التقي المشاركين في بعثة حفظ السلام

وزير الدفاع: مصر سند قوي للشعوب الأفريقية وآمالها في التنمية

أكد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ان مصر علي مدار التاريخ شكلت نموذجا متميزا للتعاون مع كافة الشعوب المحبة للسلام وكانت دائما سندا قويا للعديد من دول القارة الافريقية في تحقيق آمال وتطلعات شعوبها نحو التنمية والرخاء مشيرا إلي أهمية الدور الحيوي الذي تساهم به عناصر القوات المسلحة المصرية ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لدعم جهود الأمن والاستقرار بافريقيا الوسطي وبما يدعم أمن القارة الافريقية.
جاء ذلك خلال لقاء الفريق أول صدقي صبحي بعناصر القوات المسلحة المخطط مشاركتهم ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بجمهورية افريقيا الوسطي وذلك استمرارا للدور المصري في دعم الأمن والاستقرار داخل القارة الافريقية.
وألقي اللواء أ.ح.محمد عبداللاه قائد الجيش الثالث الميداني كلمة أكد فيها حرص القيادة العامة للقوات المسلحة علي الاعداد المتميز للعناصر المشاركة ضمن قوات حفظ السلام بما يمكنها من اداء دورها الإنساني في دعم الأمن والاستقرار.
واستمع القائد العام إلي شرح تضمن مراحل الاعداد والتجهيز الاداري والفني وإجراءات انتقال القوات من مصر إلي قطاع المسئولية بأرض المهمة بافريقيا الوسطي وشاهد عرضا متكاملا لمنظومة الاعداد والتدريب القتالي لهذه العناصر بما يمكنها من تنفيذ كافة المهام التي تكلف بها. كما شاهد فيلما تسجيليا عن دور قوات حفظ السلام المصرية في حفظ الأمن والسلم الدوليين بكافة الدول التي شاركت فيها تحت مظلة الأمم المتحدة.
وأدار القائد العام حوارا مع العناصر المشاركة من الضباط وضباط الصف والجنود وأشاد بما لمسه من روح معنوية عالية وعزيمة واصرار وطالبهم بالتفاني في تنفيذ المهام وان يكونوا قدوة في الانضباط والالتزام والعمل بكل أمانة وشرف والتمسك بالقيم والمباديء الاصيلة للعسكرية المصرية. وفي نهاية اللقاء قام الفريق أول صدقي صبحي بتكريم عدد من المتميزين من الضباط وضباط الصف والجنود المشاركين ضمن القوة وعدداً من العناصر الفنية والإدارية المعاونة. كما تفقد القائد العام عدد من المنشآت الإدارية والتخصصية التي تساهم في تقديم كافة سبل الرعاية الصحية والخدمات الادارية لمقاتلي الجيش الثالث الميداني.
حضر اللقاء الفريق اسامة عسكر قائد قوات شرق القناة لمكافحة الارهاب وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.