فهمت الأحزاب والقوي السياسية دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي في اجتماعه برؤسائها في مايو الماضي للاصطفاف الوطني علي طريقتها.. وبدلاً من التحالف والالتفاف حول قائمة موحدة للانتخابات البرلمانية. ظهرت عدة قوائم!!!.حزب المحافظين اعتبر اقتراحه حول قوانين الانتخابات البداية. حيث دعا الجميع للتوحد وعرض ما لديهم من أفكار تجاه تعديل القوانين وإرسالها لمؤسسة الرئاسة للدراسة وإبداء الرأي. وتبني الحزب قائمة تحالف المشروع الموحد الذي يضم 35 حزباً منها الإصلاح والتنمية. وحُماة الوطن. ومصر المستقبل..من ناحية أخري وتحت شعار "مبادرة الرئيس" أعلن تيار الاستقلال عن قائمته الموحدة التي تضم 32 حزباً أبرزها: "مصر العربي الاشتراكي.. مستقبل وطن.. والأحرار الدستوريين.. والعربي للعدل والمساواة.. والعدل. والمستقلين الجدد.. والتجمع.. والشعب الجمهوري.. وممثلين من الأزهر والكنيسة".. علي أن يتم تحويل القائمة فيما بعد إلي تحالف انتخابي سياسي بعد تشكيل البرلمان القادم. كما أن المشاورات لهذه القائمة مازالت قائمة مع أحزاب أخري..وقد حدث اتفاق مبدئي بين تحالف الجبهة المصرية للانضمام إلي قائمة "في حب مصر" التي يقودها سامح سيف اليزل. الخبير الاستراتيجي. ولكنه لم يصل إلي الحسم..ورغم هذا.. فإن حزب المصريين الأحرار يراجع نفسه بعد علمه بهذا الاتفاق بالاستمرار أو الانسحاب من القائمة لاعتراضه علي بعض مرشحي الجبهة المصرية وهذه المراجعة يشاركه فيها حزبا الوفد والنور.. ولا تزال بورصة القائمة الموحدة في مد وجزر. حتي تتحقق دعوة الرئيس بلم الشمل وتحقيق الإنجاز الثالث لخارطة المستقبل.