تخلي عامل عن المشاعر الإنسانية وقام بقتل طفلة عمرها أربع سنوات بالشرقية. وتخلص من جثتها بوضعها في بلكونة شقته بعد أن قتلها للحصول علي "حليها الذهب" لبيعه والحصول علي مبلغ مالي. وذلك لسيطرة الادمان عليه وعندما ضاقت به الدنيا. بدأ في التفكير باستدراج الطفلة حبيبة أحمد عبدالحميد 4 سنوات التي تسكن بجوار مسكنه وأثناء لهوها مع الأطفال أمام منزلها استدرجها إلي منزله وقام بسرقة "حليها الذهب" وعندما حاولت الصراخ كتم فمها بسجادة حتي لفظت أنفاسها. وأضاف ناصر عبدالحميد المتهم بقتل الطفلة حبيبة في اعترافاته: انه أخفي الجثة في بلكونة شقته لمدة 6 أيام حتي ظهرت رائحة التعفن. فقام بإلقاء الجثة من البلكونة الخاصة بشقته. وفي صباح اليوم التالي عثر الأهالي علي الجثة متعفنة. جاء ذلك بعد أن تلقي الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح اخطارا من الأهالي بالعثور علي جثة الطفلة حبيبة ملقاة في الشارع بقرية ميت يزيد متعفنة. علي الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح والنقيب مصطفي خطاب. والنقيب عمر زيتون معاوني مباحث المركز وتوصلت تحريات المباحث إلي أن وراء ارتكاب الواقعة "ناصر صلاح عبدالفتاح" 22 سنة . عامل. ومقيم بقرية ميت يزيد التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية. وشقيق زوج خالة الطفلة حبيبة. تمت مداهمة منزل المتهم وعثر داخل شقته علي آثار دماء قتل الطفلة. ورائحة تعفن الجثة مليئة بالشقة. وبسؤال المتهم اعترف بارتكابه للواقعة للحصول علي "حليها الذهب" لمروره بضائقة مالية وكثرة تعاطيه المخدرات وعدم قدرته علي شرائها دفعه لقتل الطفلة. وأشار إلي انه قام ببيع حلي الطفلة إلي صائغ بالمدينة مقابل مبلغ مالي 400 جنيه لشراء المخدرات. تحرر المحضر واخطرت النيابة للتحقيق.