أكدت الأحزاب رفضها التام لأي تدخل خارجي ودعمها السياسي لعملية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة اللذين كانا يمثلان بؤراً إرهابية واجرامية لتهديد الأمن القومي والاجتماعي وتحديا صارخا لدولة القانون وسيادة الدولة بعد ان فشلت جميع المحاولات الخارجية والداخلية في انهاء هذا الاعتصام سلمياً دون إراقة الدماء إلا أن الإخوان رفضوا الاستجابة لصوت الشعب والعقل طوال شهرين واغلقوا جميع قنوات الحوار واطلقوا الشائعات والأكاذيب من منصتهم للنيل من وحدة الوطن وجيشه فكان لابد من وقفة حاسمة لاستعادة هيبة الدولة بأقل الخسائر. رفض المهندس محمود عطية رئيس لجنة الوفد بشبرا الخيمة وجنوب القليوبية التدخلات الخارجية في الشأن المصري خاصة الموقف التركي والقطري اللذين خرجا عن كافة الأعراف الدبلوماسية والدولية في حق مصر في مواجهة خطر داهم يهدد أمنها القومي ونشر الفوضي مؤكدا ان الشعب والجيش والشرطة ايد واحدة في مواجهة جماعة خرجت عن الصف واستقوت بالخارج وارتكبت جرائم ضد الإنسانية في رابعة والنهضة. أشار عطية إلي أهمية دعم الجيش والشرطة في مواجهة هذا الارهاب وجماعات العنف المسلح ولا تخدعنا دموعهم الكاذبة بعد قتلهم للمواطنين والشرطة وحرق الأقسام والكنائس والممتلكات العامة والخاصة بلا وازع ديني أو إنساني. أكاذيب وكشف الناشط السياسي جمال أبو الفتوح عن حجم الجرائم التي ارتكبها الإخوان في رابعة والنهضة من قتل وسحل وتعذيب وحرق للأبرياء لمجرد الاختلاف في الرأي بالاضافة الي ترسانة الأسلحة الثقيلة والآلية والمولوتوف الموجودة داخل الاعتصام فأين هي السلمية التي يتحدثون عنها؟ أكد د. أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار دعم وتأييد الحزب لفض وإزالة هذه البؤر التي تسمي باعتصامات رابعة والنهضة لمخالفتهم لشروط التظاهر السلمي وتأجيج السلم الاجتماعي واصرارهم علي عمليات القتل والتحريض علي حرق البلاد. ويري صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر ان فض الاعتصام تم بشكل احترافي من الشرطة بأقل خسائر ممكنة وهو ما يؤكد ان الشرطة تعاملت بشكل حضاري ولم تفرط في استخدام القوة وهو ما يكشف ان ادعاءات الإخوان بوجود مذبحة عار تماماً من الصحة ويضاف الي سجلهم في ممارسة الارهاب والكذب وان مصر أكبر وأقوي من هذه الجماعة. المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين أعلن دعمه لعملية فض الاعتصام التي قامت بها قوات الأمن انطلاقاً من إيمان الحزب بضرورة عودة الدولة المصرية من الاختطاف والارهاب واحترام الارادة الشعبية التي فرضت نفسها علي الجميع في الداخل والخارج لفض اعتصام غير قانوني وغير سلمي وتحمل الشعب ارهابا وعنفا وقطعا للطرق لخوارج العصر الذين رفضوا العودة لرشدهم. قال إن استقالة محمد البرادعي هروب من المسئولية في لحظة فارقة. من جانبه أكد المحاسب محسن شوشة ضرورة توحيد صفوف الشعب المصري لحماية وطنه لأن بلدا كبيرا بحجم مصر تتعرض لمؤامرة مما يستوجب علي كل مصري وطني مساندة الدولة لعبور هذه المرحلة إلي الأمن والاستقرار. خارطة المستقبل أيد شادي الغزالي حرب أحد مؤسسي حزب الدستور عمليات فض الاعتصام الذي هدد الأمن الاجتماعي وحمل الإخوان مسئولية ما يحدث في الشارع من قتل وحرق وتدمير المنشآت بدون مبرر لمجرد الانتقام مؤكداً ان مصر ستقف قوية وأنها أكبر من أي جماعة أو فصيل واستكمال خارطة المستقبل لبناء مصر علي أسس ديمقراطية بعد غياب شمس هذه الجماعة. وانتقد حرب بشدة موقف الدكتور البرادعي واستقالته التي وصفها بأنها ضربة قاسية لمصر لن يغفر له التاريخ وهي صدمة من مسئول يري قوي الارهاب تهدد الوطن ومحاولات جر البلاد الي حمامات دم وحرب أهلية وسيناريو التقسيم الطائفي منذ وصولهم للحكم. حرب شاملة الطيار عبد الحميد حسن منسق جبهة حقوق الصعيد يؤكد ان مصر تواجه حرباً شاملة ومفتوحة مع الارهاب الدولي المدعوم من أمريكا واسرائيل وكان اعتصاما رابعة والنهضة أحد هذه السيناريوهات للفوضي وفرض أمر واقع يضر سيادة مصر علي أرضها مما كان لزاماً علي الحكومة انهاء هذه المهزلة بأي شكل في ظل وجود ترسانة أسلحة وقناصة قتلوا الشرطة والمواطنين بلا رحمة وثبت للمصريين والعالم ان الإخوان وحلفاءهم ليسوا سوي تنظيم مسلح. طالب الحاج محمد السداوي كافة طوائف الشعب المصري بضرورة الحفاظ علي المنشآت العامة والخاصة وحماية مؤسسات الدولة في هذه المرحلة المهمة.. أكد ان الشعب والشرطة والجيش ايد واحدة من أجل حماية الوطن.