باءت محاولات طلاب جماعة الإخوان إثارة الفوضي بجامعة الأزهر وإجبار الطلاب علي الإضراب ومنعهم من دخول الميدتيرم أو المحاضرات العادية لطلاب الكليات النظرية بالفشل. قدم العمداء موعد امتحان الميدتيرم نصف ساعة. إلا أن طلاب الإخوان فاجأوا العمداء بالحضور نهاية الوقت وحاولوا اقتحام كلية التجارة وعندما تصدي لهم الأمن المدني قاموا بضرب أفراده وفق تصريحات د. سعيد عبدالعال ل "الجمهورية" وكسروا ساعد أحد أفراد الأمن. واقتحموا إحدي القاعات وعندما تصدي لهم د. علي بصل الأستاذ بقسم الإدارة المالية اعتدوا عليه ومزقوا ملابسه!! أوضح عميد التجارة أنه رغم محاولات طلاب الإخوان هذه فإن الجامعة والكليات ستواجههم بالطلاب الملتزمين. مطالبا الجهات الأمنية بحمايتهم لأن حياتهم معرضة للخطر في ظل حالة انفلات غير مسبوقة لطلاب يحملون أسلحة حديدية في أيديهم. أكدت الدكتورة مهجة غالب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات ضرورة تدخل الأمن لحماية أرواح الأساتذة. موضحة أن جزاء الأساتذة لا يكون بتعريض حياتهم للخطر. مشيرة إلي أن طالبات الإخوان احتجزوها أمس بمكتبها لمدة ساعتين وحملوا معهن حديداً وعصياً خشبية وقمن بتحطيم المحتويات التي تواجههن وتشويه جدران الكليات. طالبت الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة الاستعانة بمدرعات الجيش داخل أبواب الكلية بدلا من حدوث مفاجأة قريبة بمقتل أحد أعضاء هيئة التدريس بسبب العنف الإخواني الواضح. موجهة خطابها للدكتور حازم الببلاوي وكافة المسئولين عن قانون التظاهر الذي تم إقراره من الرئيس عدلي منصور ورغم ذلك طالبات الإخوان يقمن بأفعال إجرامية تعرض حياة الأساتذة للخطر. أعلن الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة في تصريحات ل "الجمهورية" أنه لن يرضخ للممارسات التي توصف بالبلطجة وأن العملية التعليمية مستمرة وسيؤدي الطلاب امتحانات نصف العام الدراسي الأول اعتبارا من 29 ديسمبر المقبل. مؤكدا أن الامتحانات في موعدها طبقا لما قرره مجلس الجامعة ولا توجد نية للتأجيل. موضحا أن امتحانات "الميدتيرم" بدأت في الكليات التي تعمل بهذا النظام ومستمرة في الأيام القادمة. أسيوط - محمود العسيري: تظاهر العشرات من طلاب المحظورة بجامعة الأزهر فرع أسيوط احتجاجا علي إلقاء القبض علي 7 طلاب من كلية الصيدلة ودخل عدد من الطلاب في إضراب عن الدراسة بعد أن تجمعوا أمام مبني الكلية بالطبول والهتاف مرددين هتافات مناهضة للانقلاب العسكري. بينما نظمت طالبات جامعة الأزهر مسيرة عقب صلاة الظهر نددن فيها بموقف شيخ الأزهر من حملة الاعتقالات التي طالت أبناء الجامعة علي حد قولهم وأسلوب الداخلية مع أبناء جامعة الأزهر وعن الدماء التي سالت وعبر طالبات عن رفضهن لذلك بحمل نعش كتب عليه "ضمير الطيب" مرددن هتافات منها "قول للطيب هو وسيده.. بكره الثورة تقطع إيده". "الله أكبر ولله الحمد" "سامع أم شهيد بتنادي.. مين هيجبلي حق أولادي" كانت مظاهرات طلاب جامعة الأزهر قد شهدت أعمال عنف وشغب حيث خرجت المظاهرات إلي خارج أسوار الجامعة بميدان أسماء الله الحسني وقاموا بقطع الطريق وإلقاء الحجارة علي الأمن مما أدي إلي قيام الأمن بالتعامل معهم وإطلاق قنابل مسيلة للدموع.