اكدت وزارة الكهرباء استمرار تدفق الكهرباء المصرية الي غزة بطاقة 22 ميجاوات وانه لم يتم قطع التغذية عقب ثورة 30 يونيو لكون ذلك اتفاقية دولية تعهدت بها مصر خلال مؤتمر لندن لإعمار غزة ومن خلال وزارة الخارجية ومصر لا تخلف تعهداتها اطلاقا. اكدت الوزارة ان تزويد غزة بالكهرباء جاء في عهد الرئيس الاسبق مبارك ولا علاقة بالرئيس السابق مرسي به ومصر تتحمل تكاليف واعباء هذه الكمية التي لاتؤثر علي استقرار الشبكة المصرية اطلاقا خاصة ان قدرات الشبكة المصرية تزيد علي 30 الف ميجاوات وان مصر تتعامل مع الفلسطينيين بجميع توجهاتهم من منطلق انساني. جاء ذلك في التقرير الذي تلقاه المهندس احمد امام وزير الكهرباء والطاقة من رئيس القابضة لكهرباء مصر المهندس جابر الدسوقي حول الاتهامات الموجهة لمصر لإظلام غزة مؤكدا ان هذه القدرات هي اقصي معدلات تتحملها خطوط الربط لمساعدة الاشقاء في مواجهة التعنت والحصار الاسرائيلي المفروض علي الاراضي الفلسطينية لحين استكمال دراسات ربطها مع الشبكة الكهربائية الموحدة لدول المشرق والمغرب العربي.