فجر تنظيم داعش الإرهابي مقارا أمنية وعسكرية بالموصل في محافظة نينوي أمس. بينما نجحت قوات البشمركة الكردية في تأمين حقول النفط في كركوك وأبعدت مسلحي التنظيم عن حقول المحافظة شمال شرقي العراق. وذكرت مصادر أمنية وكردية أن "تنظيم داعش أقدم علي تفجير أكاديمية شرطة محافظة نينوي في منطقة شلالات الموصل ونحو عشرة مراكز عسكرية أخري". مشيرة إلي أنه فجر مراكز للشرطة بمدينة الموصل وقضاء تلكيف والحمدانية وناحية حمام العليل والشوري والقيارة. ولفتت إلي أن إبعاد مسلحي داعش عن حقول النفط يسمح لشركات النفط باستئناف العمل في حقول كركوك. ولاسيما حقل "خباز" الذي يمكن كركوك من تصدير أكثر من 300 ألف برميل يوميا. كما تمكن سلاح طيران الجيش العراقي من توجيه ضربات جوية لتجمعات داعش في منطقة الكرمة ضمن قاطع عمليات محافظة الأنبار. حيث تم خلالها تكبيد التنظيم خسائر كبيرة بالمعدات والأرواح. وقتلت القوات العراقية أمس 13 إرهابيا من تنظيم داعش بالرمادي في محافظة الأنبار غربي العراق. وصرح قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي بأن قوة أمنية عراقية نفذت عملية عسكرية في منطقتي "البو ريشة" و "البو ذياب" شمالي الرمادي أسفرت عن قتل الإرهابيين وتدمير أربع سيارات للتنظيم تحمل أسلحة متوسطة وخفيفة. وشرعت قوة عراقية مشتركة من الفرقة الأولي مدعومة بقوات "الحشد الشعبي" في عملية تحرير الطريق الواصل بين سدتي "البو شهاب" والبو سودة" في الكرمة بالأنبار من مسلحي تنظيم داعش. في غضون ذلك. صرح النائب العراقي موفق الربيعي بأن بغداد لن تفاوض الدوحة لفتح ممر آمن لفلول داعش للهرب باتجاه سوريا.. أضاف أن بعض سياسي داعش أخذ يتنقل ما بين عواصم المنطقة والدوحة للترويج لإجراء مفاوضات لفتح ممر آمن لفلول داعش للهرب باتجاه سوريا. بعد أن كبدتهم القوات العراقية والحشد الشعبي خسائر واقتربت من تحرير جميع الأراضي العراقية.. علي صعيد آخر. كشف دبلوماسي غربي بارز إن العراق "علي وشك" أن يطلب من التحالف توجيه ضربات جوية في الحملة التي تستهدف استعادة تكريت.. ولم يشارك التحالف حتي الآن في هذه الحملة. وهي أكبر حملة تقوم بها القوات العراقية والفصائل الشيعية المدعومة من إيران منذ اجتياح تنظيم داعش ثلث العراق العام الماضي. وإذا قبل التحالف الطلب فإن هذه الخطوة ستعتبر أكبر تعاون بين القوات العراقية والفصائل المدعومة من إيرانوالولاياتالمتحدة وحلفائها في قتال داعش. من ناحية أخري. تخطط كندا لتوسيع مهمتها ضد متشددي داعش عن طريق إرسال قاذفات مقاتلة لتهاجم أهدافا في سوريا فضلا عن العراق. ولكندا نحو 70 جنديا من القوات الخاصة العاملة في شمال العراق. وقدمت أيضا ست طائرات للمشاركة في مهام القصف التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق. يأتي ذلك فيما أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الشعب السوري يشعر علي نحو متزايد بأن العالم يتخلي عنه مع انتقال تركيز الاهتمام العالمي علي مقاتلي داعش. وذكر بأن في تقرير لمجلس الأمن بينما الاهتمام العالمي منصب علي التهديد للسلم والأمن الإقليميين والدوليين الذي توجهه جماعات إرهابية مثل الدولة الإسلامية وجبهة النصرة "المرتبطة بالقاعدة" فإن اهتماما يجب أن يظل موجها لكيفية مساعدة ودعم الشعب السوري علي أفضل وجه.