أعد قطاع الكهرباء ورقة العمل الكاملة للتعاون النووي السلمي لطرحها في جلسات المباحثات خلال زيارة الرئيس الروسي بوتن للقاهرة بعد غد الاثنين تغطي عناصر الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وإقامة أول محطة مصرية بالضبعة وتجديد المفاعل البحثي الأول بإنشاص.. وكذلك تجديد محطة توليد السد العالي التي أقيمت بخبرة روسية بالإضافة إلي إمكانية إقامة مصنع عملاق للمعدات والمهمات الكهربائية والتعاون في نقل التكنولوجيات. عقد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة اجتماعا موسعا وقيادات الوزارة بحضور المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء لاستعراض الاحتياجات الملحة للقطاع ومناقشة ما يمكن تنفيذه من خلال الشراكة الروسية خاصة فيما يتعلق بتصنيع المعدات وإعلان شركات مشتركة تغطي احتياجات الدولتين. أكد المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء ل "الجمهورية": تطلع قطاع الكهرباء لطفرة كبيرة في التعاون الاستراتيجي مع الشركات الروسية التي تمتلك الخبرات والتكنولوجيات لإنتاج وتوفير متطلبات احتياجات الشكبة المصرية وتحويل مصر لمركز استثمار وتصنيع لمعدات الكهرباء ابتداء بالتعاون التاريخي مع روسيا وأن الجانب الروسي يقوم حاليا بتجديد محطة توليد محولات السد لإطالة عمر المحطة 40 عاما احتياطية. أضاف: أعدت مذكرة تفاهم في الطاقة المتجددة واتفاقيات التعاون لتحويل الشبكة المصرية إلي ذكية وتطوير خطوط نقل الكهرباء مجال التدريب والاعداد ورفع كفاءة الكوادر البشرية وتبادل الزيارات مؤكدا ترحيب القطاع بالمستثمرين والشركات الروسية.. مشيرا إلي أن التجربة الصينية التي شهدت تفعيلا لبرامج التعاون المستقبلي عقب زيارة الرئيس السيسي إلي بكين.