30 يونيو.. تأكيد وحدة مصر    التعليم تعلن عن رغبتها في التعاقد مع 9354 معلم لغة إنجليزية    بدء الموسم الصيفي ينعش فنادق البحر الأحمر والإسكندرية    أخبار 24 ساعة.. نقل بعض رؤساء لجان الثانوية العامة لإحكام السيطرة على سير اللجان    هل سيتم رفع سعر رغيف الخبز؟.. وزير التموين يجيب    ترامب حول ضرب منشآت إيران النووية: هذه لحظة تاريخية للولايات المتحدة وإسرائيل والعالم    رئيس أركان القوات المسلحة في إيران يوجه رسالة إلى الشعب الإيراني    مان سيتي ضد العين.. جوارديولا: مباريات مونديال الأندية صعبة ومتكافئة    نتنياهو يجتمع بالقيادات الأمنية والعسكرية بشكل مستمر لبحث التطورات    ترامب: موقع فوردو النووى انتهى تماما    الرئيس الأمريكي يعلن قصف 3 منشآت نووية في إيران    فلومينينسي يقلب تأخره إلى فوز مثير على أولسان في كأس العالم للأندية    يونس: يجب توفير المناخ المناسب لنجاح "جون إدوارد"..والموسم المقبل فارق في مستقبل الزمالك    محسن صالح يطالب بعدم إشراك زيزو في مباراة بورتو بكأس العالم للأندية    حقيقة تداول نتيجة الشهادة الاعدادية بالشرقية قبل اعتمادها رسمياً    انتهاء عمليات البحث أسفل ركام عقار حدائق القبة النهار بعد استخراج كافة الجثث    شديد الحرارة والعظمى في القاهرة 35.. حالة الطقس اليوم    زيزى مصطفى والدة منة شلبى تتعرض لوعكة صحية وتنقل للمستشفى.. زينة تصور مشاهدها فى الشيطان شاطر.. نجوم أحمد وأحمد يتصدرون البوسترات الدعائية قبل طرحه.. كريم الشناوى يصرح بدعم الكاتب عبد الرحيم كمال للام شمسية    وزير الشباب والرياضة يتفقد نادى نقابة المهن التمثيلية فى حضور أشرف زكى    الصحف المصرية.. تحركات متسارعة وبرامج انتخابية طموحة    هل يجوز الوضوء والاغتسال بماء البحر؟    الخطيب يوجه رسالة طارئة للاعبي الأهلي.. سيف زاهر يكشف    ب 1450 جنيهًا من البيت.. خطوات استخراج جواز سفر مستعجل إلكترونيًا (رابط مباشر)    استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء الهجمات على إيران    بعد ارتفاعه.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 22 يونيو 2025 (تحديث الآن)    استمرت لأكثر من 12 عامًا.. «مصالحات الأزهر» تنهي خصومة ثأرية بأسيوط بين «آل الشهاينة» و«آل العقل»    يقتلان شقيقهما بعد إدعاء زوجته تعديه جنسيًا على ابنته في بنى سويف    سعر البصل والليمون والخضروات بالأسواق اليوم الأحد 22 يونيو 2025    «المحامين» تدعو ل«وقفة احتجاجية» غدًا وتواصل استطلاع الآراء حول «رسوم التقاضي»    «هو عارف الحقيقة».. محمد بركات يرد على تصريحات ميدو بعد هجومه على الأهلي    التعجل في المواجهة يؤدي إلى نتائج عكسية.. حظ برج الدلو اليوم 22 يونيو    «موازين» يطلق فعاليات دورته ال 20 تحت شعار «إيقاعات العالم»    «المشروع X» يواصل الصدارة.. و«في عز الضهر» إيرادات ضعيفة    فلامنجو والبايرن أول المتأهلين لدور ال 16    وجهات نظر    من غير مكملات.. أهم الأطعمة الغنية بفيتامين د    ابعد عنها بعد الساعة 10مساءً.. 6 أطعمة تسبب الأرق    بسبب حكم غيابي.. احتجاز زوجة مدرب منتخب مصر في الإسكندرية    تصل للمؤبد.. احذر عقوبات صارمة لبيع المنتجات المغشوشة    الزمالك ينهي اتفاقه مع شركة ملابس جديدة    كأس العالم للأندية| التشكيل الرسمي ل فلومينينسي وأولسان في الجولة الثانية    صبحي موسى ومأزق التنوير العربي    د.حماد عبدالله يكتب: السينما المصرية!!    