استشهدت فتاة فلسطينية أمس متأثرة بجروح أصيبت بها جراء إطلاق الجنود الإسرائيلين النار عليها قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية في وقت شنت الطائرات الإسرائيلية غارة علي مناطق متفرقة من قطاع غزة. أعلن الجيش الإسرائيلي أن الفتاة الفلسطينية حاولت طعن جنود علي حاجز "إلياهو" العسكري قرب مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية إلا أنهم أطلقوا الرصاص عليها. في سياق آخر أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق إثر إطلاق القوات الإسرائيلية قنابل الغاز خلال اقتحمها جامعة خضوري في طولكرم. وبمقتل الفتاة وإصابة العشرات يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في قوامة العنف الجديدة إلي 80 وأصيب أكثر من 3 آلاف برصاص القوات الإسرائيلية بينما أسفرت الهجمات الفلسطينية الفردية عن مقتل 10 إسرائييليين وإصابة العشرات. من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن من بين القتلي 17 طفلا و3 نساء وأن 60 منهم قتلوا في الضفة الغربية و18 في قطاع غزة وواحد من النقب. وأشار بيان وزارة الصحة الفلسطينية إلي أن 1248 فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بداية الاحداث. إضافة إلي 1008 آخرين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. من ناحية أخري شنت طائرات إسرائيلية غارة علي قطاع غزة أمس علي موقع تدريب عسكري يقع بين مدينتي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة. صرحت مصادر محلية بأن الغارة استهدفت "موقع الشهداء" التابع لكتائب عزالدين القسام لم تسفر عن وقوع إصابات. من جهة أخري نفي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية. نبيل أبو ردينة الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول تدهور صحة الرئيس محمود عباس أبومازن مؤكداً أن الرئيس أبومازن بصحة جيدة وأن هذه الأخبار عارية من الصحة ومشبوهة. وكان موقع معاريف الإسرائيلي قد زعم تعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن لتدهور في حالته الصحية ونقله إلي أحد مستشفيات القاهرة.