أمله أن تقل نسبة الأصوات الباطلة في المرحلة الثانية عن مثيلتها بالمرحلة الأولي والتي تجاوزت ألفاً وثلاثمائة صوت في ضوء الجهد الذي بذل لتوضيح إجراءات وقواعد العملية الانتخابية وتيسيرها. وأوضح السفير لوزا أن هناك اهتماماً كبيراً بالانتخابات في المرحلة الثانية لتصويت المصريين بالخارج. لافتاً إلي أنه أمكن تدارك أحد المشاكل الرئيسية في المرحلة الأولي حول غياب معلومات كافية عن جميع المرشحين حيث كان هناك اهتمام من المرشحين المستقلين وفي القوائم في القيام بدور لدي البعثات الدبلوماسية بالخارج لتعريف الناخبين بالأسماء وبرامجهم وسيرتهم الذاتية وأشار إلي أن هذا الجهد لم يقتصر علي البعثات ذات الكثافة التصويتية وإنما امتد ليشمل كافة البعثات. موضحاً أن التصويت قد بدأ في معظم الدول ماعدا دول الأمريكتين الشمالية والجنوبية بسبب فارق التوقيت وقال لوز إنه كانت هناك بعض التساؤلات صباح اليوم بشأن دائرة شرق الدلتا والتي بها مرشح واحد للقوائم وأوضحنا للمصوتين لهذه الدائرة أن أمامهم خانتان للتصويت "انتخب أو لا انتخب" حيث تحتاج هذه القائمة ل 5% علي الأقل من نسبة المقيدين في هذه الدائرة لكي تفوز وأضاف أننا لمسنا أيضاً أن المرشحين حرصوا علي أن يكون لديهم عدد من الممثلين في اللجان بالخارج وظهرت عقبة لديهم في إظهار أصل التوكيل للجان وهو أمر مطلوب بموجب القانون الخاص بتصويت المصريين بالخارج. دعت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج بالحرص علي المشاركة في الجولة الثانية للانتخابات وحث ذويهم علي المشاركة الإيجابية وأكدت السفيرة مكرم أن الوزارة بذلت مجهودات كبيرة لدعوة المصريين في الخارج للمشاركة بالانتخابات بعد أن تم الاطمئنان علي أن كافة الاستعدادات المتعلقة بالجولة الثانية للانتخابات البرلمانية فيما يخص المصريين في الخارج قد تم الانتهاء منها حيث تجري عملية الانتخابات في دوائرها بالخارج اليوم وغداً الأحد. وفي بيروت بدأ أعضاء الجالية المصرية في لبنان التوافد علي مقر السفارة للإدلاء بأصواتهم في ظل متابعة وسائل الإعلام للعملية الانتخابية بشفافية كاملة. ستقوم اللجنة المعنية برئاسة السفير المصري في لبنان الدكتور محمد بدر الدين زايد بعد إغلاق صناديق الاقتراع بفرز الأصوات وإرسالها للجنة العليا للانتخابات في مصر. في الخرطوم توافدت علي مقر السفارة المصرية أعداد من الناخبين المصريين في الموعد المحدد للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع. وفرت السفارة كل التسهيلات اللازمة للناخبين ضماناً لسير عملية التصويت بسهولة ويسر والتأكيد علي حرية اختيار الناخب لمرشحيه للبرلمان بشفافية تامة. أكد السفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت أنه تم توجيه الدعوة لكافة المصريين المقيمين بمختلف الولايات السودانية من خلال التجمعات المختلفة للجالية المصرية وعبر وسائل الإعلام وحثهم علي المشاركة في الاستحقاق الدستوري الأخير وفقاً للجداول والمناطق المعلنة من قبل اللجنة العليا للانتخابات لاستكمال خارطة الطريق واستكمال المؤسسات الدستورية للدولة المصرية. أضاف أن عدداً من رموز المجتمع المدني من المصريين المقيمين بالسودان قرروا المشاركة في الإشراف لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات. أضاف شلتوت: يستطيع كل مواطن موجود في السودان الشقيق وقت الانتخابات أن يدلي بصوته في مقر السفارة ولن يسمح بالتصويت لمن لم يتضمن جواز سفرهم الرقم القومي ولو كان جواز سفر رسمياً كما لن يعتد بإثبات شخصية الناخب إلا بأصل بطاقة الرقم القومي "لا يشترط الصلاحية" أو بأصل جواز السفر المميكن الثابت به الرقم القومي "يشترط سريان الصلاحية" ولن يعتد بأي مستند خلاف ذلك. وناشد السفير المصري كل المصريين الموجودين بالسودان الحرص علي الإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحيهم في البرلمان القادم والمشاركة في صنع مستقبل مصر خاصة أن اللجنة العليا للانتخابات قدمت تسهيلات عديدة للمصريين بالخارج لتحفيزهم علي المشاركة في عملية التصويت. في السياق دفعت قوات الشرطة السودانية بعدد من سيارات الشرطة من ولاية الخرطوم مدعمة بالقوات النظامية لتأمين مقر السفارة المصرية من الخارج تحسباً لأي طارئ. في الرياض أكدت السفارة المصرية أن البدايات مبشرة حيث توافد أبناء الجالية المصرية منذ اللحظات الأولي للإدلاء بأصواتهم وجدد السفير ناصر حمدي في بيان للسفارة التأكيد علي أن العملية الانتخابية تسير بسهولة ويسر مشدداً علي أن السفارة تبذل كل جهودها للتأكيد علي عملية الصمت الانتخابي ونوه بأنه تم زيادة عدد اللجان الداخلية بالنسبة للمحافظات الكبري مثل القاهرةوالشرقية في حين تم دمج بعض المحافظات الأخري التي تضم قوة تصويتية أقل. في جنيف أكد ساهر حمزة سفير مصر لدي العاصمة السويسرية برن إن الإقبال بدأ جيداً متوقعاً أن تشهد فترة ما بعد الظهر إقبالاً متزايداً وأن المرحلة الثانية الحالية من الانتخابات البرلمانية سيكون الإقبال علي التصويت فيها مختلفاً خاصة أن الغالبية من أبناء الجالية المصرية في سويسرا هم من محافظات شمال مصر التي يتم اختيار نوابها ووجه السفير ساهر حمزة رسالة إلي المصريين من أبناء الجالية للتوافد والتصويت لإنجاز الخطوة الأخيرة من خارطة الطريق وشدد علي أهمية أن يعمل الجميع في ظل الأوضاع الدولية الحالية علي دعم عملية الاستقرار السياسي والمشاركة في الفعاليات الوطنية السياسية وتحمل المسئولية للتركيز في المرحلة القادمة علي نهضة مصر وتعزيز خطواتها نحو الانطلاق في كافة المجالات. وأكد جاهزية السفارة المصرية في برن وموظفيها ودبلوماسييها لتوفير كل السبل الكفيلة بأن يقوم المصريون بعملية التصويت دون أية عوائق لافتاً إلي أن إجراءات المرحلة الأولي فيما يتعلق بالمطلوب من جواز السفر الصالح أو بطاقة الرقم القومي وغير ذلك من الأوراق الإدارية الرسمية لم تتغير وأن أمن السفارة يقوم بتأمين اللجنة الانتخابية من الداخل بينما يتولي الأمن السويسري تأمين المقر من الخارج في ظل تعاون طيب للغاية بين الجانب المصري والسويسري ونوه السفير ساهر إلي أن الفرز اليدوي للتصويت في تلك المرحلة سوف يبدأ بمجرد إغلاق صناديق الاقتراع مساء اليوم. وفتحت السفارة المصرية بباريس والقنصلية المصرية العامة بمارسيليا أبوابهما صباح أمس أمام المصريين المقيمين أو المتواجدين علي الأراضي الفرنسية والراغبين في الإدلاء بأصواتهم في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية والتي تعد الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة المستقبل التي وضعت عقب ثورة 30 يونيو. في برلين توافد الناخبون المصريون علي مبني السفارة وقنصليات هامبورج وفرانكفورت للإدلاء بأصواتهم وشددت السلطات الألمانية من الإجراءات الأمنية أمام السفارة المصرية ببرلين حيث فرضت تأميناً خارجياً علي السفارة لمنع أي تظاهرات أو تجمعات أمام مدخل السفارة فضلاً عن تأمينها من الداخل. توقع الدكتور السفير بدر عبدالعاطي عقب الإدلاء بصوته أن يكون هناك كثافة أكبر في الجولة الثانية نظراً لأن القاهرة تتصدر المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية. مشيراً إلي أن السفارة قامت بكل الجهد سواء في سفارة برلين أو في قنصليتي هامبورج وفرانكفورت وقام بإجراء عدة مقابلات مع أبناء الجالية لتحفيزهم علي التصويت وإطلاعهم علي كافة الشروط وفقاً للجنة العليا للانتخابات. أضاف أن النتائج مبشرة بالنسبة لعدد المصوتين ونأمل أن يتوافد الإقبال بشكل مكثف في الفترة القادمة وفور انتهاء عملية التصويت سيتم بالتأكيد فرز الأصوات وإبلاغ النتائج تباعاً للهيئة العليا للانتخابات بالقاهرة وأثني السفير المصري علي دور بعثة جامعة الدول العربية في متابعة ومراقبة عملية سير الانتخابات وتم فتح اللجنة وصناديق الانتخابات لضمان خلوهم من أي أوراق وبدء عملية التصويت في قنصليات هامبورج وفرانكفورت وسفارة برلين مشيراً إلي الجهد الكبير الذي تقوم به الجهات الألمانية لتأمين العملية الانتخابية وعدم رصد أي معوقات أو تجاوزات منذ بدء عملية التصويت. "ترزية القوانين".. يتربصون خبراء: غياب الحزب الحاكم يمنعهم والنواب القادمون علي مقاس الشعب أحمد توفيق عانت المجالس النيابية في العهود السابقة من "ترزية القوانين" الذين يفصلونها علي مقاس الحكومة وليس مقاس الشعب الذي أوصلهم لقبة البرلمان. فهل يعود "ترزية القوانين مجدداً" أما أن الزمان تخطاهم ولم يعد لهم مكان في مصر الثورة فترزية القوانين كانوا لاعباً رئيسياً في استمرار الأنظمة السابقة واحياناً اطالة أعمار الأنظمة السلطوية في الحكم من خلال تغير الدساتير انطلاقاً من البرلمان. "ترزية القوانين" لهم مواصفات خاصة فهم ليسوا مجرد نواب عاديين ولكنهم محترفون وحاصلون علي أرفع الأوسمة ومتخصصون في القانون ودائما ما كان يتم الاستعانة بهم بالبرلمان من خلال تعيينهم أو يكونوا وزراء يتمتعون بالحس القانوني. يقوم الترزية بحياكة القوانين التي تخدم علي الحكومات والأنظمة حتي لو اصدمت بالشارع أو لم تحقق الصالح العام. فبعض هذه القوانين كانت تصدر بناء علي رغبة بعض رجال الاعمال لتحقيق مصالح معينة وبعضها اصابها العوار الدستوري أما بقصد أو دون قصد. الصحوة المصرية واليقظة التي يتمتع بها المصريون عقب ثورتي يناير ويونيو هي حائط الصد المنيع أمام عودة أي تجاوزات في العهد الحالي بجانب حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي علي تقدم سفينة الوطن دون تحايل أو خداع. الرئيس يجعل المواطن المصري نصب اعينه والدولة المصرية اصبحت تفكر بطريقة مختلفة عن العهود السابقة ولم يعد في جعبتها ايا من الوسائل القديمة. الدكتور عادل عامر استاذ القانون الدستوري ورئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية اكد أن ظاهرة "ترزية القوانين" من الصعب جداً أن تعود في الفترة الحالية بفضل غياب حزب حاكم مهيمن علي الحياة السياسية ويسعي للسيطرة علي السلطة والبقاء فيها من خلال سن تشريعات أو اجراء تعديلات دستورية تضمن استمرار في السلطة موضحاً أن مصر لأول مرة تشهد انتخابات نيابية منذ دستور 23 ولا يوجد حزب حاكم ينافس في الانتخابات. واضاف أن "ترزية القوانين" في العهود السابقة كانوا حريصين علي اصدار قوانين تمنع النظام من السقوط أو سن تشريعات تخدم طبقة رجال الأعمال التي سيطرت بشكل كبير علي البرلمان منذ 1993 ضارباً المثل بتعديل 34 مادة دستورية جملة واحدة في 2007 لتغير النظام الاقتصادي إلي رأس مالي بحت يخدم طبقة رجال الاعمال ويجعل ثمار التنمية تخدم فئة محددة. واختتم البرلمان القادم سيشهد سيطرة لنواب سيحرصون علي خدمة الشارع وتلبية مطالباته ولن يكونوا ترزية للقوانين مشيراً إلي أن كافة الأنظمة الديمقراطية تخلو من هذه الظاهرة والتي ترتبط دائما بدول العالم الثالث. القاهرة استعدت.. ونواب المحافظ يتابعون أعلن نواب محافظ القاهرة للمناطق الأربع جاهزية اللجان الانتخابية للجولة الثانية من الانتخابات. أكد اللواء أحمد ضيف صقر نائب المنطقة الشمالية أن رجال الأمن والقوات المسلحة ورؤساء الأحياء عاينوا اللجان وأن المحافظة حرصت علي أن تكون جميع اللجان في الدور الأرضي بوضعها في الدور الأول مراعاة لظروف كبار السن والمعاقين. مشيراً إلي تزويد اللجان بالكراسي والترابيزات والمياه والإضاءة الجيدة والتأكد من نظافتها ورفع أي مخلفات أولاً بأول. لافتاً إلي تواجد ناظر المدرسة والعمال بالمدرسة لتقديم أيه مساعدة لأعضاء اللجان. وأوضح أنه تم وضع خطة مع القوات المسلحة لتأمين المواطنين والشوارع ومحيط اللجان الانتخابية وداخل فناء المدرسة لضمان تأمين إجراء عملية الاقتراع منذ الوصول وحتي المغادرة. ونحن نقف علي الحياد الكامل بالنسبة لجميع المرشحين لضمان النزاهة والشفافية. وقال نائب المحافظ:"اصبح من السهل الآن علي المواطنين الاستعلام والتعرف علي اماكن لجانهم الانتخابية ولا ينقصنا سوي نزول المواطن ومشاركته". وقال اللواء محمد أيمن عبدالتواب نائب المحافظ للمنطقة الغربية إن المنطقة أتمت كل إجراءاتها مشيراً إلي أن المنطقة عبارة عن 4 دوائر انتخابية. قال اللواء السيد نصر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية إن 230 مرشحاً يتنافسون علي 14 مقعداً في 8 دوائر علي مستوي أحياء المنطقة في 349 لجنة مضيفاً أن عدد الناخبين في المنطقة مليونا ناخب وحث نائب المحافظ المواطنين علي ضرورة المشاركة.. مشيراً إلي توفير كل الإجراءات التي تساعد الناخبين علي الإدلاء بأصواتهم كالتشديد علي أعمال النظافة حول جميع المقار الانتخابية وتوفير المياه والكهرباء وصيانة دورات المياه وتخصيص أماكن خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. من جانبه أكد اللواء أحمد تيمور نائب المحافظ للمنطقة الشرقية أنه تم تشكيل غرفة عمليات بالمنطقة لمتابعة سير العملية الانتخابية وتلقي الشكاوي والبلاغات وربطها بغرفة العمليات الموجودة بكل حي والعمل علي حلها فوراً.