قال د. خالد علم الدين القيادي بحزب النور إن انسحاب الممثل الوحيد للحزب الإسلامي الوحيد من لجنة المقومات جري في انتظار دراسة الحزب لموقفه من الانسحاب الكلي. أضاف علم الدين. "رغم أن هذا الحزب الإسلامي الوحيد اللي عصر علي نفسه الليمون. بحسب قوله. بحثاً عن توافق مأمول مع لجنة إقصائية معينة. لا تمثل شعب مصر تمثيلاً حقيقياً وينتمي معظمها دينياً وثقافياً وحضارياً للغرب أو الشرق وهو منفصل عن هذا الشعب العربي المسلم المحب لدينه بحضارته وثقافته وعاداته وتقاليده. حسب علم الدين. ووجه حديثه إلي أعضاء النور والتيار الإسلامي كله. قائلاً: "ارجعوا إلي شعب مصر والله لن يخذلكم. هذه هي معركتكم الحقيقية في تعريف الشعب بحقيقة هذا الدستور العلماني الملفق. ومخالفته الصريحة بل والفجة للدين ومحاولتهم الخبيثة للالتفاف علي المطلب الشعبي بالنص علي مرجعية الشرع. بألفاظ صريحة في حين أنهم لم يهدأ لهم بال حتي ينصوا علي المدنية والعلمانية بألفاظ صريحة ونصوص مثبتة. ويريدون أن يقننوا لتواجد الكفر والالحاد والوثنية في مجتمعنا دون نكبر بل بنص دستوري يحفظ لهم الحق ولا يجرم من سب الإله ولا الأديان ولا الرسل. وغيرها من المخالفات الكثير. فقط عرفوا الشعب بحقيقة هذا الدستور ولن يخذلكم بإذن الله". وجه علم الدين سؤالاً إلي كل من وقع علي خارطة الطريق. قائلاً: "ماذا لو رفض شعب مصر دستوركم هذا؟ هل ستقام الانتخابات البرلمانية في موعدها؟ وهل سيكون ذلك وفق دستور 2012 أو الإعلان الدستوري الحالي؟ وبأي قانون وأي طريقة فردية. نسبية أو مختلطة كما كانت؟ وهل نحن مجبرون علي أن نقول نعم حتي تمضي الخارطة للأمام أم هناك مخرج حقيقي؟ وما هو؟ دلوني عليه بالله عليكم؟ أم أننا لن نتخلص من أي نظام إلا بثورة؟