قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت نعيمة صابر عبدالسميع "43 سنة" لعنة ضرتي تطاردني حتي بعد وفاة زوجي تحجرت مشاعرها وتمادت بظلمها وشردتني وطفلتي الرضيع في الشوارع.. فقد اعتكفت بعد وفاة زوجي الأول علي تربية طفلي في عمر الزهور ولفظت الزواج علي مدي ثلاث سنوات.. فوجئت بجارنا مقاول معماري يطرق باب مسكن والدتي الأرملة ويطلب زواجي لإصابة زوجته الأولي ابنة عمه بالعقم وما زالت علي ذمته.. رضخت لرغبة والدتي التي احتضنت طفلي لرعايتها وليؤنس وحدتها.. وأقمت بشقة الزوجية بالدور الرابع بعمارة يمتلكها زوجي المقاول بالجيزة.. وزوجته الأولي وشقيقها الشاب يقيمان بشقة بالدور الثاني بالعمارة التي تضم ستة طوابق.. تحاملت قسوة وجبروت ضرتي. * بعد ما صرت أحمل بين أحشائي جنيناً في شهره الثالث.. واعتدت دفن همومي بين ضلوعي في صمت قاتل ومرت شهور الحمل ورزقت بطفلة في عمر الزهور.. فجأة اختطف الموت والدتي وصار طفلي من زوجي الأول بين أحضان أمومتي.. فوجئت بزوجي وقد تنازل عن نصف ملكيته للعمارة لضرتي بموجب عقد بيع ابتدائي وراح يردد بدافع الوفاء لعشرة سنوات زواجها.. وعندما شرع زوجي في بيع النصف الثاني لعمارته لأحد التجار لحاجته إلي المال لمزاولة مشروعاته في المقاولات.. ارتأيت أن أشتري تلك الحصة وأسرعت ببيع قطعة أرض زراعية ومنزل والدتي المورث.. واشتريت نصف المنزل من زوجي بموجب عقد بيع ابتدائي وحكم من المحكمة بصحة توقيعه.. لم يمر سوي ثلاثة أشهر واختطف الموت زوجي وودعت فيه الطيبة وحسن المعاملة.. فوجئت برياح الشر وقد هبت من حولي من كل اتجاه بيتت ضرتي النية علي طردي من العمارة واستغلت تواجدي لزيارة خالتي وبعد ما عدت أغلقت وشقيقها الشاب مفتول العضلات الباب في وجهي ومنعتني بالتهديد من الدخول.. واستوليا علي مصاغي وجميع الأمتعة والمنقولات من شقتي.. وبعد ما صرت وطفلتي الرضيع وطفلي نعيش حياة التشرد والضياع بين مساكن بعض الأقارب.. أقمت علي يد محام دعوي أمام المحكمة لاسترداد مالي المسروق وتمكيني من ملكيتي لنصف العمارة وبيدي الأوراق والمستندات..أستصرخ رجال العدالة إنصافي من جبروت ضرتي.