بعد ستة أشهر علي تسريب معلومات سرية عن عمليات تجسس لوكالة الأمن القومي في خطوة أدت إلي مراجعة سياسات المراقبة الأمريكية أعلن ادوارد سنودن انه انجز مهمته. صرح سنودن لصحيفة واشنطن بوست في أول مقابلة منذ وصوله في يونيو الماضي إلي روسيا حيث منح حق اللجوء مؤقتا انه مرتاح لأن الرأي العام بات يعلم الآن عمليات التجسس علي الإنترنت والاتصالات الهاتفية التي قامت بها الحكومة الأمريكية علي نطاق واسع. وأثارت تسريبات سنودن استنكارا في أوساط المدافعين عن الحقوق المدنية وحتي بين الدول الحليفة لواشنطن التي استاءت للمعلومات التي كشفت ان الولاياتالمتحدة تتجسس علي الاتصالات الهاتفية لقادتها وعلي بريدهم الالكتروني.