أبوالنصر: ربط أسيوط بالقاهرة جويًا خطوة استراتيجية لدعم محبي التراث الروحي    ارتفاعات وشيكة في أسعار الذهب.. اشتري قبل فوات الأوان    بعثة زيسكو تصل القاهرة لمواجهة الزمالك في الكونفدرالية    حسام حبيب لتامر حسني: ربنا يطمن كل اللي بيحبوك عليك    اسعار كرتونه البيض للمستهلك اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    إزالة تعديات وإسترداد أراضي أملاك دولة بمساحة 5 قيراط و12 سهما فى الأقصر    رئيس جهاز الثروة السمكية: صحة المصريين تبدأ من الطبيب البيطرى.. حارس الأمن الغذائي للبلاد    318 مليون شخص يواجهون مستويات كارثية، برنامج الأغذية يحذر من أزمة جوع عالمية    روسيا: أوكرانيا تستخدم صواريخ أتاكمز الأمريكية طويلة المدى مجددا    شقيق إبستين: كان لدى جيفري معلومات قذرة عن ترامب    "السيسي وبوتين".. صداقة متينة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا    أول رد فعل من مصطفى محمد على تصريحات حسام حسن    تفاصيل فعالية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة بمشاركة السيسي وبوتين    موعد مباراة المغرب والبرازيل في ربع نهائي كأس العالم للناشئين    الأهلي يحصل على موافقة أمنية لحضور 30 ألف مشجع في مواجهة شبيبة القبائل    حقيقة عودة كهربا إلى الأهلي في يناير    ضبط تشكيل عصابي لسرقة الدراجات النارية بكفر الشيخ عقب تداول فيديو    الأرصاد تكشف موعد ذروة ارتفاعات درجات الحرارة وتحذر القاهرة تتجاوز 30 درجة    ضمن مشروع تطوير شامل، أنظمة إطفاء صديقة للبيئة في مطار القاهرة    محمد صبحي يغادر المستشفى بعد تماثله للشفاء    هيئة الدواء: لدينا مخزون خام يكفي لإنتاج 400 ألف عبوة من الديجوكسين    وصفات طبيعية لعلاج آلام البطن للأطفال، حلول آمنة وفعّالة من البيت    ارتفاع عدد مصابي انقلاب سيارة ميكروباص فى قنا إلى 18 شخصا بينهم أطفال    جامعة قناة السويس تحتفي بأبطالها المتوجين ببطولة كأس التميز للجمهورية    الإسماعيلي يكشف حقيقة طلبه فتح القيد الاستثنائي من فيفا    قصور ومكتبات الأقصر تحتفل بافتتاح المتحف المصرى الكبير.. صور    رئيس الأركان يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته بمعرض دبى الدولى للطيران 2025    أسطورة ليفربول يكشف مفاجأة عن عقد محمد صلاح مع الريدز    المصرية للاتصالات تعلن اكتمال مشروع الكابل البحري 2Africa    نورا ناجي عن تحويل روايتها بنات الباشا إلى فيلم: من أجمل أيام حياتي    بث مباشر.. بدء مراسم وضع هيكل الاحتواء لمفاعل الضبعة النووية    وزير الري يلتقي عددا من المسؤولين الفرنسيين وممثلي الشركات على هامش مؤتمر "طموح إفريقيا"    ما هو فيروس ماربورج وكيف يمكن الوقاية منه؟    السياحة العالمية تستعد لانتعاشة تاريخية: 2.1 تريليون دولار إيرادات متوقعة في 2025    هشام يكن: أطالب حسام حسن بضم عبد الله السعيد.. وغير مقتنع بمحمد هاني ظهير أيمن    مقتل 6 عناصر شديدى الخطورة وضبط مخدرات ب105 ملايين جنيه فى ضربة أمنية    نجاح كبير لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة فى طوكيو وتزايد مطالب المد    تعرف على أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مصرع 3 شباب في تصادم مروع بالشرقية    الصحة تغلق 11 مركزًا غير مرخص لعلاج الإدمان بحدائق الأهرام    حزب الجبهة: متابعة الرئيس للانتخابات تعكس حرص الدولة على الشفافية    إقبال واسع