اتهم رئيس الجمعية العلوية البكتاشية ¢اوزدمير اوزدمير¢ إيران بالتورط في أنشطة منذ ثلاثة أعوام تهدف لإشعال الصراع بين السنيين والعلويين في تركيا وبالتورط في أحداث متنزه جيزي في اسطنبول. أضاف أوزدمير أن إيران أسست جمعيات علوية في اسطنبولوأنقرة وأزمير. وهذه الجمعيات قامت بإرسال 700 علوي إلي إيران والتقي أولئك بقياديين من الحرس الثوري الإيراني والمرشد الأعلي علي خامنئي. أكد أوزدمير أن هناك أصابع إيرانية في أحداث جيزي بارك ولا يمكن لأحد دفع العلويين للمشاركة في هذه اللعبة. وهي محاولة إشعال صراع ¢سني-علوي¢ في تركيا. محذرا الشباب العلويين بعدم التورط في الخطة المرسومة لزجهم في صراعات مذهبية. أشار أوزدمير إلي أن الطائفة العلوية البكتاشية تعلي من قيمة المودة الإنسانية بدلا من التدمير والتخريب وحرق الحافلات والبنوك والمحال التجارية. وعلي الصعيد الميداني .. انضم مشجعو ثلاثة أندية كرة قدم رئيسية في مدينة اسطنبول. في حادثة فريدة من نوعها والتي يراها البعض واحدة من أكثر الجوانب الايجابية للاحتجاجات التركية. إلي المظاهرات في ميدان تقسيم بوسط العاصمة حيث تجمعوا للهتاف معا ضد حكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان. وفي استاد اينونو. الملعب التاريخي لفريق بشكتاش. تجمع عشرات الألتراس من النوادي الثلاثة الكبيرة في المدينة وهي جلاطة سراي وفنربخشة. إضافة إلي بشكتاش وهم يستعدون لمواجهة شرطة مكافحة الشغب وسط هتافاتهم المناهضة لأردوغان وعندما استخدمت الشرطة خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين توحد مشجعو الفرق الثلاثة وتناسوا كل عداواتهم السابقة.