تقدم د. علاء عبدالعزيز وزير الثقافة ببلاغ للنائب العام حول اكتشاف جهاز كمبيوتر بدار الوثائق القومية متصلاً بشبكة الانترنت موجود عليه آلاف الصور من الوثائق رغم مخالفة ذلك لأمن الوثائق وتعليمات الأمن القومي. وطالب وزير الثقافة النائب العام بفتح تحقيق عاجل لكشف الحقائق أمام الرأي العام عما كان يحدث في الفترة السابقة خاصة ان صور الوثائق تم حذفها في يوم الخميس الموافق 6 يونيو الحالي واسترجاعها باستخدام تقنيات حديثة من خلال لجنة فنية بدار الوثائق شكلت مؤخراً. مؤكدا اصراره علي حماية وثائق مصر وتاريخها. وعدم السماح بالمساس بذاكرة الوطن. اكتشفت الواقعة اللجنة الفنية المشكلة بدار الوثائق والتي تضم في عضويتها القائم بتسيير الأعمال في دار الوثائق القومية ومدير أمن دار الوثائق ومسئولي الحاسبات والشبكات بالدار. وحول جوائز الأعلي للثقافة قال عبدالعزيز ان قراره بتأجيل اجتماع منح الجوائز إلي آخر يوليو القادم قانوني. وسيتم رد قيمة الجوائز إلي وزارة المالية ثم استعادتها مرة أخري. في ظل وجود رغبة من البعض في التنازل عن القيمة المالية للجائزة أو تخفيضها نظراً للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد والبعض الآخر يرفض ذلك. ومع دخول اعتصام المبدعين المطالبين باستقالته أسبوعه الثالث صرح الوزير انه ليس لديه أي مشكلة في استمرار الاعتصام ولكن علي المثقفين ان يتحملوا تبعات ارساء المبدأ الذي اتخذوه إذا تم تعميم تطبيقه. كانت مجموعة من الأطفال مصر بدأت تصميم جدارية تصويرية بطول عشرة أمتار من القماش أمام مقر وزارة الثقافة بالزمالك بعنوان "فرحة المعرفة" تحت إشراف الفنان والناقد محمد كمال تدعيماً للاعتصام. واشارت جبهة الإبداع المصري إلي ان الجدارية سيتم التركيز فيها علي روافد المعرفة والإبداع في مصر عبر التاريخ. كما ينتقل الصالون الثقافي للتيار الشعبي "الطريق" إلي اعتصام المثقفين. حيث ينظم أمسية غنائية شعرية لعدد من الشعراء الشباب من بينهم زين فؤاد وعلاء الدين عبدالله. محمود مصطفي. خلف جابر وشريف حسين. سالي رياض. كما يشارك في الأمسية الشعراء سيد حجاب. جمال بخيت. مدحت العدل وهشام الجخ. وتنتهي الأمسية بفقرة غنائية للملحن وجيه عزيز. وفي الوقت نفسه يواصل فنانو ومثقفو الاسكندرية اعتصامهم لليوم الرابع علي التوالي بمسرح بيرم التونسي .