رئيس مدينة دمنهور يقود حملة مكبرة لإزالة الإشغالات من شوارع عاصمة البحيرة.. صور    إيران تنفي حدوث أي تسرّب إشعاعي نووي    وزارة التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ يشهد فاعليات ختام البرنامج التدريبي    إنطلاق امتحانات المواد الأساسية لطلاب الثانوية العامة بأداء اللغة العربية اليوم    نقابة الأطباء تنعى الدكتورة نشوى بدوي شهيدة الواجب: رحلت وبقيت رسالتها تحيا بيننا    كيف تحافظ على برودة منزلك أثناء الصيف    أكاديمية الشرطة تستقبل الملتقى الثانى للمواطنة الرقمية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة    ننشر حيثيات وقف القضاء الإداري لعمومية نقابة المحامين اليوم    ميناء دمياط يستقبل 11 سفينة ويغادره 8 خلال 24 ساعة    توطين تكنولوجيا الأجهزة.. الحصاد الأسبوعي لأنشطة «التعليم العالي»    يسرا ومصطفى شعبان في طليعة نجوم الفن العائدين.. هل سيكون النجاح حليفهم؟    آداب وأخلاق إسلامية تحكم العمل الصحفي والإعلامى (4)    بداية جديدة وأمل جديد.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة    رئيس جامعة الأزهر: العقل الحقيقي هو ما قاد صاحبه إلى تقوى الله    حكم صيام رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشارع السياسي
يقدمها: عبدالجواد حربي
نشر في الجمهورية يوم 13 - 10 - 2015

تصدرت محافظة الجيزة محافظات المرحلة الأولي في عدد المرشحين الذي وصل إلي 390 مرشحاً علي المقاعد الفردية يتنافسون علي 38 مقعداً وستشهد منافسة ساخنة في دوائرها التي تتنوع ما بين الريف والحضر والأحياء الراقية والشعبية والغارقة في العشوائية وتمثل ضربة البداية للانتخابات واستخدم المرشحون كل وسائل الدعاية خاصة التوك توك والسيارات المستعملة في الدعاية لهم.
حصلت إمبابة علي أكبر عدد من المقاعد في التقسيم الجديد بأربعة مقاعد لأول مرة في تاريخها لذلك جاءت الأعلي في عدد المرشحين علي مستوي المحافظة بلغ 47 مرشحاً يمثلون كل ألوان الطيف السياسي يتقدمهم النواب السابقون الذين خاضوا المعركة مستقلين محمود مرجان نائب الشوري الذي يعتمد علي رصيد من الخدمات التي قدمها في إنشاء الكباري والطرق والمدارس وتأييد العائلات ويتفاعل مع الشباب عبر الفيس بوك وطارق حسنين نائب شوري 2010 ورئيس غرفة الحبوب ويتمتع بقبول بين الشباب واللواء سفير نور نائب الدقي الذي انتقل إلي امبابة مرشحاً للوفد ومعهم إيهاب الخولي مستقلاً والدكتورة شادية ثابت نائب مدير مستشفي إمبابة العام ومحمد مهران رئيس نقابة التموين والقيادي بالمجالس المحلية وممدوح الجعبي ورضا جويلي وروماني خليفة ودفعت الأحزاب بعدد من المرشحين منهم عصام بهي الدين "مستقبل وطن" ود. جمال الريدي "مصر الحديثة" والإعلامية نشوي الديب وأحمد عيد "المصريين الأحرار".
احتلت بولاق الدكرور المرتبة الثانية في عدد المرشحين 45 مرشحاً ويسيطر عليها أصوات العصبيات خاصة أبناء قنا وأسيوط وسوهاج وأسوان ويتصدر المرشحون سيد المناعي منسق ائتلاف الشباب الذي خاض الانتخابات ضد الحزب الوطني في 2010 وضد الإخوان في 2012 ودخل معهما جولة الإعادة وتعرض للتزوير واستطاع أن يقدم سلسلة مشروعات للشباب والمرأة المعيلة وملتقي توظيف وإنشاء أول شهر عقاري ومعه النائب الأسبق عمرو زايد الذي يعتمد علي أبناء أسيوط وجمعة قرني وأشرف عقل وسعيد أبوكوع ومحمد الحسيني وجمال السنطاوي ومن الشباب عماد إبراهيم ومحمد حمودة وعادل صالح. بينما رشحت الأحزاب عمرو أبوزيد "الوفد" ووليد البارودي "الريادة" ومحمد إسماعيل "الغد" ودفع حزب النور بمرشحين هما أحمد معتوق والدكتور عبدالمنعم لطفي اللذين يجوبان الدائرة باستخدام الأطفال في الدعاية والصحفي صبحي عبدالسلام.
