أنهت وزارة التموين استعدادها لعيد الأضحي المبارك بتوفير اللحوم البلدية والمستوردة والخبز المدعم. واسطوانات البوتاجاز للمواطنين خلال أيام العيد المبارك. بالإضافة إلي التفتيش المفاجئ علي المخابز للتأكد من إنتاجها كامل حصص الدقيق وبيعه بالسعر المحدد. أكد الدكتور محمد أبوشادي وزير التموين والتجارة الداخلية علي التنسيق مع الغرف التجارية بالمحافظات لمتابعة معارض السلع الغذائية. والتأكد من بيع السلع بأسعار تنافسية تقل عن مثيلاتها في المحلات الأخري. إضافة إلي تشكيل مجموعات عمل للتأكد من استلام الخبز من المخابز البلدية والطباقي. مع ضرورة مطابقة الخبز للمواصفات والأوزان المقررة. أضاف أنه أصدر تعليمات لمتابعة عملية صرف السلع التموينية للمواطنين من خلال شركتي الجملة وبقالي التموين. حيث سيتم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان الوزارة وأخري فرعية بالإدارات التموينية في مختلف المحافظات لمتابعة الحالة التموينية بشكل يومي. علي أن يتم إخطار قطاع الرقابة بالوزارة بتقرير يومي خلال اجازة عيد الأضحي المبارك. أشار الوزير إلي ضرورة متابعة تنفيذ خطة الشركة القابضة للصناعات الغذائية لتوفير السلع. مع متابعة مدي توفير اللحوم البلدية والمستوردة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية لشركات النيل للمجمعات الاستهلاكية وشركة الإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية. إضافة إلي منافذ البيع للشركة المصرية لتجارة السلع الغذائية ومنافذ البيع للشركة العامة لتجارة السلع الغذائية بالمحافظات. علي أن يتم إخطار الشركة القابضة للصناعات الغذائية في حال وجود أي نقص في المعروض من اللحوم. أكد أبوشادي أنه يتم التنسيق مع الطب البيطري والصحة للمرور علي المحلات للتأكد من سلامة السلع التي تطرح بالأسواق خلال أيام العيد في المخازن والثلاجات وفي أماكن الحفظ. وذلك من خلال المتابعة اليومية لجميع السلع. حيث تم مخاطبة الشركة العامة بهدف توفير السلع الغذائية في المعارض لتحقيق الاستقرار في الأسعار. أوضح "أبوشادي" أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه بائعي خبز الأرصفة للقضاء علي هذه الظاهرة غير الحضارية. مع تكثيف الحملات علي مخابز القطاع العام لضمان توفير الخبز طوال اليوم. مع المرور الدائم من قبل مفتشي التموين علي مستودعات البوتاجاز لحل أي مشاكل تعترض عملية التوزيع. ولضمان توفير الاسطوانات المنزلية والتجارية بالأسعار المحددة. أعلنت وزارة التموين عن توافر الاحتياطي الاستراتيجي من السلع التموينية المدعمة والقمح المستورد لمدد تتراوح ما بين 3 و6 شهور بالإضافة إلي تعزيز المخزون بشكل مستمر عن طريق الشراء من الخارج ومن الموردين المحليين لتلبية احتياجات جموع المستهلكين. قالت الوزارة إن احتياطي القمح يكفي لتلبية احتياجات إنتاج الخبز المدعم لمدة 6 شهور تقريباً ويتم إنتاج كمية تتراوح من 220 و250 مليون رغيف مدعم يومياً. أكدت أن كمية الزيت التمويني الموجود كاحتياطي تكفي لتلبية احتياجات المستهلكين المربوطين علي بطاقات التموين لمدة 3 شهور. وقالت الوزارة إنه يتم صرف 500 جرام زيت أساسي و1000 جرام إضافي للفرد المستفيد من سلع البطاقات التموينية بسعر 325 قرشاً للكيلو. أوضحت الوزارة أن السكر التمويني متوفر بكميات كبيرة عن طريق شركة السكر والصناعات التكاملية الحكومية المسئولة عن توفير السكر التمويني. ويباع الكيلو علي بطاقة التموين بسعر 125 قرشاً ويصرف الفرد المستفيد من السلع المدعمة كيلو سكر أساسي بدون حد أقصي للأفراد المقيدين علي البطاقة ويصرف كيلو سكر إضافي بحد أقصي 4 أفراد للبطاقة الواحدة.