أعلنت الشرطة الامريكية أمس أنه تم القاء القبض علي ثلاثة أشخاص علي الأقل خلال أعمال شغب في ولاية كليفلاند أثارتها تبرئة رجل شرطة أمريكي من جميع التهم التي وجهت ضده بسبب إطلاق النار عام 2012 علي مشتبه بهما أسودين أعزلين.. واندلعت احتجاجات في كليفلاند بعد دقائق من تبرئه مايكل بريلو. وهو رجل شرطة أبيض من تهم القتل العمد والاعتداء الجنائي. وقال ممثلوا الادعاء أن بريلو قفز أمام سيارة المشتبه بهما بعد مطاردة لمسافة 30 كيلومتراً وأطلق 15 عياراً نارياً عليهما عبر الزجاج الأمامي للسيارة ولقي راكبا السيارة تيموثي راسل وماليسا ويليامز حتفهما.. وصاح المتظاهرون بعبارات "لا عدالة لا سلام" و"حياة السود مهمة" خلال مسيرتهم في الشوارع وأعلنت الشرطة عبر موقع "تويتر" أنه تم القبض علي ثلاثة أشخاص بتهمة إثارة الشغب بعد إلقاء شيء عبر نافذة أحد المطاعم وأفاد طاقم إخباري من شبكة "سي.أن.أن" التليفزيونة الأمريكية الإخبارية بأنه خلال عملية لمكافحة الشغب. شوهدت الشرطة تزج بما لا يقل عن 15 شخصاً داخل مركبات. وفي حيثيات الحكم قال القاضي إنه لا يمكن التحقق بما لا يدع مجالاً للشك من أن الرصاص الذي أطلقه بريلو هو الذي قتل الشخصين. يشار إلي أن الشرطة اطلقت اجمالي 137 عياراً نارياً في موقع الحادث. ولم توجه أي تهم لرجال شرطة آخرين. وكان بريلو سيواجه عقوبة السجن لأكثر من 20 عاماً حال إدانته وشهدت الولاياتالمتحدة عده وقائع عنف شهيرة ارتكبها رجال شرطة بحق مشتبه بهم سود خلال العام الماضي.