على قافلة جامعة قنا الطبية بالوحدة الصحية بسفاجا    بريطانيا تطلق استراتيجية جديدة لصحة الرجال ومواجهة الانتحار والإدمان    صيانة عاجلة لقضبان السكة الحديد بشبرا الخيمة بعد تداول فيديوهات تُظهر تلفًا    حريق هائل يلتهم أكثر من 170 مبنى جنوب غرب اليابان وإجلاء 180 شخصا    مهرجان مراكش السينمائى يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم الدورة ال 22    إطلاق أول برنامج دولي معتمد لتأهيل مسؤولي التسويق العقاري في مصر    جيمس يشارك لأول مرة هذا الموسم ويقود ليكرز للفوز أمام جاز    ندوات تدريبية لتصحيح المفاهيم وحل المشكلات السلوكية للطلاب بمدارس سيناء    «اليعسوب» يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط ضمن مهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم    أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استغرقت 50 دقيقة "علي شوطين"
المعزول تسبب في رفع الجلسة مرتين.. والمحكمة تؤجل ل 8 يناير

سأوجه كلامي للجميع.. ان ما يحدث الآن غطاء للانقلاب العسكري وأنا اربأ بالقضاء المصري أن يكون في يوم من الأيام غطاء للانقلاب العسكري.. كانت هذه الكلمات التي نطق بها الرئيس السابق المعزول محمد مرسي من داخل قفص الاتهام فور بدء أولي جلسات محاكمته و14 آخرين من أعضاء الفريق الرئاسي وقيادات جماعة الإخوان لتسود عقب ذلك حالة من الهرج كانت كفيلة برفع الجلسة بعد 10 دقائق من بدءها.
بدأت الجلسة في الساعة العاشرة والنصف عقب 5 دقائق من ادخال الرئيس المعزول إلي داخل قفص الاتهام لينضم إلي كل من أسعد محمد أحمد الشيخة واحمد محمد عبدالعاطي واحمد عبدالرءوف هدهد وعلاء حمزة السيد ومحمد ابراهيم البلتاجي وعصام العريان وجمال صابر وسط هتافات من انصاره "الشعب يحيي صمود الرئيس".. "مرسي رئيسي".. "يسقط.. يسقط حكم العسكر".. "اثبت يا ريس خليك حديد.. وراك يا ريس مليون شهيد".. "يحيا الرئيس المنتخب" ليبادلهم الحضور بهتافات "اعدام. اعدام" ويسقط يسقط حكم المرشد.
فور اعتلاء هيئة المحكمة منصة العدالة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل واحمد ابوالفتوح بحضور المستشارين مصطفي خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة وعبدالخالق عابد المحامي العام بالمكتب الفني للنائب العام وابراهيم صالح المحامي العام لنيابات غرب القاهرة.
قال مرسي: سأوجه كلامي للجميع ليرد عليه رئيس المحكمة: دي محاكمة ولازم تاخد اجراءاتها وواصل المعزول حديثه.. ان ما يحدث الآن غطاء للانقلاب العسكري ليبادر انصاره من أعضاء هيئة الدفاع بالتصفيق في الوقت الذي واصل حديثه قائلا: اربأ بالقضاء المصري أن يكون في يوم من الأيام غطاء للانقلاب العسكري وسط مطالبات من رئيس المحكمة له بالتزام الصمت بقوله: لو سمحت هيجي دورك تتكلم لتستمر هتافات انصاره وباقي المتهمين مرددين "يسقط يسقط حكم العسكر".. "احنا في دولة مش في معسكر" في الوقت الذي بدأ عدد من المدعين بالحق المدني الهتاف بقولهم يسقط.. يسقط حكم المرشد.
الأمر لله
قاطع رئيس المحكمة الجميع بقوله.. المحكمة تريد ان تعمل لضمان سير الاجراءات القانونية لتبدأ وقائع الجلسة بقول المستشار أحمد صبري.. ان الأمر كله لله.. وكان أمر الله قدرا مقدورا.. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء.. نبدأ نظر القضيةرقم 10790 لسنة 2013 جنايات مصر الجديدة لتبدأ عقب ذلك في اثبات حضور المتهمين.
