تضاعف معدل تدفق الوقود لتشغيل محطات توليد الكهرباء اعتباراً من مساء أمس الأول مما أدي لزيادة الطاقة المولدة ب 1200 ميجاوات وانخفاض معدلات تخفيف الأحمال إلي 1500 ميجا فقط. بينما لن تتأثر محطة توليد دمياط القديمة "طاقة 1200 ميجاوات" من اليوم بأعمال الصيانة والتجديد لحقول غاز الوسانطي بالبحر المتوسط حتي توفير الوقود البديل لتشغيل المحطة وهناك قدرات احتياطية متوفرة. أكد المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة لكهرباء مصر في تصريحات خاصة ل"الجمهورية" أن انقطاعات التيار الحالية ناتجة من تخفيف الأحمال. وليس عيوباً فنية في الشبكة. ويمكن التغلب عليها فوراً عند تحسن تدفق الوقود. كشف الدسوقي رفض الجدول الزمني الذي وضعه الخبراء اليابانيون لإعادة تشغيل محطة أبوقير "طاقة 1300 ميجاوات" والذي يقترح تشغيل الوحدة الأولي قبل نهاية مارس. والثانية أوائل أبريل من خلال ورديتي عمل لإصلاح أرضية المولد. وتغيير المسامير التي تسببت في المشكلة. حيث طلب قطاع الكهرباء ضغط البرنامج الزمني لتشغيل المحطة بالكامل في أقل من شهر. يعقد بعد غد اجتماعاً موسعاً مع الشركات اليابانية لاستعراض الموقف واعتماد جدول الإصلاح الجديد. أكد رئيس القابضة انتهاء أزمة ضمانات القطاع الخاص والتوصل إلي حلول لجميع المشاكل العالقة بعد اعتماد المالية التعديل الأخير للصيغة النهائية للضمانات والتي وصلت الكهرباء بالفعل فور فتح عروض مناقصة أول محطة قطاع خاص بمنطقة ديروط بالبحيرة وأول مزرعة رياح يومي 18 و19 مارس الحالي. البالغ قدراتهما حوالي 500 ميجاوات. وإعلان سعر الكيلووات الذي تشتري به القابضة الكهرباء من المحطات لإعادة بيعه للمستهلكين. كما تم التوصل لمعادلة توفير الغاز الطبيعي لمحطات القطاع الخاص ترتبط بالسعر الذي تشتري به الدولة الطاقة المنتجة.