أثار رحيل نيلسون مانديلا. أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا وبطل النضال ضد نظام الفصل العنصري موجة من ردود الافعال الحزينة في أنحاء العالم.. حيث لم يحظ أي رئيس دولة أو مناضل سياسي أو حائز علي جائزة نوبل أو سجين بهذا الكم من تحيات الاحترام والتعبير عن الحزن من كل أنحاء العالم. أعرب رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما عن حزنه لوفاة مانديلا معلناً جنازة رسمية له وتنكيس الأعلام في البلاد. بينما قال آخر رئيس أبيض لجنوب إفريقيا. فريدريك دي كليرك. إن مانديلا وحد شعب جنوب إفريقيا بعطفه وإنسانيته. ووصف حزب المؤتمر الوطني الأفريقي رحيل مانديلا أن البلاد فقدت عملاقا ومثالا للتواضع والمساواة والعدالة والسلام والأمل للملايين. وكانت الدول الافريقية قد نعت الزعيم الراحل حيث قال الرئيس الغاني جون دراماني ماهما في تغريدة علي تويتر ¢أسدي مانديلا لأمته ولأفريقيا خدمات جليلة. فقدنا رمزا للكفاح من أجل الحرية وابنا لامعا من أبناء قارتنا¢. كما أعلن رئيس نيجيريا. جودلاك جوناثان. في برقية تعزية وجهها إلي جنوب إفريقيا أن مانديلا واحد من ¢أكبر المحررين في التاريخ¢ و¢شعار للديمقراطية الحقيقية¢. تنكيس الأعلام في أمريكا من ناحية أخري أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتنكيس الأعلام للنصف حداداً علي مانديلا وقال إن العالم خسر أحد أكثر الناس شجاعة ومصداقية ونقاء. وقال الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في بيان: ¢كان رجلاً يتمتع بشجاعة أخلاقية هائلة. إذ غير مسار التاريخ في بلاده¢. أما الرئيس الأميركي الأسبق. بيل كلينتون. فقد وصف مانديلا ¢ببطل الكرامة الإنسانية والحرية¢. وقال إن ¢التاريخ سيذكر مانديلا كبطل من أجل الكرامة الإنسانية والحرية والسلام والمصالحة¢. وفي بريطانيا صرح رئيس الوزراء البريطاني. ديفيد كاميرون. بأن ¢نوراً كبيراً خبا¢. وقال علي حسابه في ¢تويتر¢ إن ¢مانديلا كان بطل عصرنا¢. ووصفت ملكة بريطانيا رئيس جنوب أفريقيا السابق بأنه ¢رجل عمل بلا هوادة من أجل خير بلاده¢ و ¢ إن ميراثه هو جنوب افريقيا التي تنعم بالسلام التي نراها اليوم¢.