مدينة ملوي بمحافظة المنيا هي ثاني اكبر مركز علي مستوي الجمهورية بعد المحلة الكبري ولكن اوجاعه كثيرة وأهمها ما يعيشه اهالي حي جنوبملوي وسط منازل تتخللها المياه الجوفية والصرف الصحي. والذي كان له تأثير كبير في انهيار منزلين وهجر البعض منازلهم ورغم تفاقم المشكلة لم يتحرك مسئولو الوحدة المحلية. وتحولت المنطقة الي بركة من المياه وبحسب اقوال قاطني المنطقة فان المشكلة تتجدد في هذا التوقيت من كل عام علي مدي الاعوام الخمس الماضية. غير انها تفاقمت هذا العام مع زيادة كمية المياه الجوفية. وتفاقمت ازمة الصرف الصحي وتحولت شوارع سعيد الاول والاقطم ومعمل البارود والتل والبركة ومينا والشوارع والحواري المجاورة الي برك وانتشرت الروائح الكريهة والحشرات. يقول مصطفي حلمي : تتسبب انتشار المياه في تصدع وتآكل جدران المنازل القديمة. حيث تطفح المياه علي الجدران بسبب امتلاء خزانات الصرف وعدم قدرة البسطاء علي تطهيرها. مما ادي الي انهيار منزلين وغرق العديد بمياه الصرف الصحي مما تسبب في هجر البعض لمنزلهم واعتماد الغالبية العظمي علي الادوار العليا في المعيشة. وكذا مياه الطلمبات الحبشية في الشرب وغسل الملابس. خوفا من تلوث مياه الشرب بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية. يضيف: وبسبب غرق منازلنا في المياه الجوفية تتعرض حياتنا وحياة اولادنا للخطر الشديد بسبب الامراض المحاطة بنا المنبعثة من المياه الراكدة وانهيار المنازل. ومن جانبه يوضح عبدالحميد محمود: نعيش في اكبر كتلة سكنية في ملوي ورغم ذلك لم يتحرك المسئولون لمساعدتنا ولم يتم تشغيل محطات الصرف في هذه المنطقة وتم تشغيلها في المنطقة المقابلة لهذه لشوارعنا والتي كان من الضروري تشغيلها في نفس الوقت مع المناطق الاخري. وتشير ثريا الحمزاوي : طالبنا مرارا وتكرارا بتشغيل الصرف الصحي علي مدي خمس سنوات مضت ولكن فشلت كل مطالبنا ومحاولتنا ولم نجد اي رد من اي مسئول او يرحم اولادنا من الامراض التي تصيبهم سوي رد مجلس المدينة بانه لايوجد ميزانية لاصلاح المنازل او تشغيل شبكة الصرف الصحي. وفي الهاية تمني الاهالي تدخل المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء والدكتور مصطفي مدبولي وزير الاسكان واللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا لتشغيل شبكة الصرف الصحي وانقاذ حياتنا من الخطر.