رفعت الفناجيلي.. سمير زاهر.. جمال العقاد.. عبده الكرارتي.. عصام الحضرى معاذ الحناوي.. نجوم كبيرة لها ثقلها ووزنها فى عالم الساحرة المستديرة.. يعرفها ابناء الشعب الدمياطى لما قدموه.. ولا يمكن ان تنسى جماهير دمياط العصر الذهبى لانديتها عندما شارك الاندية فى الدورى الممتاز للكرة خاصة دمياط وغزل دمياط رغم ان المشاركة لم تدم فترة طويلة الا انها فترات لا تنسى فى ذاكرة ابناء دمياط . ولان الوضع اختلف تماما هذه الايام بعد التجاهل الكبير من قبل القيادات الرياضية والسياسية بالمحافظة حتى ان ملعب المحافظة الوحيد تحول الى موقف لعربات الكارو والحمير بشكل يدعو للأسف.. ولذلك جمعنى اللقاء ببعض المهتمين بكرة القدم بدمياط والذين باحوا بكثير من الاسرار الخطيرة عن احوال الرياضة فى دمياط والحالة الصعبة التى وصلت اليها والتى اكدها محمد الدهرى عضو منطقة دمياط للكرة والكابتن سميح بلبولة المدير الفنى لفريق دمياط وايضا هشام ابو طالب عضو نادى دمياط والذين اكدوا بان الانهيار وصل لمرحلة كبيرة للغاية رغم ان ارض دمياط بخصوبتها وثمارها من لاعبى الكرة المشاهير اصبحت غير قابلة للإنتاج بسبب هذا التجاهل الكبير وان اكدوا بان الحل الوحيد حول الاهتمام بالرياضة وكرة القدم سياتى من خلال ضرورة الحوار مع محافظ دمياط الجديد اللواء محمد عبد اللطيف للتشاور حول آليات انتشال الرياضة فى دمياط. رغم الحالة الامنية الصعبة الا ان الدورات الكروية فى مراكز الشباب تشهد اقبالا كبيرا من قبل الشباب وممارسى لعبة كرة القدم ولا توجد هناك مشاكل رغم الجماهيرية الكبيرة من قبل المتابعين وهو ما يؤكد عطش الجماهير لمشاهدة الكرة من خلال الساحات بعد ان تم الاجبار والحرمان بتوقف مسابقات البطولات المحلية ولذلك فعودة النشاط فى اقرب وقت سيكون الحل الامثل لعودة الامان. ما حدث من قلة قليلة من جماهير الاهلى خاصة من الالتراس لم يكن مقبولا بالمرة بعد ان فضل البعض اقحام السياسة بالرياضة فى عذا التوقيت الصعب وان كانت الغالبية من الجماهير رفضت هذا التصرف المريب لكن الخوف الان من قرارات الكاف التى ربما ستكون ضد الاهلى بسبب القلة القليلة غير الواعية بتصرفها المريب.