مع نداء رئيس المحكمة علي المتهم الأول أسعد محمد احمد الشيخة 48 سنة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية... أجاب المتهم أرفض هذه المحاكمة فرد عليه رئيس الهيئة بسأل سؤال جاوب عليه إلا ان المتهم استمر في حديثه عن رفض المحاكمة ليسأل رئيس الهيئة عن محاميه فأثبت الدكتور محمد سليم العوا ومحمد الدماطي حضورهما وطلبا السماح بالجلوس مع المتهمين والحديث إليهم فأجابهم القاضي ان عليهم اثبات طلباتهم عقب الجلسة الاجرائية.
أنا الدكتور
تلا ذلك النداء علي المتهم الثاني أحمد محمد عبدالعاطي 43 سنة مدير مكتب رئيس الجمهورية فأجاب المتهم أنا الدكتور أحمد محمد عبدالعاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية.. أرفض هذه المحاكمة التي حولت من نائب عام غير شرعي عينته حكومة الانقلاب وهي حكومة باطلة وما بني علي باطل فهو باطل.. أريد ان اخرج من هذه القاعة في الوقت الذي أثبت كل من كامل مندور واحمد محمود حسين حضورهما كمدافعين عنه واثبتت المحكمة حضور محمد الدماطي رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين ومحمد طوسون واحمد حسين عن المتهم الثالث أيمن عبدالرءوف هدهد 44 سنة مستشار للسكرتارية الخاصة برئاسة الجمهورية بينما حضر محمد المصري وعاطف شهاب عن المتهم الرابع علاء حمزة علي السيد 41 سنة القائم بأعمال مفتش ادارة بالاحوال المدنية بالشرقية.
عند النداء علي المتهم الخامس محمد محمد ابراهيم البلتاجي 53 سنة طبيب قال للمحكمة عندي 10 أسباب تؤكد ان قرار الاحالة باطل واحمل سيادتك المسئولية موجها حديثه لرئيس المحكمة مشيرا إلي أن القرار صادر من شخص غير ذي صفة عينته سلطة الانقلاب العسكري مضيفا القرار اللي بناء عليه حضرتك قاعد علي المنصة باطل وانت تتحمل المسئولية.
حضر مع الدكتور عصام العريان مدافعا عنه محمد الدماطي وفتحي تميم وأنور موسي.
الرئيس
وفور نداء رئيس المحكمة علي المتهم السابع وهو محمد محمد مرسي عيسي العياط وقف انصاره داخل القاعة معلنين رفضهم ان ينادي دون ان يسبقه صفة الرئيس مشيرين إلي أن هناك اصولت للحديث مع رئيس الجمهورية وان صفته الرئاسية لم تزل عنه حتي الآن وهنا تحدث الرئيس المعزول قائلا: رئيس الجمهورية موجود في هذا المكان قفص الاتهام بالقمع.. الانقلاب جريمة وخيانة والمحكمة تتحمل المسئولية لترفع الجلسة بعد 10 دقائق من بدايتها ويستمر انصار المعزول من اعضاء هيئة الدفاع يرددون هتافات الشعب يحيي صمود الرئيس.. مرسي.. مرسي.. الانقلاب هو الارهاب.. في الوقت الذي بادلهم فيه المدعون بالحق المدني وعدد من الصحفيين والاعلاميين الهتافات "اعدام.. اعدام".
رفعت المحكمة الجلسة قبل النداء علي باقي المتهمين واثبات حضورهم ومن بينهم جمال صابر محمد مصطفي 43 سنة محام الذي كان حاضرا داخل قفص الاتهام وكان من الملفت جلوسه في زاوية بمفرده وعدم الحديث للرئيس المعزول كما فعل باقي المتهمين كما لم يتم اثبات باقي المتهمين الهاربين وهم رضا محمد الصاوي مهندس بترول ولملوم مكاوي جمعة حاصل علي دبلوم تجارة وعبدالحكيم اسماعيل عبدالرحمن مدرس وهاني سيد توفيق عامل واحمد مصطفي حسين المغير مخرج حر وعبدالرحمن عزالدين إمام 25 سنة مراسل قناة مصر .25
حوار في القفص
عقب رفع الجلسة ظل الرئيس السابق وباقي المتهمين داخل قفص الاتهام لمدة 5 دقائق يتحدث مع احمد عبدالعاطي ومحمد البلتاجي الذي ظل يشير بعلامة رابعة لانصاره خارج قفص الاتهام ويوزع القبلات عليهم.
