عبر يوسف السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة الإماراتي عن سعادته بإقامة السوبر المصري علي أرض الإمارات قائلا: "نحمل الكثير من الود والحب للمصريين. وعندما يلعب قطبا الكرة المصرية والعربية بيننا فإنهم في ملاعبهم وبين إخوانهم. وعلاقتنا بالكرة لها تاريخ طويل. وستكون المباراة بمثابة فرح كروي مثير نتمني أن يخرج با يليق بتاريخ الفريقين وجماهيرهما العريضة في الإمارات والوطن العربي الكبير". تابع: "لن ندخر جهدا في تهيأته كل الأجواء بإقامة مباراة تليق بالفريقين من الناحية التنظيمية ويبقي فقط أن نستمتع بالمباراة علي أرض الملعب. وتستمع الجماهير في المدرجات أيضا. ونقوم بتنظيم العديد من الأحداث الكروية العالمية وسنتعامل مع السوبر المصري بمنتهي الاحترافية التي تجعل الحدث يخرج بثوب جميل وممتع". تابع: "سوف تختفي الميول الشخصية لدينا عندما نقوم بتنظيم المباراة وسوف نشجع الفريقين معا علي الرغم من الميول الجياشة لنا نحو طرف علي الآخر. ولكن سنرحب بهم أشقاء وأخوة بين أشقائهم وعلي أرض بلدهم الثاني. وسيكون هدفنا هو الاستمتاع بمباراة كلاسيكو متميز بين قطبين كبيرين ولهما مكانة خاصة في قلوبنا". انتقل السركال إلي نقطة أخري قائلا: "نحرص دائما علي دعم الكرة المصرية. وتعودنا بين الحين والآخر أن يتواجد المنتخب الوطني المصري بيننا وهو ما سيكون مصدر سعادة لنا أيضا عندما يحل لخوض أكثر من مباراة ودية استعدادا للاستحقاقات المقبلة. كما يتواجد حاليا فريق وادي دجلة وستكون أبوابنا مفتوحة لأي فريق مصري يهبط في مطارات الدولة في أي مكان سواء في أبوظبي أو دبي أو الشارقة". وقال محمد عبدالله بن هزام الظاهري - الأمين العام لاتحاد الكرة الإماراتي - سعادتنا كبيرة باستضافة أول نسخة لكأس السوبر المصري خارج الملاعب المصرية. إلي جانب مباراتين تجريبيتين للمنتخب المصري الأول. وهذا يأتي في إطار منظومة التعاون بين الاتحادين والذي من شأنه أن ينعكس إيجابا علي اللعبة في البلدين الشقيقين. وأشار بن هزام إلي تشكيل فريق عمل مشترك بين الاتحادين لإنجاح الحدث وإخراجه بالصورة التي تليق بسمعة ومكانة الناديين الكبيرين والكرة المصرية متمنيا التوفيق للفريقين بتقديم وجبة كروية ترضي طموحات جماهيريتهما الطاغية التي تخطت الحدود المصرية.