مشاكل الصرف الصحي بمحافظة سوهاج اصبحت كابوسا مزعجا لأهالي المحافظة وتتفاقم هذه المشكلة دون وجود حلول مناسبة وعندما يشع الأمل بوجود حلول ويستبشر الأهالي خير ويبدأ المسئولون في تنفيذ اول خطوة سرعان ما نعود عشرات الخطوات للخلف وهذا ما يحدث منذ سنوات لا جديد يذكر ولا قديم يستجد. علماً بأن المحافظة تعاني وخاصة قُراها ومراكزها من عدم وجود شبكات الصرف الصحي بصورة متكاملة. فيما أعلن المسئولون بأن 20% من السكان البالغ عددهم ما يزيد عن 4.3 مليون نسمة. هم المستفيدون من الصرف الصحي. أي أن أكثر من 80% خارج الحسابات تمامًا. ومن اشهر المناطق التي تغرق بمياه الصرف هي العَمَرة. وغرب الكوبري. والحويتي. والعِمَري. وشارع أحمد ماهر. وشارع بنكي. التنمية الزراعية وبنك التنمية الوطني. وأمام كورنيش المدينة الطبية بغرب سوهاج. بطفح المجاري. فضلًا عن مراكز وقري المنشاة والعسيرات والبلينا ودار السلام وساقلته وطما وقلفاو وجرجا والكوامل والديابات. يقول مصطفي السرساوي محاسب في احدي الشركات الخاصة - بأن سوهاج تعاني من مشكلة الصرف الصحي منذ سنين. وما أكثر المشاكل التي تواجدت بسبب الصرف الصحي. خاصةً في القري. مشيرًا إلي أن مدينة المنشأة والعسيرات التي ينتمي إليها مشروع الصرف الصحي بها. والذي بدأ العمل به منذ أكثر من 9 سنوات. لم ينته حتي الآن. وأصبحت الشوارع والمصالح الحكومية مليئة بمياه المجاري. التقطت طرف الحديث الحاجه ام سيد وهي من سكان احدي القري المحرومة من الخدمات وخاصة الصرف الصحي تقول بكل اسي نعاني من مشكلة الصرف الصحي منذ سنوات عديدة والمسئولون ¢ودن من طين والآخري من عجين ¢وتنتشر في الشوارع الجانبية لدرجة إنها تسربت اسفل جدران المنازل ومهددة بسقوط المنازل فوق رؤوسنا في اي وقت ويضيف اسعد ميخائيل مدرس في احدي المدارس أن قرية الديابات التابعة لمركز أخميم - أنه ¢مع كل عام جديد يقال إن قرية الديابات مُدرجة في إدخال الصرف الصحي. إلا أننا نُفاجأ بعدم تنفيذ الوعود. وهكذا علي هذا الحال سنوات وسنوات¢. مشيرًا إلي أن عددًا كبيرًا من المنازل فيها أصبحت مهددة بالانهيار. لعدم وجود صرف صحي. حيث أكد أن أغلب الأهالي يقومون بحفر بيارات أو طرنشات للصرف فيها. لذلك نوجد إستغاثة عاجلة إلي المسئولون بإنقاذنا وحل مشكلة الصرف الصحي التي انتظرناها منذ سنوات طويلة رحمة بنا وبأطفالنا الذي باتت الأمراض تحيطهم.