نجحت محاولات أعضاء ومسئولي مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية في احتواء الخلافات الحادة التي عصفت بالمجلس في الأيام الماضية.. وتراجع الدكتور علاء جبر السكرتير العام للجنة عن استقالته وفعل مثله علاء مشرف عضو المجلس وحضر الاثنان اجتماع المجلس الأخير برئاسة المستشار خالد زين الدين وأكدا علي ضرورة تصحيح المسار وإعلاء شأن الجماعية في اتخاذ القرارات وتنفيذها.. . وتزامنت المصالحة الأوليمبية مع الزيارة المفاجئة لطاهر أبوزيد وزير الدولة لشئون الرياضة والذي فاجأ الجميع بوجوده في اللجنة أثناء انعقاد جلسة الإدارة ورحب به الجميع في اللجنة وحرص علي زيارة المتحف الأوليمبي بها قبل أن يجلس مع قيادات المجلس لبحث مجموعة من الملفات الهامة والحساسة والمتعلقة بأزمة اللائحة وبعض الموضوعات المشتركة بين الطرفين.. . شهدت الجلسة رفضا قاطعا من أبوزيد لفكرة تنازل الوزارة عن المركز الأولمبي بالمعادي وإعادته مرة أخري إلي تبعية اللجنة الأوليمبية. واستند طاهر في رفضه إلي ضرورة احتفاظ الوزارة بالإشراف علي المركز باعتباره مركزا لإعداد المنتخبات الوطنية ولابد من خضوعه لرقابة هيئة عامة حفاظا علي ما به من منشآت ومبان وملاعب تكلفت الملايين من الجنيهات.. جاء ذلك ردا علي مطلب زين الدين ورفاقه بضرورة عودة المركز إلي اللجنة الأوليمبية وحرصه علي إعلان تشكيل مجلس إدارة المركز من قبل اللجنة وليس الوزارة..