ليظل هتافهم "حرية وعدالة.. المرسي وراه رجالة" ليتردد داخل القاعة حتي قامت قوات الأمن بإخراج المتهمين من داخل القفص.
أثناء رفع جلسة المحاكمة وقعت مشادات بين الصحفيين والاعلاميين عقب رفع محام من أنصار مرسي صورة شهيد الصحافة الحسيني أبوضيف والذي راح ضحية أحداث قصر الاتحادية بعد أن تم استهدافه بطلق خرطوش في الرأس ليثور بعدها أحد الصحفيين عليه ويصف جماعة الاخوان بالقتلة ليتطور الأمر إلي مشادات وتشابك بالأيدي وقام البعض برفع الحذاء علي وجه الآخرين حتي نجحت قوات الأمن في الفصل بين الطرفين وهنا ثار أحد المدعين بالحق المدني علي قوات الأمن وطالبهم بضرورة الفصل بين الطرفين وتخصيص مقاعد لكل منهم بعيدا عن الآخر.
في الساعة الثانية عشرة عاد الرئيس المعزول وباقي المتهمين إلي داخل القفص وهنا تحدث إلي الحضور مرة أخري ووجه رسالته لرجال الشرطة قائلاً: اوعوا حد يضحك عليكم ويسرق البلد تاني.. اوعوا حد يخليكوا أعداء للشعب تاني.. خلوا بالكوا ده كله لصالح أعدائنا في الخارج.. اوعوا تقتلوا تاني لتبدأ الجلسة بعد 5 دقائق مرة أخري.
قال رئيس المحكمة.. نحن نلتزم بحكم القانون حتي نطبق القانون وطلب من ممثل النيابة تلاوة أمر الإحالة وعلي الفور بدأ المستشار عبدالخالق عابد المحامي العام بالمكتب الفني تلاوته بقوله: تتهم النيابة العامة المتهمين وذكرهم جميعا انهم في يومي 5 و 6 ديسمبر الماضي بدائرة قسم مصر الجديدة محافظة القاهرة ارتكبوا الجرائم المثبتة حيث قام المتهمون من الأول حتي الحادي عشر استعرضوا وآخرون مجهولون بالقوة ولوحوا بالعنف واستخدموها ضد المجني عليهم الوارد أسماؤهم بالتحقيقات وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذي المادي والمعنوي بهم وفرض السيطرة عليهم لإرغامهم علي فض تظاهرهم السلمي بأن تجمع المتهمون وآخرون مجهولون من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين والموالين لهم في مسيرات عدة متوجهين للمكان الذي أيقنوا سلفا اعتصامهم فيه أمام قصر الاتحادية وبعضهم حاملا أسلحة نارية وبيضاء وأدوات معدة للاعتداء علي الأشخاص وما أن ظفروا بهم حتي باغتوهم بالاعتداء عليهم بتلك الأسلحة والأدوات لما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير السكينة العامة.
الشهيد أبو ضيف
أضاف ممثل النيابة ان الجريمة السابقة اقترنت بجناية القتل العمد وذلك انهم في ذات الزمان والمكان سالفي البيان قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليه الحسيني محمد أبو ضيف عمدا مع سبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل من يحول دونهم في فض الاعتصام السلمي آنف الذكر وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان وتوجهوا وآخرون مجهولون إلي مكان تواجد المعتصمين وما أن ظفروا به حتي أطلق مجهول من بيتهم صوبه عيارا ناريا قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا اصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات.
أشار إلي انه قد اقترنت بجناية القتل آنفة البيان الجنايات التالية.. ذلك انه في ذات الزمان والمكان سالف الذكر قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليهما محمد محمد سنوسي ومحمود محمد ابراهيم أحمد عوض عمدا مع سبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل من يحول دونهم وفض الاعتصام السلمي آنف الذكر وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة سالفة البيان وتوجه المتهمون وآخرون مجهولون إلي مكان تواجد المعتصمين وما ان ظفروا بالمجني عليهما حتي أطلق مجهولون صوبهما أعيرة نارية قاصدين إزهاق روحيهما فأحدثوا بهما اصابتهما الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتهم وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات.
وقبضوا وآخرون مجهولون علي المجني عليهم مينا فيليب وجاد بشاي وعلي خير عبدالمحسن عبدالحليم ويحيي زكريا عثمان نجم.
