أكد د.محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائي والري أن لدينا بدائل متعددة للتعامل مع ملف حوض النيل لكننا سنتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب ولدينا العديد من السيناريوهات.. أضاف خلال جولته التفقدية لقناطر أسيوط الجديدة أمس إذا تقدمت أثيوبيا خطوة في اتجاه التعاون المشترك سنتقدم نحن بعشر خطوات علينا الانتباه للأيدي الخفية التي تسعي لتعكير صفو العلاقات مع دول الحوض مشدداً علي أن مصر لا تفرض علي أي وساطة عربية أو صديقة لأن التعاون هو الأساس الراسخ لعلاقات دول الحوض.. قال: اجتماع وزراء النيل الشرقي بالخرطوم الأحد القادم يستكمل مناقشات تقرير لجنة الخبراء القلائين حول سد اللنهضة وما تحقق من مطالبة الجانب الأثيوبي باستكمال الدراسات الفنية لتطابق مع المعايير الدولية لبناء السدود بما لا يلحق أضراراً بحصة دول المصب ويحد من الآثار السلبية للمشروع.