واشتبكت الوراق مع أوسيم علي 4 مقاعد ويتنافس عليها 41 مرشحاً منهم النائب الأسبق محمود الصعيدي وعبدالرحمن أبوعوف ومدحت ظاظا وفريد أبوخضرة ومحمد حلمي وعبود شقوير وأيمن البشبيشي وصابر الغرباوي وفؤاد هدهد ومحمد الشاهد ومصطفي جعفر وعفت جوهر وأسامة الأشموني وسعد بدير وهيام حلاوة التي تحظي بتأييد قريتها القيراطيين وصيدا ولها رصيد وافر من الخدمات.
تزداد المنافسة اشتعالاً في دائرة الدقي والعجوزة بين 34 مرشحاً منهم الرياضيون أحمد مرتضي منصور عن المصريين الأحرار وعضو مجلس إدارة نادي الزمالك وسيد جوهر رئيس لجنة الشباب والرياضة الأسبق ووكيل نادي الترسانة مستقلاً وأحمد الخطيب المرشح مستقبل وطن وزمين الصندوق بالترسانة وغالية عبدالهادي عضو مجلس إدارة الترسانة وأمير زيدان وأيمن محسب وزكريا النبراوي وأحمد الفجال وعلي طه وخالد يحيي وترشح د. عمرو الشوبكي النائب السابق وعضو لجنة الخمسين والدكتور عبدالرحيم علي صاحب الصندوق الاسود ومستقلين بينما دفع حزب النور بنائب الشوري السابق طارق الملط.
ووصل المرشحون في دائرة أكتوبر والواحات إلي 43 مرشحاً ينتمي أغلبهم لفئة رجال الأعمال واحتلت السيدات الصدارة في دوائر الجيزة بعدد 6 سيدات هن كريمان سيد حسن وهالة أبوالحجاج ومحاسن السنوسي وراوية سالمان ومني الدرجلي وأمنية لطفي ويتقدم المرشحون ياسر القاضي ورجب بدوي وحسن مسعد وهاني شاكر وعبدالله السيسي والدكتور أيمن أبوالعلا لحضور الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار.
ظهرت أصابع الإخوان في دائرة العمرانية التي ترشح عليها 18 مرشحاً في دعم بعض المرشحين المستقلين من الرجال والسيدات خاصة أنها دائرة عصام العريان وجمال العشري القيادات الإخوانية البارزة.
ويحاول أحمد حبيب أن يقتنص أحد المقعدين بوصفه مستقلاً ومعتدلاً وله خبرة انتخابية واللواء أحمد عبدالباسط والدكتور محمد فؤاد.
ويقود المستقلون في الطالبية من بين 20 مرشحاً أبرزهم الدكتور محمد علي عبدالحميد الذي أنشأ أول سوق متطور للباعة الجائلين إلي جانب مشاركته في المصالحة بين العائلات والنائب الأسبق أحمد سميح الذي يحظي بشعبية كبيرة. نظراً لخدماته وعلاء شلتوت وعبدالرحمن شلتوت وعماد عياد وخالد عودة.
وقام أنصار الإخوان بتمزيق لافتات المرشحين في كرداسة التي يتنافس علي مقعديها 13 مرشحاً منهم علاء والي وسعيد حسانين وعمرو طايع النائب الأسبق وجمال الفقي ومحمد القزاز.
في سوهاج
رضوان وقورة والطويقي.. يتصدرون المشهد في دار السلام
العصبية والمال السياسي.. طريق المرشحين للمركز المنسي
سوهاج - حربي عبدالهادي:
الدائرة الثانية عشرة بسوهاج ومقرها مركز دار السلام حيث قبائل الهوارة - والعرب والقبلية والعصبية والعائلات التي تتمسك بما توارثته كابرا عن كابر من عادات وتقاليد ولا يمكن بحال من الأحوال الانفكاك منها رغم ما طرأ عليها من مستجدات ومتغيرات اجتماعية واقتصادية خلال السنوات الأخيرة قلبت فيها - موازين - التركيبة الاجتماعية - وجعلت العديد ممن كانوا في الظل يسعون حثيثاً لتصدر المشهد وأيام تتداول في دنيا الناس ومن يمثلونهم تحت القبة.