ورامي صبري قرياقص تواضروس وعلاء محمود سعيد عبدالظاهر وبراء محمد حجازي وآخرين والبالغ عددهم 54 شخصاً علي النحو المبين بالأوراق واحتجزوهم عند سور قصر الاتحادية دون وجه حق وعذبوهم بالتعذيبات البدنية فأحدثوا بهم الاصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفقة بالأوراق حال كون المجني عليهم أطفالاً وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
احدثوا وآخرون مجهولون عمداً بالمجني عليهم والبالغ عددهم عشرين شخصاً والمبينة اسماؤهم بالتحقيقات الاصابات الموصوفة بالتقارير الطبية بالأوراق و التي نشأ لديهم من جرائم مرض وعجز عن الأشغال الشخصية مده لا تزيد علي 20 يوماً حال كونهم حاملي أسلحة وأدوات وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي علي كون بعض المجني عليهم أطفالاً وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
حازوا وأحرزوا بغير ترخيص أسلحة نارية غير مشخشنة أسلحة خرطوش وكان ذلك بأحد أماكن التجمعات وبقصد استعمالها في الإخلال بالنظام والأمن العام.
كما حازوا واحرزوا ذخائر مما تستعمل في الأسلحة سالفة الذكر دون أن يكون مرخصاً لهم بحيازتها أو احرازها وكان ذلك بأحد أماكن التجمعات وبقصد استعمالها في الاخلال بالنظام والأمن العام.
تحريض
قال المستشار عابد إن المتهمين من الثاني عشر حتي الخامس عشر اشتركوا بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة في ارتكاب الجرائم سالفة البيان بأن اتفق المتهم الثاني عشر مع المتهمين من الأول حتي الحادي عشر علي ارتكابها وساعدهم المتهم الثالث عشر عليها بحشد أنصار المتهمين وحرضهما المتهمان الرابع عشر والخامس عشر علي ارتكابها بأن وجها عبر وسائل الإعلام المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعي خطاباً تحريضياً يدعو إلي فض اعتصام المعارضين بالقوة والعنف علي النحو المبين بالتحقيقات فتمت الجريمة بناء علي ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة.
شغب البلتاجي
وأثناء قراءة ممثل النيابة لأمر الاحالة حاول المتهم محمد البلتاجي مقاطعته أكثر من مرة بقوله "قرار احالة باطل.. نائب عام.. باطل.. باطل.. باطل" إلا أنه لم يلتفت إليه واستمر في قراءة أمر الإحالة.
سألت المحكمة المتهمين عما اذا كانوا ارتكبوا الجرائم المسندة إليهم وبدأت بأسعد شيخة فكان رده.. قرار إحالة باطل.. ثم أحمد عبدالعاطي قال قرار إحالة من غير ذي صفة وأربأ بالمحكمة من الاستمرار في ذلك ثم المتهم أيمن هدهد والذي رفض الرد فأثبتت المحكمة رفضه فعلاء حمزة الذي اجابه هو الآخر: قرار باطل.
عندما جاء الدور علي الرئيس المعزول قال رئيس المحكمة محمد مرسي العياط.. أنت اتفقت مع هؤلاء الأشخاص علي ارتكاب هذه الجرائم فرفض الاجابة ثم البلتاجي الذي كانت اصابته "عندي 10 أسباب علي رفض المحاكمة ووجه حديثه للقاضي.. أنت مش راضي تسمعها "فرد عليه القاضي" هاسمعها في وقتها مش انت اللي هتمشي الجلسة واخيراً العريان الذي رفض الاجابة هو الآخر دون أن تسأل المحكمة المتهم جمال صابر وهو الذي لم يتم إثبات حضور الدفاع عنه.. ايضا وكأنه متهم في قضية أخري.
الحق المدني
أثبتت المحكمة حضورالمدعين بالحق المدني وهم خالد أبوكريشة الذي حضر عن والد الشهيد الحسيني أبوضيف وأثناء إثبات حضوره كعضو مجلس نقابة المحامين ومقرر لجنة الحريات تقدم بشكوي لرئيس المحكمة من المعاناة التي تعرض لها المحامون في الوصول للقاعة بعد أن تم إنزالهم من سياراتهم وارغموا علي السير لمسافة 2 كيلومتر علاوة علي معاناة أخري لأقولها في استخراج التصاريح وهو ما استمر حتي مساء ليلة أمس الأول.
