أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور انه لم يبق بالمنطقة إلا مصر وجيشها وان مصر مستهدفة والأعداء يريدون تفكيكها من خلال نشر الفوضي بالشوارع لإنهاك الدولة والجيش. قال ان جماعة الاخوان قامت بتنفيذ العديد من الأعمال خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي ولها أهداف خفية منها مؤتمر دعم سوريا ومليونية رابعة العدوية وكلها أعمال ظاهرها عكس ما في باطنها وكانت لها نتائج سلبية أدت إلي العديد من الانقسامات الداخلية واتساع الفجوة بين مرسي والشعب. مشيرا إلي أن الاخوان اتهموا حزب النور بالخيانة والخروج عن الصف الاسلامي لرفضهم المشاركة في هذه الفاعليات التي زادت الاحتقان بين الشعب والجماعة. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بالمؤتمر الثاني لحملة "نعم للدستور" لحزب النور بمنطقة العامرية مساء أول أمس الذي شهد حضورا جماهيريا حاشدا حيث بلغ عدد المشاركين 3 آلاف شخص أغلبهم من المنتمين للدعوة السلفية وحزب النور. أوضح مخيون ان حزب النور رفض قيام الاخوان بتحويل الصراع السياسي لصراع ديني قائلاً: للأسف هذا ما حدث وصدقت رؤيتنا فكانت مليونية رابعة البداية الكارثية لنهاية الجماعة. كاشفا ان مكتب ارشاد الاخوان أراد أن يتجاوز الأزمة بالحشود ضد الشعب ثم حملوا حزب النور نتائج أخطائهم رغم انهم هم من دفعوا بشبابهم للشارع وأهدروا الدماء وصدروا العنف في الشوارع بحسب قوله. أشار إلي أن مصر في مرحلة صعبة ولا يوجد خيار إلا بالتصويت بنعم للدستور الجديد من أجل استقرار الوطن في الوقت الحالي رغم علمنا بأنه به بعض الملاحظات ولكن من الممكن تداركها بعد ذلك وانه يجب أن نمضي للأمام ولا نلتفت للوراء داعيا الجميع بتجاوز الخلافات والصراعات من أجل بناء الوطن. ومن جانبه أكد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور ان حزب النور قدم مصلحة الوطن علي مصلحته الحزبية مستدلا بموافقتهم علي وضع مادة تحظر قيام الأحزاب علي أساس ديني التي أثارت شكوكهم رغم الموقف القانوني السليم للحزب علي حد قوله. كاشفا انه عرض علي رئيس حزب النور أن يتولي منصب نائب رئيس الوزراء ولكنه رفض قائلاً: كانت المكاسب أمامنا ولكننا لم ننظر اليها ووجودنا في لجنة الخمسين لم يكن له أي مكسب للحزب سوي لطرح وجهة النظر والحفاظ علي الشريعة واسلوب التخويف والترهيب ليس منهجنا ولن يكون. صرح د. أحمد شكري أمين حزب النور بمحافظة الجيزة خلال مؤتمر نظمه حزب النور السلفي بمدينة اسنا جنوبالأقصر لدعم التصويت بنعم للدستور الجديد بحضور قيادات الحزب بالمحافظة بأن الاخوان دخلوا في حالة عداء للمجتمع بعد اصرارهم علي الحكم وهذا ما نرفضه تماما ونحن مجتمع واحد الكنيسة والعلمانيون والسلفيون كلنا مصريون ونحافظ علي وطننا فيجب أن ننزل يوم الاستفتاء علي الدستور ونقول "نعم" للدستور. "نعم" للاستقرار. أضاف: نحن نقول نعم للدستور من أجل الاستقرار فيجب لعجلة الانتاج أن تدور وأن نخرج من المرحلة الانتقالية بالرغم من تحفظاتنا علي بعض مواد الدستور فنحن لا نريد مزيدا من الانقسامات والصراعات. وطالب بضرورة النزول إلي الشارع لتغيير وجهة نظر المجتمع لنا فحزب النور له فكر مختلف عن جماعة الاخوان المسلمين فليس كل التيار الاسلامي "اخوان" فيجب أن نحاول تغيير صورة الحزب في عيون المواطنين.