وجد مندوبو الصحف والإعلاميون صعوبة في دخول مقر المحاكمة حيث تم التضييق عليهم ووسط صعوبة شديدة بعد ساعتين دخلوا للقاعة دون السماح لهم بدخول أجهزة اللاب توب ومنع مصوري الصحف من الدخول علي الرغم من ورود اسمائهم في كشوف المصرح لهم بدخول الجلسة. ابدي الصحفيون استياءهم واعتراضهم علي الاجراءات التعسفية التي قامت بها أجهزة الأمن في التعامل معهم وقاموا بالوقوف أثناء نظر القضية للتنديد بما حدث معهم وناشدهم فيه رئيس المحكمة بالهدوء والعمل علي تذليل الصعوبات أمامهم وأمر بتسهيل مأموريتهم.