ذعر في السادات.. بسبب تغير لون المياه والأسماك النافقة

إيقاف تشغيل 3 محطات.. وسيارات عملاقة لتوفير احتياجات الأهالي

أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي حالة الطوارئ ورفع درجات التأهب والاستعداد بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية وإيقاف تشغيل المحطات علي الرياح البحيري فورا كإجراء احترازي وهي محطات "الطرانة - الخطاطبة- الهاويس" بالمنوفية لحين استيعاب الوضع.. تم تشغيل محطات بديلة لتوفير المياه للمواطنين بسبب تغيير لون المياه ووجود اسماك نافقة ناحية مركز السادات.
قال المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ان المشكلة تنحصر بترعة التواني المارة بقريتي الطرانة وكفر داود وهذه الترعة لايوجد عليها أية مآخذ لعمليات مياه الشرب وتختص بري الأراضي الزراعية فقط.
قال انه فور الابلاغ قامت مديرية الشئون الصحية بجمع 12 عينة من المياه والأسماك النافقة.
اضاف رسلان ان ايقاف المحطات مستمر لحين انتظار نتائج التحاليل من مديرية الصحة موضحا ان شركة المياه بالمنوفية تقوم برفع عينات دورية من محيط مآخذ المحطات المتوقفة كل نصف ساعة.
من جانبه أعلن الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية حالة الطوارئ وقرر علي الفور قطع المياه عن قريتي الطرانة وكفر داود واغلاق محطات المياه البحاري بالمنطقة "الطرانة - الخطاطبة - الهاويس" كإجراء احترازي.. مؤكدا انه أمر بارسال سيارات "فنطاس" مياه للقري لتوفير احتياجات الأهالي من المياه حتي يتم معرفة نتائج التحاليل التي تم ارسالها للمعامل المختصة "قال انه عقد اجتماعا عاجلا ضم وكلاء وزارات الصحة والطب البيطري والزراعة والاسكان والتموين ورئيس مجلس ادارة شركة مياه الشرب بالمنوفية.
اكد المحافظ انه تم تشكيل فريق بحث علي مستوي عال من أساتذة كليات العلوم والهندسة والزراعة والطب البيطري وشركة المياه لمعرفة أسباب التلوث ووقفه علي الفور.
اكدت الدكتورة هناء سرور وكيل وزارة الصحة بالمنوفية انه تم تشكيل غرفة عمليات بمقر الديوان العام للمديرية بشبين الكوم لمتابعة الموقف وتوفير ادوية الطوارئ والمحاليل والمطهرات باستقبال مستشفي السادات المركزي ومنوف العام تحسبا لاية حالات مرضية.
مشيرة إلي ان لجنة الطب الوقائي قامت بجمع 12 عينة من مآخذ عمليات المياه وبعض المناطق بالترعة وعينات من الاسماك النافقة لتحليلها فورا..كان أهالي الطرانة والاخماس وكفر داوود والخطاطبة قد أصيبوا بحالة من الذعر والفزع فور مشاهدتهم أسماك نافقة علي سطح مياه ترعة التواني المتفرعة من الرياح البحيري ومما زاد الأمر هلعا ظهور لون أحمر للمياه بطول الترعة.