استبعد الجنرال جوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إمكانية شن روسيا حملة جوية في العراق في المستقبل القريب لدي وصوله إلي العراق في أول زيارة يقوم بها منذ توليه المنصب في الأول من أكتوبر الماضي. كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي صرح في نفس يوم تولي دنفورد المنصب بأنه سيرحب بشن روسيا غارات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في بلاده. لكن دنفورد قال إن المسئولين الأمريكيين اطمأنوا منذ ذلك الوقت أن العبادي لم يتقدم بطلب لموسكو في هذا الصدد. قال دنفورد للصحفيين الذين يرافقونه في الرحلة بناء علي ذلك اتصل مسئولون أمريكيون بالعبادي وهو لم يطلب ضربات جوية روسية. كان التدخل العسكري الروسي في سوريا قد غير الوضع في الحملة التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد الدولة الإسلامية التي سيطرت العام الماضي علي مناطق شاسعة من سورياوالعراق. كان مسئول بارز في البرلمان العراقي صرح الأسبوع الماضي بأن بغداد بدأت بالفعل تقصف مقاتلي الدولة الإسلامية بمساعدة مركز مخابراتي جديد في العاصمة العراقية يعمل فيه مسئولون من روسياوالعراق وإيران وسوريا. وقال دنفورد إنه يتطلع لمعرفة تطورات المعركة ضد الدولة الإسلامية وأضاف "من الواضح - وبعد أن توليت المنصب منذ نحو أسبوعين- أن من الأشياء التي أود القيام بها هي المجيئ إلي هنا لألقي نظرة علي ما يحدث علي الأرض". تعتمد الاستراتيجية الأمريكية في العراقوسوريا علي مساعدة القوات البرية المحلية بدعم من الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة علي استعادة الأراضي التي سيطرت عليها الدولة الإسلامية التي اجتاحت شمال العراق العام الماضي وسيطرت علي مدينة الرمادي في مايو الماضي.