في دار السلام - أولاد طوق سابقاً - حيث المال السياسي الذي يتحكم إلي حد كبير في اللعبة الانتخابية في هذه الدائرة النائية البعيدة التي تقبع معظم قراها ونجوعها في حضن الجبل الشرقي وتنقصها الخدمات الأساسية ومحرومة من البنية التحتية.
هذه الدائرة التي كانت - ومازالت - منفي للموظفين - المغضوب عليهم لبعدها عن عاصمة الاقليم وامتداد المركز لأكثر من 70 كم طولاً في شريط ضيق بين النيل غرباً والصحراء شرقاً ولأبناء الدائرة عادات وتقاليد العرب والهوارة تجعل التعصب لمرشح القبيلة أمراً حتمياً.
ومع ذلك كله تضم دار السلام عائلات ذات جذور سياسية عريقة ومنها - عائلة رضوان - التي دفعت بوزراء تقلدوا - وارة الثقافة ووزارة مجلسي الشعب والشوري - آنذاك - الوزير المرحوم محمد عبدالحميد رضوان الذي دعا الرئيس الأسبق محمد أنور السادات إلي قصره في دار السلام وكانت للرئيس مائدة عظيمة - علي الطبلية - يتحاكي بها أبناء الدائرة - وأبناء سوهاج أيضاً ورغم ذلك فمركز دار السلام يسمي في سوهاج - لقلة الخدمات - بالمركز المنسي - لما لا والصرف الصحي لم يعرف الطريق إليه ولو في عاصمة المركز - هذا كله يصعب مأمورية مرشحي ونواب هذه الدائرة.
ورغم إعلان عطية حافظ بربري عضو مجلس الشعب عن الدائرة لأربع دورات متتالية تنازله والذي أحدث مفاجأة وصفت عند الكثيرين بأنها من العيار الثقيل لما يمثله البربري من ثقل انتخابي كبير بالدائرة وأصبح البربري من مرشح يعمل له ألف حساب لعصبيته في موقف المتفرج بعد أن كان لاعباً أساسياً علي مسرح المشهد السياسي.
كما أصبح لتنازل عبدالرحيم رضوان عضو مجلس شعب سابق ونجل محمد عبدالحميد رضوان وزير الثقافة الأسبق لافساح المجال لأخيه - طارق محمد عبدالحميد رضوان - لحصد أكبر عدد من الأصوات وتجنب تفتيت الأصوات بينهما لصالح منافسيهما إلا أن المعركة الانتخابية في هذه الدائرة ليست سهلة ولا يسيرة لأحد من مرشحيها الذين بلغ عددهم 21 مرشحاً.
المعركة الانتخابية هنا حامية الوطيس والمتوقع جولة إعادة ولعل أبرز المرشحين طارق محمد عبدالحميد رضوان - ابن الوزير الأسبق - يعمل علي استعادة مقعد العائلة الرضوانية تحت القبة معتمداً علي تاريخ عائلته الكبير والتي كانت تجمع بين كل المقاعد في المجالس النيابية والمحلية والحزبية وللعائلة رجالاً وشباباً في العديد من المواقع النظيفة المتميزة وموروث كبير من المال والرصيد الاجتماعي.
والنائب السابق أحمد عبدالسلام قورة عضو مجلس الشعب السابق معتمداً علي قوته المالية وعائلته وما قدمه من خدمات حال تواجده في المشهد السياسي ويسعي جاهداً للوصول لكرسيه والحصول علي الحصانة مرة أخري وأهميتها له أهمية كبيرة يدفع في سبيلها بكل أسلحته وكون فريقاً كبيراً للعمل في كل اتجاهات العمل الدعائي للوصول إلي الناخبين.
ويخوض الصراع النائب السابق جابر الطويقي عضو المجلس الأسبق معتمداً علي ما قدمه من قبل من خدمات وتواجد بين أبناء الدائرة ونزل أيضاً حلبة الصراع اللواء السابق فاروق حمدان ابن قرية أولاد خلف يسعي في كل دورة ويكرر المحاولة لعلها تصيب في أي منها.
