يتطلع كل يوم مواطن للعيش في بيئة نظيفة خالية من الملوثات وتحت ظل سماء وهواء بدون سحب سوداء.. ولن يتأت ذلك الا بتكاتف كافة الجهات المختصة لازالة آثار الاطنان اليومية من القمامة الملقاة في الطرقات العامة بشوارعنا وعلي أرصفتنا وبطول خطوط السكك الحديدية!! * وأسعدني في المبادرة والروح القتالية لفريق مكون من 25 شاباً وفتاة والتي قامت بتدريبهم جمعية روح الشباب لخدمة البيئة كنواة وبداية علمية حقيقية للتغلب علي مشاكل المقالب العشوائية والقضاء علي المدافن غير الصحية من خلال تدوير القمامة. * وتعتمد فكرة المشروع المتكامل لادارة المخلفات الصلبة لمدن وأحياء القاهرة الكبري علي برنامج شامل لمعالجة القمامة ينطلق بداية من توعية سكان القاهرة بضرورة فصل القمامة من المنبع. بحيث يتم طرح بواقي الاطعمة في كيس وباقي المخلفات بسلة أخري ويتولي عمال النظافة التقليديون جمع القمامة مفصولة من امام باب الشقق السكنية والمحال التجارية والادارات والمراكز الخدمية. * ويبدو لي أنه من الأهمية مساعدة قطاع الزبالين من العمال التقليديين بدعم قدراتهم وتنظيمهم في شكل شركات رسمية مسجلة بهيئة الاستثمار للقيام بجمع ونقل القمامة مفصولة وبحيث يتم إرسال بواقي الاطعمة لمصانع السماد العضوي لانتاج أسمدة عضوية نقية لاستزراع واستصلاح الاراضي الزراعية والصحراوية. * وتتوقف جهود نحو 1500 ورشة صغيرة ومتوسطة لإعادة تدوير باقي القمامة الأخري غير العضوية بشكل يمكننا من اعادة تدوير كافة أنواع القمامة.. ولا عزاء للشركات الأجنبية التي "نظفت" جيوبنا وتخلت عن بيوتنا!! ** حوادث سيناء السياحية تكشف لنا عن ضرورة اعادة النظر في مسائل كثيرة لعل من أهمها المعالجة الاعلامية نظرا لوجود حساسية لدي الأجانب في الخارج من حملة "مصر تحارب الإرهاب" بما يدفعهم للتخوف من الحضور وبالتالي نحن بحاجة لتغيير المسمي.. لكن اعجبتني مبادرة وزيري الداخلية والسياحة بالتواجد في هذه الأماكن بما يضفي جواً من الطمأنينة. ** والمسألة الأخري التي ينبغي مراعاتها تفادي الاعتماد علي الأدلة غير المتخصصين في سياحة الصحراء البيضاء والمعروفة بالسفاري مما أدي لسقوط ضحايا من شبابنا الأبرياء. ** العمل بالمجال السياحي ليس فتونة ولا فهلوة.. بل أنها صناعة قائمة علي العلم لضمان منافسة الدول التي تصدر لنا الإرهاب وبالتالي نحن بحاجة لاعادة النظر في مسألة التأمين لكافة السياح بجانب معالجة القصور في التسويق السياحي الذي يعتمد علي بعض من غير المتخصصين كما أننا ننتظر تعديلات تشكيلات وشروط انشاء شركات السياحة بحيث تضم المتخصصين بجانب أصحاب رأس المال!! ** يبدو أن العام الدراسي أصبح له مذاق خاص خلال العام الحالي بعد أن تحولت أجازة نصف العام لمنافسة اجازة آخر العام في أيام الراحة للطلاب!! * شعراء المغرب وفي مقدمتهم الشاعرة بشري زروال علي موعد مع صاحب نصف مليون بيت شعري مصري الشهر القادم لاستعرض ابداعات شاعر الصعيد عبدالمجيد فرغلي بقلعة السراغنة.