ذكرت مصادر أمنية يمنية أن المدفعية السعودية في قطاعي جازان ونجران قصفت مواقع للحوثيين في محافظات حدودية باليمن. كما شن طيران التحالف العربي غارات استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مناطق متفرقة في عدن. مما أدي إلي سقوط قتلي وجرحي. وتركزت الغارات علي المدخلين الشرقي والشمالي لمدينة عدن. بالإضافة إلي غارات أخري في منطقة خور مكسر. وبذر أحمد الواقع غرب مدينة عدن. أضافت المصادر أن طيران التحالف شن 5 غارات علي مقر اللواء 25 ميكا في منطقة عبس الحدودية في محافظة حجة. فيما قصف طيران التحالف تجمعات للحوثيين وقوات صالح في شمال غرب مدينة تعز. في تطور آخر قتل عدد من كبار قادة الوحدات العسكرية اليمنية الموالية للحوثيين والرئيس اليمني السابق في غارة جوية استهدفت أمس اجتماعا لهم في مبني داخل مقر القيادة العامة للجيش في العاصمة صنعاء بحسب مصدر عسكري موال لهادي. وكشف المصدر عن استهداف اجتماع كان مخصصا لإسقاط محافظة مأرب وإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إليها مؤكدا إصابة قائد اللواء التاسع الموالي للحوثيين العميد عبدالإله عباس وعدد آخر من القادة العسكريين في تلك الغارة. كما قصفت مقاتلات التحالف عددا من المواقع العسكرية ومخازن الأسلحة الواقعة في التلال المحيطة بالعاصمة صنعاء ومنازل لقيادات في الحركة الحوثية وقصرا لنجل شقيق صالح جنوبي العاصمة. من جهة أخري قال سكان يمنيون إن رجال قبائل مسلحين قتلوا 18 مقاتلا حوثيا في كمين بمحافظة إب الواقعة في وسط البلاد أمس في أحد أشرس الهجمات البرية منذ نشوب الصراع قبل أكثر من شهرين. واستهدف الهجوم قافلة للمقاتلين وقوات الجيش المتحالفة معهم في مدينة القاعدة بينما كانوا في طريقهم لمدينة تعز التي تشهد اشتباكات بين الحوثيين ومسلحين يدعمون هادي. صرح مختار الرحبي السكرتير الصحفي للرئيس اليمني الشرعي هادي إنه ليس هناك وجود لأي مبادرة عمانية رسمية لوقف النزاع المسلح في اليمن. قال إن المحادثات الجارية حاليا في عاصمة عمانمسقط بين ممثلي حركة الحوثيين والولايات المتحدة وإيران والسلطات العمانية ليست سوي مشاورات خاصة. أضاف أن الحكومة اليمنية لم تتلق من سلطنة عمان أي مبادرات رسمية بشأن إنهاء النزاع في اليمن. مشيرا إلي أن الوفد الحوثي أجري مشاورات فقط مع المسئولين العمانيين وكذلك مع الوفد الأمريكي الموجود في مسقط.