أعلنت مصادر يمنية أمس ان حشوداً قبلية وعسكرية موالية للرئيس عبدربه منصور هادي بدأت الزحف نحو مدينة عدن من المحافظات المجاورة مدعومة بطائرات تحالف "عاصفة الحزم". وأكدت ان هذه الحشود تدخل عدن من محوريها الشرقي والشمالي مدعومة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة قادمة من أبين ولحج. أوضحت ان الحشود العسكرية والقبلية قادمة من بلدة أحور الساحلية في أبين ويقودها نائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر وصلت إلي بلدة شقرة. التي يسيطر عليها الحوثيون وتجري حالياً اشتباكات بين الطرفين. أشارت مصادر عسكرية يمنية إلي ان قوات تحالف "عاصفة الحزم" تساند هذه الحشود في الوصول إلي عدن لدحر الحوثيين عبر قصف طائرات التحالف لمواقع الحوثيين بالاضافة إلي تزويد المقاتلين المناوئين للحوثيين بالسلاح. وكانت طائرات تحالف "عاصفة الحزم" قد شنت أمس غارات جوية علي مواقع المتمردين الحوثيين والقوات الموالية لهم في وسط اليمن. وقصف طيران التحالف معسكر اللواء 117 "لواء المجد" بمكيراس في محافظة البيضاء. وسمع دوي انفجارات عنيفة واشتعال النيران في المعسكر. في الوقت نفسه هاجم مسحلون قبليون موقعاً عسكرياً تابعاً للحوثيين في منطقة القفر بمحافظة إب واستولوا علي معداته. فيما نصب آخرون كميناً لرتل من التعزيزات التابعة للحوثيين في منطقة القاعدة بمحافظة إب. كانت اللجان الشعبية في مدينة عدن قد دحرت. ميليشيا الحوثي من عدة مناطق في اليمن. بالتزامن مع استمرار تحالف "عاصفة الحزم" في تقديم الدعم اللوجستي للمجموعات الموالية للشرعية. وأعلنت استعادة السيطرة علي منطقتي المعلا والقلوعة بعدن في جنوب اليمن. بعد 3 أيام من المعارك مع الحوثيين وحلفائهم من قوات علي عبدالله صالح. وانسحبت المجموعات المناهضة للرئيس اليمني. عبدربه منصور هادي. من المنطقتين تحت ضغط "المقاومة الشديدة" من قبل اللجان الشعبية إلي خور مكسر. وقتل عشرات المسلحين من الجانبين في المواجهات في عدة مناطق من عدن. ولاسيما في المعلا حيث هاجم مسلحو اللجان مواقع الحوثيين في مطاحن وصوامع الغلال. في حضرموت استولي مسلحون مجهولون علي موقع عسكري في منطقة منوخ عند الحدود مع السعودية اثر مقتل أربعة جنود بينهم ضابط برتبة عقيد وإصابة آخرين. مع استمرار موجة النزوح الجماعي من مدن اليمن الرئيسية لمناطق ريفية وسط اختناقات في امدادات الوقود والخدمات الأساسية. كما تجددت الاشتباكات العنيفة في عدن بين مقاتلي اللجان الشعبية الجنوبية والمسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم عند أطراف مديريتي المعلا والتواهي. وقصفت القوات البحرية التابعة للتحالف العربي مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم في جبل حديد وصيرة لليوم الثالث علي التوالي. وبلغت حصيلة المواجهات العنيفة بين الحوثيين واللجان الشعبية الجنوبية خلال اشتباكات أمس 34 قتيلاً. قامت القوات الجوية العربية ب17 غارة علي مستودعات للمشتقات النفطية في مدينة صعدة كما قام طيران التحالف العربي بقصف القصر الجمهوري بعاصمة المحافظة الحدودية مع السعودية واستهدفت الغارات الجوية معسكراً للحوثيين في جبل بن عريج بمنطقة الشعف التابعة لمديرية سافين. وشهدت صنعاء غارات ليلية استهدفت مواقع معسكري الخرافي والحفا في "شرق وجنوبصنعاء" ومقر المنطقة العسكرية السادسة "الفرقة المدرعة الأولي سابقاً" شمالي صنعاء. ومعسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة "غربي العاصمة". وفي أبين قصف طيران التحالف اللواء 117 مشاة بمنطقة ميكراس. وفي إب سقط قتلي وجرحي بينهم مدنيون بغارة جوية استهدفت معسكر الحمزة التابع للحرس الجمهوري في ميتم شرقي المدينة وسيطر مسلحون قبليون علي نقطة تفتيش تابعة للحوثيين في منطقة منوز المخادر شمالي المحافظة. وسقط قتلي وجرحي بكمين لرتل عسكري حوثي في منطقة خنوة بين السياسي وذي السفال "جنوبي" المحافظة. وفي شبوة قصف طيران "عاصفة الحزم" موقعاً للحوثيين في مديرية عسيلان شرقي البلاد. وفي الحديدة قصف طيران التحالف كتيبة للدفاع الجوي قرب ميناء الحديدة الاستراتيجي علي البحر الأحمر. أقرت الولاياتالمتحدة بأنها غير قادرة علي إجلاء رعاياها من اليمن. حيث أدي النزاع إلي إغلاق معظم مطارات البلاد. داعية الأمريكيين إلي المغادرة بحراً ولا سيما علي متن سفن لدول أخري. وفي الولاياتالمتحدة قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف: "لقد أرسلنا رسائل عاجلة إلي الأمريكيين الذين مازالوا في اليمن لإبلاغهم بالخيارات المتاحة لمغادرة البلاد". مشددة خصوصاً علي "خيارات النقل البحري". في إشارة إلي السفن الأجنبية التي تؤمن. علي سبيل المثال. نقل الرعايا الأجانب من عدنجنوب اليمن إلي جيبوتي. وفي إطار عمليات الإجلاء بحراً. أجلت فرنسا انطلاقا من ميناء بلحاف 63 شخصاً بينهم 23 فرنسياً إلي جيبوتي. في حين قامت فرقاطات هندية وصينية بإجلاء 450 شخصاً و100 شخص علي التوالي من ميناء الحديدة. بحسب مصدر يمني. وقالت هارف: في الوقت الراهن تشجع كل الرعايا الأمريكيين علي إيجاد ملجأ في أماكن آمنة إلي أن يتمكنوا من المغادرة المطارات مغلقة. أحيانا نقوم بعمليات إجلاء علي متن رحلات تجارية أو مستأجرة.