أعلن "أحمد المسلماني" المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية ان الرئاسة تقف علي الحياد فيما يخص مسار ونتائج الانتخابات الرئاسية والدولة تعمل علي انجاز الانتخابات في الموعد الذي قررته اللجنة العليا. قال في تصريحات خاصة ل "الجمهورية" قبل سفره أمس إلي باريس في زيارة خاصة لفرنسا تستغرق يومين ان الدولة حريصة علي نقل السلطة إلي الرئيس المنتخب علي نحو حضاري ديمقراطي في إطار بناء الجمهورية الثالثة التي انطلقت بعد سقوط جمهورية الإخوان في 30 يونيو والرئاسة القادمة ستنجز بدورها الجزء الثالث من خريطة المستقبل والخاصة بالانتخابات التشريعية لتكتمل مؤسسات الدولة السياسية كلها في عام .2014 وحول اتفاق الرياض الذي تم التوصل إليه خلال اجتماع وزراء خارجية الخليج العربي بشأن العلاقات القطرية العربية قال "المسلماني": لم تتضح حتي الآن ملامح اتفاق الرياض الا ما ينشر ويتسرب في بعض المواقع ولكنني هنا أقدر الدور السعودي في دعم مصر حيث توفر لثورة 30 يونيو حظ رائع بوجود خادم الحرمين الشريفين الملك "عبدالله بن عبدالعزيز" علي رأس السلطة بالمملكة الذي لم يتوان لحظة واحدة عن دعم مصر مؤمناً بدورها وتاريخها وأتذكر انني التقيت بالأمير "متعب بن عبدالعزيز" أثناء حكم الإخوان وقال لي "إن خادم الحرمين يدعو لمصر في سجوده في كل صلاة فجر" واعتبرت المملكة خروج مصر من النفق المظلم السابق هو أمر يصب في مصلحة المصريين مثلما يصب في مصلحة العرب والمسلمين. قال: في اللحظات الأولي من ثورة 30 يونيو كان الموقف السعودي واضحاً في دعم إرادة 30 مليون مصري خرجوا لاسقاط النظام وانتقلت السعودية من مرحلة التأييد إلي مرحلة الدعم والمساندة حيث مضي الدعم السعودي في ثلاثة مسارات الأول هو الدعم المالي وهو أمر سيقدره المصريون علي الدوام والمسار الثاني هو الدعم الدبلوماسي الاقليمي لاسيما في مواجهة السياسة القطرية والتركية وإعلان المملكة الجماعات المتشددة جماعات إرهابية والمسار الثالثة هو الدعم السياسي علي المستوي الدولي سواء بالتواصل مع الولاياتالمتحدة أو بينها وفرنسا وعدد من القوي الأوروبية لدعم القوي المصرية ومناهضة التحالف الاستخباراتي المؤيد لجماعة الإخوان المسلمين.