الأمان من الاحتياجات الأساسية التي يطلبها كل إنسان أولا وقبل أي احتياج آخر وحين يتعرض أمن وأمان إنسان إلي خطر يصبح غير قادر علي فعل أي شيء بل ويشعر بفقدان الحياة ذاتها ونحن نري من حولنا فقدان كثيرين من المواطنين الأمن والأمان وكيف انهم يهجرون ويباعون ويذوقون اقصي أنواع الذل واللاإهانة ممن لا يعرفون شيئا عن قيمة الإنسانية. ومع شكرنا لله تبارك اسمه علي ما نحن فيه وشكرنا لبلادنا علي ما فيها من أمن وأمان فلا يجب ان ننسي اخوة لنا يعانون من فقدان الأمان خاصة أولئك الذين يتعرضون للاختطاف ويطلب مختطوفوهم فدية ومنهم عدد اطلق حرا وآخر دفع فدية يعلم الله وحده من أين أتي بها وآخر فقد حياته لأن ذويه لم يتمكنوا من دفع ما طلب منهم أو تأخروا في الدفع وايضا لا ننسي حوادث اختطاف القاصرات وهذه الاحداث تتكرر وتؤدي إلي فقدان الإنسان الاحساس بالأمن والأمان. كم كان احساس الأمان عاليا جدا بعدما قامت بلادنا بأخذ حق شهدائها في ليبيا بعد أقل من ليلة من عرض فيديو استشادهم. وإذ لنا ثقة في القائمين علي أمور بلادنا واخلاصهم لبلادهم ومواطنيهم نثق اننا سنجد حلا شاملا تاما لايقاف هذه الأحداث الاجرامية من اختطاف واعمال بلطجة وفرض اتاوات.. القصص ليست قليلة والاعداد في ازدياد لكننا نثق ان يجد هؤلاء المواطنون الذين يفتقدون الشعور بالأمن والأمان انهم سيجدون آذانا تسمع انينهم وقلوبا تسندهم وايادي تحميهم. لا نريد ان يفض أي إنسان آمنه وأمانه بل نريد أمنا للجميع.. حمي الرب بلادنا.