وهشام إسماعيل الهرم محامي مرشح الحركة الوطنية المصرية وهو ينتمي لقبيلة هوارة. ويعتمد علي علاقات عائلته بالعائلات والقبائل الأخري ويتردد أنه أكثر المستفيدين من انسحاب عطية بربري. وعبدالعظيم محمد أحمد عضو هيئة تدريس بكلية الشرعية وسبق له الترشح لعضوية البرلمان عام 2012 وله شعبية بدار السلام وأدهم السمان الصحفي وعاصم عمار محمد أحمد مستقل وأحمد جمعة أحمد المأذون مستقل يعتمد علي عائلات أولاد يحيي وقبيلته الهوارة وعبدالخالق رمضان شاكر ووليد عباس حسين مستقل وصلاح فتوح أبوالوفا مستقل وناصر أحمد محمود مرشح حزب الكرامة وإبراهيم محمد عبدالقادر مستقل وضاحي عبداللطيف محمد مستقل وعبدالخالق محمود أبوالغشيم مستقل ومحيي الدين محمد علي مستقل وعلاء محمد عبدالشكور عثمان العمدة مستقل وعمه عبدالوهاب عبدالشكور عثمان العمدة مستقل ينتميان إلي البلابيش أكبر العائلات بدار السلام وأحمد حسن مصطفي مرشح حزب النور وهيثم حشمت علي عبدالرحمن مستقل وعبدالخالق أبوالغشيم مستقل.
حرب تكسير العظام في باب شرقي
18 حزبا في مواجهة 32 مستقلاً وسبع سيدات
الاسكندرية- عمرو الفار:
كان يبدو للبعض ان معركة باب شرقي اصبحت سهلة واقل شراسة من الدوائر الاخري وخاصة بعد غياب نجمي الشباك والاكثر شعبية في الدائرتين قبل ان تصبح دائرة واحدة وهما محمد مصلحي وطارق طلعت قررا العزوف عن خوض الانتخابات الا ان ابتعادهما شجع الكثيرين علي التقدم للترشح ودفعت الاحزاب بمرشحين للفوز بأحد المقاعد الثلاثة المخصصة لها.
تقدم 57 مرشحا هو رقم كبير قد يكون بسبب الاعتقاد بأن الدائرة سهلة لغياب الممثلين الاكثر شعبية هذه المقولة تسببت في مضاعفة عدد المرشحين وجعلتها من اكثر الدوائر شراسة ومنافسة تنوعت فيها الدعاية كل حسب المنطقة فالدعاية في رشدي وبولكي وكيلوبترا والابراهيمية وسيدي جابر وسبورتنج وسموحة تأخذ شكلا غير المناطق الشعبية الاكثر شراسة ومنافسة حيث الاعداد الاكبر في الحضرة وقرقش وارض المعسل وعزبة سعد و المطاروحيث تتطلب هذه المناطق جهدا مكثفا وتواجدا مستمرا.
فتحت طريق الامل امام الاحزاب للمنافسة وحسم احد المقاعد الثلاثة فكانت اكثر الدوائر العشرة بالاسكندرية التي شهدت ممثلين للاحزاب بعد دفع 13 حزبا ب18 مرشحا يمثلون المصريين الاحرار الذي دفع بمرشحين هم طارق السيد ومحمد الرشيدي والحركة الوطنية السيد الثعلبي وسمير البطيخي والوفد الجديد وفع بالزميل الصحفي حسني حافظ والمصري الديمقراطي وفع بمرشح هو التوني محمود التوني والاصلاح والنهضة عمرو الصباغ وعلي عبدالمطلب والتيار الشعبي مرضي شرف الدين والسلام الديمقراطي ثلاثة هم طاهر السمالوسي ومحمد أحمد التلباني وحسن عبدالعزيز والاحرار الدستوريين مجدي عجمية ومستقبل وطن علاء جاد وحماة الوطن أحمد فتحي والنور محمد حامد أحمد يوسف الغد والمرشح الاسلامي المستقل الشيخ خالد الزعفراني هؤلاء بينهم مرشحون اقوياء قادرون علي المنافسة بقوه الفوز بأحد المقاعد الثلاثة في مقدمتهم طارق السيد رئيس نادي الاوليمبي وهو وجه سياسي جديد وعلاء جاد المحامي والصحفي حسني حافظ رئيس لجنة الوفد بالاسكندرية والنائب السابق والمعلق الرياضي الشهير السيد الثعلبي نجم نادي الاتحاد وسمير البطيخي أحد الوجوه القوية في منطقة سيدي جابر.
