أعلن تنظيم "داعش" الاثنين مسئوليته عن التفجير الانتحاري الذي أدي إلي مقتل شخصين وإصابة العديدين في مسجد بنجران في جنوب السعودية. ولأول مرة يُستهدف مسجد في نجران بتفجير انتحاري مخلفا شهيدين ومقتل المنفذ. بحسب بيان الداخلية السعودية. وكشف شهود عيان أن الانتحاري دخل إلي فناء المسجد بهيئة مريبة ويرتدي ملابس شتوية. وجاء في البيان الذي وضعته "ولاية الحجاز" الفرع المحلي لتنظيم "داعش" علي موقع "تويتر". أن العملية استهدفت الطائفة الإسماعيلية. وقد هدد التنظيم في بيانه بأن هذه الطائفة "لن تنعم بالأمان" في شبه الجزيرة العربية. وفق ما نقله موقع "سايت" الأمريكي الذي يرصد التنظيم. وكشف التنظيم أن منفذ العملية يدعي أبو اسحق الحجازي. أما المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية فكشف أنه "تبين من اجراءات التثبت من هوية مرتكب هذه الجريمة النكراء أنه المواطن يدعي سعد سعيد سعد الحارثي. ومن ناحية أخري أوقفت الشرطة التركية 30 شخصاً يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش خلال عملية مداهمة كبري نفذتها أمس في مدينة قونية "وسط تركيا". بحسب ما أفادت وكالة دوغان للأنباء. وجرت هذه العملية غداة اشتباك دموي وقع في ديار بكر. يذكر أن قونية هي أكبر محافظاتتركيا من حيث المساحة. وهي مدينة تحمل نفس اسم المحافظة المذكورة. وتقع في وسط جنوب الأناضول. وتعتبر معقلاً للإسلاميين. إلي ذلك. نفذت فرق مكافحة الإرهاب التركية. عملية أمنية ضد داعش في حي "سلطان بيلي" في اسطنبول. وشاركت في العملية مروحية وأفراد من القوات الخاصة التابعة للشرطة. حيث داهمت فرق الأمن عدداً من المنازل. وأوقفت بعض المشتبه بهم. وفتشت منازلهم وأماكن عملهم. بحسب ما أفادت وكالة الأناضول. وفي هذه الأثناء أصيب أحد المشتبه بهم بجروح لدي سقوطه من مكان مرتفع. وجري نقله إلي المستشفي بسيارة إسعاف. حيث قيل إنه كان يحاول الفرار من الشرطة لحظة سقوطه. بينما لاذ مشتبه آخر بالفرار إلي احدي الغابات. يذكر أن سبعة من عناصر تنظيم داعش قتلوا. وقبض علي 12 آخرين. في عملية دهم منزل نفذتها الشرطة التركية. في ولاية ديار بكر. جنوب شرقي البلاد. وأسفرت عن مقتل شرطيين. وجرح أربعة آخرين جراء قيام عناصر التنظيم بتفجير عبوة ناسفة. أثناء مداهمة الشرطة المنزل المذكور.