بعد الوديعة القطرية لمصر والتي سيكتتب بها في سندات الخزانة المصرية ارتفع الدين العام الخارجي إلي 8.38 مليار دولار.. بالاضافة لزيادة الدين العام المحلي إلي 4.1 تريليون جنيه وأصبح الاحتياطي النقدي في مصر لدي المركزي مكوناً من ودائع عربية وأجنبية لمصر ولها أجل وبفائدة وصلت إلي 5.3% علي الوديعة القطرية ودخلنا بذلك في دوامة القروض وخدمة الديون.. إلخ. اليوم وبعد زيادة الديون الخارجية والمحلية هل نظل في استمرار علي الاستدانة وعلي طرق الأبواب هنا وهناك.. الغالبية تري أن الانقاذ في قرض صندوق النقد الدولي وآخرون يرون الارتكاز علي قطر وتركيا وهذا خطأ جسيم في حق الشعب المصري وأخيرا دخلنا في دوامة سد النهضة الأثيوبي.. هل كنا في انتظار هذه الكوارث والمصائب وأخيرا المحاكمات للعديد من الثوار ثم أحكام الدستورية تقضي بعدم دستورية قانون انتخاب مجلس الشوري وكذلك عدم دستورية تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور وعدنا مرة أخري للمربع صفر وأخيرا اعتصام القضاة بشأن قانون السلطة القضائية.. ودعني أسأل الدكتور محمد مرسي رئيس الدولة كلها ومن معه وحوله وكذلك لكافة اطياف وجبهات المعارضة هل يمكن التوافق والتماثل والتنسيق والاتحاد علي كلمة مصر ومصلحة مصر وتناسي خلافاتنا الشخصية والعقائدية ولتكن عقيدتنا مصر أولا وأخيرا ودائما.. هل هانت علينا مصر؟ هل عجزنا عن ان نتحد حول كلمتها ومصلحتها.. هل فكرتم في اقتصادها ومستقبل أجيالها المختلفة.. ولننتظر ماذا سيقول لنا الاحفاد والابناء.. سيقولون حرام علينا أن تركتم لنا مصر الوطن والأم والحب والحنان يتسرب من بين أيديكم وشغلتكم أنفسكم ومصلحتكم وقتها سنكون أقزاما وصغارا امام أولادنا وأحفادنا.. دعونا نتعلم من شباب ثورة 25 يناير العطاء والحب وتقديم الغالي والنفيس من أجلها وحتي تتحد كافة الفصائل من أجل مصر.. هل وصلت بنا الأحقاد والعناد والغل إلي هذه الدرجة.. يكره بعضنا البعض... البعض يقول عن الآخر هؤلاء فلول وثان يقول هؤلاء ثورة مضادة وثالث يقول هذه قوة مضادة للثورة.. وهؤلاء مفسدون وخونة وحرامية. * هل ما فعله علاء عبدالعزيز وزير الثقافة صحيح فعلا وسليم مع العلم أن شخصية مثل د. ايناس عبدالدايم واحمد مجاهد من الاسماء والشخصيات التي نقدر فيها ثقافتها وعلمها وأدبها وفنها.. الشاعر والأديب احمد عبدالمعطي حجازي قيمة كبيرة لمصر ولا يمكن تجاهل رأيه وفكره ورؤيته وقد استقال هو الآخر من وزارة الثقافة.. ونصيحتي للسيد الوزير: العجلة من الشيطان والتأني والروية أفضل من التسرع.