تقدم بطلبات تمكين من الاطلاع علي أوراق القضية وطلب فض الاحراز. في الوقت الذي أثبتت خالد أبوبكر المحامي حضوره عن مينا فيليب ويحيي نجم وآخر وطلب التصريح له بسداد رسوم الادعاء المدني وتكليف النيابة العامة بمسح ضوئي لأوراق القضية التي بلغت 7 آلاف ورقة ودمجها علي أسطوانة او فلاش ميموري وطلب حضور المجني عليهم كأشخاصهم حتي تسمع إليهم المحكمة ثم وجه الشكر للهيئة علي قرارها بعدم بث نقل جلسات المحاكمة مباشرة.
نقابة الصحفيين
اثبت سيد أبوزيد حضوره عن ضياء رشوان نقيب الصحفيين ثم انضم في طلباته مع ممثل النيابة وقدم مذكرة جاء فيها الأساس القانوني تدخل نقابة الصحفيين.
قالت فاطمة الزهراء غنيم من لجنة الحريات بنقابة المحامين انها حاضرة عن محمد عبدالمنعم محمد علي وهو مصاب بشلل رباعي ولم يضم للدعوي.
حضر محمد عبدالوهاب عن السفير يحيي نجم أحد المجني عليهم وطلب سماع شهادته كما حضر محام آخر يدعي محمد فاضل عن الشهيد الحسيني أبوضيف.
عقب انتهاء المحكمة من إثبات المدعين بالحق المدني بدأت في إثبات طلبات دفاع المتهمين حيث طلب دكتور سليم العوا ومحمد الدماطي بصفتهما حاضرين عن أسعد الشيخة اجلا للاطلاع والتمس من المحكمة تكليف النيابة بتمكينهما من الالتقاء به منفردين لأنهم منذ 3 يوليو الماضي لا يعرف أين هو؟!.
قال محمد الدماطي: لا خلاف أن العالم كله يرقب هذه المحاكمة ونحن كدفاع عن المتهمين؟؟.
ونحن كدفاع عن المتهمين شركاء إلا اننا قابلنا عنفاً شديداً حيث تم تفتيش كل المحامين 5 مرات عبر أكمنة بالاضافة إلي ان هيئة الدفاع عن المتهمين لم تتمكن من استخراج أوراق هذه الدعوة إلا منذ يومين.
أضاف الدماطي ان الأمر الأخطر بالنسبة للبلتاجي والذي يهدد ببطلان هذه المحاكمة هو قضية شهيرة الا وهي "إهانة القضاة" والتي وصل عدد البلاغات فيها إلي أكثر من 1033 بلاغاً والخطورة تكمن هنا ان يكون أحد أعضاء الهيئة الموقرة اسمه مدرجاً ضمن مقدمي البلاغات وبناء عليه طلب ضم أوراق القضية التي يجري التحقيق فيها برئاسة المستشار ثروت حماد قاضي التحقيق المنتدب وقبل ان ينهي حديثه قال للأمانة موكلي طلب مني ان يتحدث للهيئة أثناء مقابلتي له لتقديم دفوعه رغم انه طبيب وليس رجل قانون إلا انه له دفوعه.
وطلب نبيل عبدالسلام الحاضر عن أحمد عبدالعاطي اجلا واسعاً للاطلاع فسأله القاضي عن مدة الأجل فأجاب ثلاثة أشهر مع اخلاء سبيل جميع المتهمين مشيراً إلي انه لا يجوز الفصل بين متهم ومحاميه خاصة ان عدداً كبيراً من أعضاء هيئة الدفاع مازال عالقاً خلف الأسلاك الشائكة التي وضعتها قوات الأمن والتي لم توفر وسيلة انتقال لأشخاص تعدي بعضهم سن الستين.
