تعقد الجمعية العمومية لاتحاد حوض البحر المتوسط اجتماعها اليوم بمدينة ميرسن التركية على هامش منافسات دورة الألعاب المتوسطية والتى تنطلق فعالياتها بالمدينة الساحلية بعد غد الجمعة ويقام حفل افتتاحها غدا بحضور ممثلى الدول الأعضاء، ويخوض المستشار خالد زين الدين انتخابات لجنة المتوسط على منصب النائب فى مواجهة طونى خورى رئيس اللجنة الأوليمبية اللبنانية وعضو اللجنة الأوليمبية الدولية. وكان زين الدين قد وصل إلى ميرسن مساء أمس الأول بصحبة الوفد المصرى الذى يضم نائبه المهندس هشام حطب والدكتور علاء جبر السكرتير العام للجنة بعد حضور الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأوليمبية الوطنية فى لوزان.. ودخل فى اتصالات مكثفة مع رؤساء الوفود المتواجدة هنا لكسب التأييد اللازم له فى ظل المنافسة الصعبة مع خورى ومن يدعمه خاصة فى اللجنة المتوسطية الحالية.. كما يستعد زين الدين لمواجهة أخرى فى القارة السمراء عندما يخوض صراع منصب السكرتير العام للمجلس الأولمبى الأفريقى وهو المنصب الذى يشغله حاليا.. وينافسه عليه الزيمبابوى توني، وتعقد الجمعية العمومية للمجلس الأفريقى اجتماعها 12 يوليو المقبل بكوت ديفوار بحضور ممثلين عن الدول الأفريقية الأعضاء.. ويمتد السباق ليشمل 54 دولة. كشف أعضاء الوفد المصرى عن نتائج الاجتماعات الأخيرة فى لوزان ومنها اعتماد التعديلات الواردة على لائحة النظام الأساسى للجنة الأوليمبية والتى أقرتها الجمعية العمومية للجنة المصرية فى اجتماعها غير العادى 23 مايو الماضى وبذلك صارت التعديلات أمرا واقعا من تاريخ اعتمادها واطلاع اللجنة الدولية على ما بها من بنود تمت ترجمتها وتقديمها للعمومية الدولية فى لوزان.. كما شهدت الاجتماعات تقديم نسخة مترجمة من لائحة الأندية الجديدة واستعراض ما بها من بنود تم الاتفاق على مخالفتها للميثاق الأوليمبى والبنود المعمول بها دوليا.. وشارك فى الجلسات وفود من 200 دولة استعرض الجميع الحركة الأوليمبية وكافة التحديات التى تواجهها فى الفترة الأخيرة. أما على صعيد المنافسات المتوسطية توالى قدوم الفرق والمنتخبات والألعاب المصرية إلى ميرسن استعدادا للعرس المتوسطى بعدما وصلت أمس بعثات رفع الأثقال والتايكوندو والقوس والسهم والجودو بجانب مجموعة من الاطباء أعضاء اللجنة الطبية المشكلة من اللجنة الأوليمبية.. وانضمت هذه الألعاب إلى السباحة والشراع والسلة والتى تواجدت فى ميرسن فى وقت سابق وفقا لبرامج الإعداد الخاصة بها.