أكد أثريون دوليون أن قلعة قايتباي الأثرية والتي تطل علي ساحل البحر المتوسط بالإسكندرية وتعد أقدم المعالم الإسلامية بمصر والعالم العربي يمكن أن تكون مركزا عالميا للتراث الثقافي والغارق. أوضح الأثريون - خلال ورشة عمل عقدت تحت رعاية منظمة اليونسكو الدولية - أن قلعة قايتباي تعد مكانا متميزا وتمتلك مقومات عدة تجعل منها مركزا عالميا للتراث الثقافي والغارق بالإضافة إلي كونها معلما سياحيا وأثريا مهما يجذب الزوار من جميع دول العالم. ومن جانبه أشار المشرف العام علي إدارة الأثار الغارقة بوزارة الآثار المصرية الدكتور محمد مصطفي إلي أن مشروع قلعة قايتباي كمركز عالمي للتراث والثقافة تم اقتراحه من قبل نخبة من الأثريين الدوليين الذين ينتمون إلي جنسيات مختلفة منوها إلي إمكانية تنفيذه علي أرض الواقع. أضاف أن المشروع حاليا في مرحلة الدراسة وإصدار قرار من وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم بتشكيل لجان تضم نخبة من المتخصصين بجميع المجالات لإعداد دراسات الجدوي التي تشمل جميع النواحي الأثرية والثقافية والاقتصادية وقال ان إمكانية تنفيذ المشروع تقدر بنحو 75% حيث يمكن استغلال المساحات الكبيرة داخل القلعة لتكون صالات لعرض قطع نادرة للآثار الغارقة بحوض البحر المتوسط بالإسكندرية .