حضر الجلسة محام يدعي أحمد حسين وحاول إثبات حضوره عن جميع المتهمين فقاطعه أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين ان الرئيس السابق مرسي لم يوكل محامياً عنه وطلب إبراهيم بكري الحاضر مع أحمد عبدالعاطي ضم مجموعة من الصحف الصادرة صباح أمس التي جاء فيها ان قرار المحكمة بمنع التصوير جاء بناء علي طلب جهات سيادية ثم تساءل عن الكاميرا التي تتواجد في القاعة لتصوير أقوال المتهمين وابدي تخوفه من ان تختزل في مقاطع معينة يتم بثها للعالم كله بصورة تخدم وجهة نظر من يحرك هذا البلاغ.
مرة أخري تحدث سليم العوا بشأن الرئيس المعزول مشيراً إلي ان لديه ثلاثة أمور وعندما سأل هل هو حاضر معه فأجاب أنه مكلف من حزب الحرية والعدالة وان الرئيس السابق له مطلق الحرية في قبول ذلك أو رفضه وعندما وجه رئيس المحكمة سؤاله لمرسي أجاب.. أتحدث أولاً لعرض وجهةنظري واستأنف العوا حديثه ان زميله كامل مندور طلب الإفراج عن جميع المتهمين الا انه فيما يتعلق بمحمد مرسي وأسعد الشيخة فلهما وجه من الخصوصية حيث لم يبدأ حبسهما بالاجراءات المعتادة. انما تم أخذهما من مكان عملهما إلي جهة غير معلومة لأي أحد حتي الآن حتي ان قاضي التحقيق الذي ذهب إليهما أخذ في طائرة معصوب العينين وان مرسي نفسه لا يعرف أين هو منذ صدور قرار باطل بحجزه في 3 يوليو الماضي وما بني علي باطل فهو باطل ولابد من اخلاء سبيله.
أشار إلي ان المسألة الثانية تتعلق بعدم اختصاص المحكمة ولائيا بنظر الدعوي فمحاكمة رئيس الجمهورية طبقاً للدستور الذي قيل معطل ولم يذكر انه ملغي في مادته رقم 152 وبفقراتها الأربعة تنص علي كيفية التحقيق مع رئيس الجمهورية وكيفية تشكيل الهيئةوهذا النص ليس فقط في دستور 2012 لكن في كل الدساتير بدءاًمن دستور 1954 والأمر الثالث انه يحتاج لقاء مرسي هو وأعضاء الدفاع لمعرفة حقائق الدعوي.
بعد انتهاء العوا من طلباته تدخل خالد أبوبكر المحامي في الحديث مشيراً إلي ان مرسي لم يقبل حضور محامين معه ومن ثم فإن الدكتور سليم العوا ليس له صفة حتي الآن ليطلب ذلك.. فرد العوا ان المحامين يتحدثون فيما لا يخصهم.
بعد هذه المشادة الكلامية وجه رئيس المحكمة سؤاله لمرسي "قبلت حضوره أم لم تقبل" فأجاب عندما تسمع أسانيدي أولاً وباقي المتهمين يرفعون اشارة رابعة داخل القفص من خلفه.
قال مرسي للمحكمة. عايز ميكروفون عشان أكلمك أولاً هذه ليست محكمة ثم قال هذه محكمة مع احترامي وتقديري للأشخاص غير مختصة برئيس الجمهورية.. فقاطعه رئيس الدائرة.. وليه مع احترامك.. ثم استمر مرسي في الحديث بأن هناك انقلاباً عسكرياً في البلاد ويجب ان يقدم قادته للمحاكمة ثم قال بصوت عال "أنا رئيس الجمهورية بالدستور والآن أنا محتجز قسرياً.. الإنقلاب خيانة وجريمة وأنا رئيس الجمهورية وموجود هنا قسرياً وأنت لا ينبغي لك ولا عليك ليرفع القاضي الجلسة في الساعة الثانية عشرة و40 دقيقة ويهتف الجموع متحدثين إلي مرسي.. اتكلم يا قاتل..يا سفاح يا خاين.
بعد 10 دقائق خرج سكرتير الجلسة وأعلن للجميع تأجيل القضية لجلسة 8 يناير المقبل للاطلاع والاستعداد والتصريح بجلوس الدفاع مع المتهمين في أماكن حبسهم ليتم نقل الرئيس السابق إلي محبسه الذي كان يتواجد به بعد ان تم ترحيله بطائرة عسكرية في الوقت الذي تم ترحيل أسعد الشيخة بملابسه المدنية مع باقي المتهمين داخل سيارات الترحيلات إلي سجن طرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.