ورئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للاعمال الهندسية بمنطقة خارج الزمام بساتين الاسماعيلية التابعة للزوامل مركز بلبيس محافظة الشرقية. رحلة كفاح عظيمة استطاع من خلالها أنشاء شركة تعتبر الوحيدة علي مستوي الجمهورية تقوم باستغلال خام الماجنزيت المحلي ويتبعها عدة مصانع للحصول علي جميع منتجات الماغنسيوم ومركباتها مثل اكسيد الماغنسيوم كلوريد الماغنسيوم كبريتات الماغنسيوم لأحجار جلي وتلميع بلاط ورخام الجرانيت وسلندرات طحن وتستخدم ايضا في المواد المضيفة للاسمدة الكيماوية التي تحتاجها التربة الزراعية وكذلك ايضا في تنمية الثروة الحيوانية كل هذا بمصانعنا داخل الشركة كل علي حده. وتمكنت بتوفيق الله في توفير كميات كبيرة من هذه المنتجات والتي تقوم عليها صناعات عديدة استراتيجية حيث حصلت علي براءة اختراع تحمل رقم 16671 لسنة 1984 وتمت اجراءات البحث عن هذا الخام الماجنزيت علي نفقتي الخاصة تم اكتشاف هذا المنتج في أحدي المناطق الصحراوية بمنطقة جبل الرابشي ومنطقة وادي الدبر المنتج استخدم من قبل شركتنا ومصانعنا المتعددة في انتاج المنتجات السابق ذكرها تم الحصول علي هذا المنتج من منطقة زرقة النعام ومنطقة وادي روض خروف وبعد ان تم الحصول علي هذا المنتج من هذه المناطق تم تسليم المناطق بعد استنفاد الخام منها تم تسليمها إلي هيئة الثروة المعدنية والتنازل عنها لصالح الهيئة وحيث ان هذا المنتج وهو الماجنزيت هو المصدر الرئيسي للماغنسيا الحراريرة.. ويوضح أن هذا المنتج أصبح المصدر الرئيسي لفلز الماغنسيوم يستخدم في صناعة العوازل الكهربائية ويستخدم في صناعة الطوب الحراري يستخدم في تبطين افران صهر الفلزات وفي انتاج اكسيد الماغنسيوم بتركيزاته المختلفة الملائمة للصناعة وانتاج كلوريد الماغنسيوم وكبريتات الماغنسيوم المتبلورة.. كما تستخدم هذه المادة في صناعهة أحجار الجلي وتلميع البلاط والرخام والجرانيت بكل المقايسات وصناعة سلندرات طحن الغلال وصناعة السيراميك والبورسلين. كل هذه المنتجات والخامات حصلت علي براءتها من 70 دولة وبتشكيل هذا الخام يمكن استخدامه في صناعة كثيرة قادرة علي النهوض بالاقتصاد الوطني.. ويضيف أن هذا النجاح جاء لانتاج كفاح سنوات تصل إلي أكثر من أربعين عاماً كنت خلالها دائم البحث في الصحراء الشرقية للحصول علي هذا الخام الموجود بمنطقة جبل الرابشي. ومنطقة وادي الدبر وحصلت رخص مناجم وحقوق استغلال لهذه المادة في بعض المناطق لكن للاسف عنت المسئولين بهيئة الثروة المعدنية وفوجئت بخطابات رفض لطلبي الذي كان من المنتظر الحصول عليه منذ قرابة 9 سنوات. ويتساءل: هل هذا جزاء من راعي مصالح بلده واجتهد لخدمتها باكتشاف هذه المادة وتصنيعها أن تنهال مصالحي ويتوقف مصنعي وتشرد العمال طوال 9 سنوات في انتظار قرار الهيئة ورغم ذلك قمت بسداد الرسوم المستحقة بناء علي طلب الهيئة من ايجار ورسوم بيئة وموافقات الجهات الامنية. وتجميد مبلغ 30 ألف جنيه كضمان نهائي وجدية التعامل للترخيص للبحث المطلوب والخاص بمنطقة جبل الرابشي وتقدمت بطلب في 15/12/2005 الخاص بمنطقة وادي الدبر وقمت بسداد الرسوم المستحقة وعمل المعاينات علي الطبيعة وتم عمل عقد الخبرة والحصووول علي موافقة الجهات الامنية بناء علي طلب من الهيئة. وللاسف لا نعرف سبب تعنت الهيئة معي بعد صرف كل هذه المبالغ الباهضة ورغم علم المسئولين بانه المنتج الاساسي والمصدر الرئيسي لشركتنا إلا أن هناك اصرارر علي خراب ودمار ودفن شخصيات خدمت هذا البلد.. وفي النهاية يطالب صلاح بيومي حمادة المسئولين بهيئة الثروة المعدنية بتشكيل لجنة مختصة لمعاينة الشركة والمصانع المتوقفة منذ ما يقرب من 9 سنوات. لتمكين الشركة بالحصول علي الخام الماجنزيت من منطقة جبل البراشي ووادي الدبر لكي تقوم عجلة الانتاج والنهوض بالاقتصاد مزيادة الاستثمارات.