علي المسلم أن يقتدي برسول الله صلي الله عليه وسلم وصحابته لاستقبال شهر رمضان. وبث الشائعات يترقب عليها اضطراب في المجتمع. واستجابة المرأة لرغبات زوجها عند قضاء صيام الاعذار الشرعية لا شيء عليها. كانت هذه أسئلة القراء نقدمها مع إجابات العلماء عليها. * تسأل القارئة فاطمة إبراهيم الدسوقي من أشمون منوفية قائلة كيف كان الرسول صلي الله عليه وسلم وصحابته الكرام يستقبلون شهر رمضان؟ ** يجيب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ علي عبدالباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يقول: لقد كان الرسول صلي الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم يجتهدون في الطاعة. فكان رسول الله يصوم كثيراً في رجب وشعبان ولما سئل عن كثرة صيامه في شهر شعبان قال: من أجل رمضان وهذا يدل علي أن رسول الله ينصحنا من الاكثار من العبادة قبل رمضان للاستعداد لرمضان. ويتضح هذا في دعاء رسول الله حيث يقول: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان فطوبي لمن عرف قدره واغتنم ساعاته وأوقاته واستغرق لياليه وأيامه بفعل ما يقربه من ربه. فرمضان شهر التقوي وبلوغ الغاية في الصلاح قال تعالي: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون". فالهدف من الصيام بلوغ المسلم أن يكون من المتقين وهذا يستلزم البعد عن المعاصي.