أزمة الدولار تضرب في كل الاتجاهات

10% زيادة في أسعار منتجات الألبان .. الرومي 56 جنيهاً والبراميلي 32 والثلاجة 30

كتب- محمد غريب:
ارتفعت أسعار منتجات الألبان بواقع 10% بسبب تراجع المعروض وتأثر المزارع بأزمة الدولار الحالية التي منعتهم من استيراد رءوس جديدة وعلف للمواشي.
تباع الجبنة الثلاجة بسعر 30 جنيهاً للكيلو والرومي 56 جنيهاً وكيلو اللبن 650 قرشاً والبراميلي 32 جنيهاً.
أكد التجار أن ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة أثر بالسلب علي المنتج المحلي فضلاً عن اقتراب موسم الصيف والذي تتراجع فيه الإنتاجية بصورة طبيعية.
يقول عراقي السيد صاحب محل لمنتجات الألبان بالسيدة زينب إن ارتفاع المستورد أثر بالسلب علي المنتجات المحلية والتي زادت بنسبة 10%. مشيراً إلي أن السوق يعاني حالة من الارتباك سببها إجراءات البنك المركزي الأخيرة والتي وصل مداها إلي التاجر المحلي.
أوضح أن كيلو اللبن السائب يباع ب 650 قرشاً والجبنة الثلاجة 30 جنيهاً للكيلو والبراميلي 32 جنيهاً الاسطمبولي 30 جنيهاً للكيلو والرومي قديم 56 جنيهاً والجديد يتراوح من 42 و48 جنيهاً للكيلو.. أشار إلي أن أزمة الدولار الأخيرة أثرت سلباً علي ارتفاع أسعار بعض المنتجات. مؤكداً استمرار حالة الاتجاه التصاعدي في ظل الأزمة التي تعتصر بالسوق والمواطن.
محمد رجب صاحب محل ألبان بعابدين أن السوق يعاني من حالة ركود في حركة البيع بسبب زيادة الأسعار وضعف الحالة الاقتصادية وكذلك الأزمات المتكررة التي يتلقاها المستهلك من كل جانب.. أشار إلي أن سعر الجبنة الفلامنك وصل ل 66 جنيهاً والجبنة المثلثات 8 قطع تباع ب 475 قرشاً وال 24 قطعة ب 12 جنيهاً والشيدر المصري 30 جنيهاً والرومي البطارخ تباع بسعر 48 جنيهاً ولتر اللبن المعبأ ب 850 قرشاً.
أوضح أن قطاع الثروة الحيوانية يتأثر بالأزمات المتلاحقة وآخرها الدولار بجانب الارتفاع الكبير في أسعار الأعلاف وتكلفة التربية الأمر الذي أدي إلي تراجع إنتاجية المزارع مشيراً إلي أن الوضع يسير للأسوأ في ظل الظروف الحالية في ظل حالة الإرهاق الشديد للمستهلكين.
طلب رجب ضرورة زيادة الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي خاصة أن مصر تستطيع تغطية جزء كبير من استهلاكها من خلال الإنتاج المحلي. مشيراً إلي أن خروج العديد من الاستثمارات الأجنبية من الأسواق خلال الفترة أدي إلي زيادة الطلب عن العرض وبالتالي حدوث ارتفاع للأسعار في جميع القطاعات مطالبة الحكومة بالتحرك من أجل العمل وزيادة الإنتاج لإنقاذ الاقتصاد من حالة التدهور الشديدة.