قال الدكتور خالد علم الدين القيادي بحزب النور، إن انسحاب الممثل الوحيد للحزب الإسلامي الوحيد من لجنة المقومات جري في انتظار دراسة الحزب لموقفه من الانسحاب الكلي. وأضاف علم الدين، عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' اليوم الثلاثاء: 'برغم أن هذا الحزب الإسلامي الوحيد اللي عصر علي نفسه الليمون، بحسب قوله، بحثا عن توافق مأمول مع لجنة إقصائية معينة، لا تمثل شعب مصر تمثيلا حقيقيا وينتمي معظمها دينيا وثقافيا وحضاريا للغرب أو الشرق و هو منفصل عن هذا الشعب العربي المسلم المحب لدينه بحضارته وثقافته وعاداته وتقاليده. حسب علم الدين. وقال علم الدين للإسلاميين: 'ارجعوا إلي شعب مصر والله لن يخذلكم، هذه هي معركتكم الحقيقية في تعريف الشعب بحقيقة هذا الدستور العلماني الملفق، ومخالفته الصريحة بل والفجة للدين ومحاولتهم الخبيثة للالتفاف علي المطلب الشعبي بالنص علي مرجعية الشرع، بألفاظ صريحة في حين أنهم لم يهدأ لهم بال حتي ينصوا علي المدنية والعلمانية بألفاظ صريحة ونصوص مثبتة، ويريدون أن يقننوا لتواجد الكفر والإلحاد والوثنية في مجتمعنا دون نكير بل بنص دستوري يحفظ لهم الحق و لا يجرم من سب الإله ولا الأديان ولا الرسل، وغيرها من المخالفات الكثير، فقط عرفوا الشعب بحقيقة هذا الدستور ولن يخذلكم بإذن الله '. ووجه علم الدين سؤالا إلي الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ولكل من وقع علي خارطة الطريق، قائلا: 'ماذا لو رفض شعب مصر دستوركم هذا؟ هل ستقام الانتخابات البرلمانية في موعدها؟ وهل سيكون ذلك وفق دستور 2012 أو الإعلان الدستوري الحالي؟ وبأي قانون وأي طريقة فردية، نسبية أو مختلطة كما كانت؟ وهل نحن مجبرون علي أن نقول نعم حتي تمضي الخارطة للأمام أم هناك مخرج حقيقي؟ وما هو؟ دلوني عليه بالله عليكم؟ أم أننا لن نتخلص من أي نظام إلا بثورة؟ واختتم قائلا: 'أخشي إن لم يكن هناك مخرج حقيقي فانتظروا ثورة لا تبقي ولا تذر من هذه الأنظمة الهرئة شيئا'.