وزير الإسكان:

خبراتنا للمساعدة في إعادة إعمار ليبيا.. وفتح مجالات للتعاون بين البلدين

أكد المهندس ابراهيم محلب وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ان العلاقة بين مصر وليبيا وطيدة ولها جذور قوية فمستقبلنا واحد ونسعي لفتح مجالات متعددة للتعاون. جاء ذلك خلال استقباله المهندس علي حسين الشريف مستشار رئاسة الوزراء الليبية لشئون الاسكان والمرافق مضيفا ان وزارة الاسكان كان لها دور كبير في مشروعات متعددة في ليبيا وان الوزارة بها هيئات ومراكز متعددة من الممكن ان تقدم خبراتها لاشقائنا في ليبيا في مختلف المجالات في جهودهم لاعادة اعمار ليبيا.
اشار مستشار رئيس الوزراء الليبي إلي أن رؤيتهم في هذه المرحلة هي الاستفادة من الخبرة المتراكمة في مصر وتحديدا في إنشاء هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وما تملكه من مدن جديدة فلدي مصر خبرة في هذا المجال وقد قمت بجولة في مدينتي 6 أكتوبر والشيخ زايد وشاهدت عرضا وافيا عن أهم انشطة الهيئة والخدمات التي تقدمها المدن الجديدة لسكانها.
علي جانب آخر أكد وزير الاسكان والمرافق ان هناك اهتماما من جانب الدولة بكافة مشاكل الفلاحين في مختلف القري والنجوع واضاف خلال لقائه بوفد النقابة العامة للفلاحين ان هناك اهتماما بصفة خاصة بالقري الفقيرة والنائية لما يعانيه الفلاحون من نقص الخدمات وخاصة الصرف الصحي والمياه وستكون جميع القري والأماكن النائية ضمن أولويات الحكومة خلال الفترة القادمة كما اثني وزير الاسكان علي دور النقابة الوطني وفعاليتها خلال الفترة السابقة وما تحمله الفلاحين من معاناة دون الاتجاه إلي الاضطرابات أوالمطالب الفئوية وهذا يؤكد علي وطنيتهم الخالصة لمصر.
كما قام المهندس ابراهيم محلب يرافقه المهندس محسن صلاح رئيس مجلس ادارة شركة المقاولون العرب بزيارة ادارة ترسانة المعصرة لمتابعة تنفيذ الأعمال.
وقال وزير الاسكان ان هذه المرحلة لا تحتمل مطالب فئوية ومظاهرات أو اضرابات فالعمل والانتاج هو السبيل الوحيد لانقاذ الوطن فنحن الآن في مرحلة الفداء بدمائنا وبكل غال ونفيس وأي عامل شريف سنضعه في عيوننا وفوق رءوسنا أما من يتخاذل أو يقصر فهو خائن لوطنه.
وطالب محلب العاملين بتعويض الأيام الاربعة التي تم خلالها تعطيل العمل من البعض احتجاجا علي تأخر صرف منحة الميزانية كما طلب من المهندس محسن صلاح الاهتمام برعاية العاملين واسرهم وعودة البرامج الاجتماعية وتنظيم حملة لا للمخدرات وحملة محو الأمية وتكثيف برامج التدريب والتوعية الثقافية والدينية اضافة إلي الاهتمام بالرحلات والأنشطة الترفيهية.