قررت الأحزاب السياسية الإسلامية التي دعت إلي تنظيم المؤتمر الوطني لمناقشة قضية سد النهضة تأجيل موعد انعقاده إلي غدا بدلا من السبت ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة نصر الساعة السابعة مساء. قالت الأحزاب إن تأجيل انعقاد المؤتمر والذي يأتي تحت عنوان "المؤتمر الوطني للحفاظ علي حقوق مصر في مياه النيل" جاء بناء علي الترتيب بين مؤسسة الرئاسة واللجنة المنظمة للمؤتمر وذلك حتي يتسني حضور السيد رئيس الجمهورية. كانت الأحزاب الإسلامية قد وجهت دعوة إلي كل من د.محمد مرسي رئيس الجمهورية ود.هشام قنديل رئيس الوزراء وحكومته وكافة القوي الوطنية والأحزاب السياسية المصرية لحضور المؤتمر الوطني للحفاظ علي حقوق مصر التاريخية في مياه النيل وبينما لاقت ترحيبا من الرئاسة إلا أن مصادر كشفت ل "الجمهورية" إن قيادات جبهة الانقاذ رفضت المشاركة في هذا المؤتمر الذي وصفته بأنه ليس إلا محاولة لتجميل وجه النظام. قال سامح عاشور رئيس الحزب الناصري والقيادي بجبهة الانقاذ ان الجبهة لم تتلق أي دعوة للمشاركة في هذا المؤتمر حتي الآن لافتا إلي أن الجبهة ترفض أي حوار شكلي لتجميل وجه الرئيس كما حدث خلال لقاء الرئاسة الذي كان فضيحة دولية وسابقة لم تحدث في التاريخ ان تناقش دولة شيئا متعلقا بأمنها القومي علي الهواء وهو ما أضر بمصر كثيرا مؤكدا أن الأزمة تتطلب تدخلا حاسما من الدولة متسائلا أين دولة المؤسسات التي تغني بها الرئيس في برنامجه الانتخابي واصفا موقف الدولة بالمخزي.. وهو ما سيحسم خلال الساعات القادمة