لأن دائرتي باب شرقي وسيدي جابر هي دائرة الصفوة حتي المناطق الشعبية بها أكثر تعليما فانها دائما ما تكون دائرة المفاجآت فمرشحو الاحزاب سيواجهوا منافسة قوية وشرسة مع بعض المرشحين المستقلين الاكثر صلابة في مقدمتهم مختار الحبشي نائب رئيس نادي الصيد السكندري وواحد من اكثر المرشحين شعبية وايضا محمود الشاهد النائب السابق والشاب مصطفي أبوزهرة واكرم ابوزيد ومحمد أبوخطوة وايضا الدكتور أحمد نزيه ابوراس وعبدالحميد دودح الذي يعتمد كثيرا علي تاريخ والده البرلماني وقد تشهد هذه الدائرة مفاجاه مدوية بدخول إحدي السيدات المرشحات خاصة وهي دائرة يسيطر علي غالبيتها طبقة المثقفين والمتعلمين ولها صولات وجولات فصوتوا بلا للتعديلات الدستورية في استفتاء مارس 2011 ورفضوا مرشحي التيار الاسلامي في برلمان 2012 المنحل ونحج مرشحا الوفد والمصريين الاحرار ورفضوا دستور محمد مرسي وكانت أعلي نسبة حضور ورفض وانتخبوا حمدين صباحي وفي الاعادة أحمد شفيق لذلك سيجد مرشحو التيار الاسلامي الاربعة صعوبة كبيرة في المنافسة أو حتي دخول الاعادة ولأنها دائرة الصفوة كما يطلق عليها دائما فقد شهدت تقدم سبع مرشحات من العنصر النسائي هن فاطمة عبدالحليم وماجدة كايرو وإيمان الدمراني وصافيناز عبدالعزيز وسلوي عطية وامل رشاد وسماح رجب قد تدفع بمفاجاتها وتقدم نائبه من بين هولاء لم لا وهي الدائرة التي تشهد أكبر نسبة مشاركة ايجابية من السيدات .
وقف أساتذة دمياط.. خلال فترة الدعاية
دمياط- السعيد الشيطي
قرر مجلس جامعة دمياط برئاسة الدكتور رمضان الطنطاوي رئيس الجامعة منح أعضاء هيئة التدريس بالجامعة المرشحين لعضوية مجلس الشعب أجازة مدفوعة الاجر ومنعهم من مزاولة عملهم بالتدريس بكلياتهم خلال فترة الدعاية الانتخابية.. كما قرر المجلس تجميد عضوية أعضاء مجلس الجامعة من الخارج المرشحين للبرلمان حتي انتهاء الانتخابات.
يذكر ان 3 اساتذة بكليات الجامعة يخوضون الانتخابات بالدائرة الاولي التي تضم مركز ومدينة دمياط وهم د. محمود المتبولي الاساتذة بكلية التربية الرياضية د. كوثر رزق الاستاذة بكلية التربية و غادة صقر الاستاذة بكلية التربية النوعية إضافة إلي عضو الجامعة من الخارج محمد الزيني رئيس الغرفة التجارية بدمياط والمرشح علي قائمة "في حب مصر" عن قطاع شرق الدلتا التي فازت بالتزكية.
الشهابي: سيطرة المال السياسي يبطل الانتخابات
كتبت- عبير علي
حذر حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجي الشهابي عضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال من المال السياسي الذي يسيطر علي المشهد الانتخابي حاليا ويقوم بشراء أصوات الناخبين مما يفرغ الانتخابات من مضمونها وأهدافها العليا من تكوين برلماناً يعبر عن الشعب وليس برلمان لمن يمتلك المال مما يهدد البرلمان القادم بالبطلان ودعا بيان حزب الجيل إلي الحسم الفوري والوقوف بقوة ضد هؤلاء الذين يحمل معظمهم أجندات اجنبية وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بإصدار قرار بقانون يجرم قيام المال السياسي بشراء أصوات الناخبين واعتبارها جريمة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.