رفعت وزارة التربية والتعليم درجة الطوارئ في كافة قطاعات ومديريات التعليم بالمحافظات استعدادا لامتحانات الثانوية العامة التي تبدأ يوم 9 يونيو القادم. أكد محمود ندا رئيس الإدارة العامة للامتحانات أن عدد الطلاب الذين يؤدون الامتحانات هذا العام بلغ 9672 بالمرحلة الأولي بينما يؤدي 412445 بالمرحلة الثانية.. في حين بلغ عدد الملاحظين 62121 وعدد مقدري الدرجات .31900 أضاف أن عدد مراكز توزيع الاسئلة علي مستوي الجمهورية بلغ 75 مركزا وعدد لجان سير الامتحانات 1426 مشيرا إلي أن عدد مقرات التقدير وصل إلي 18 مقرا. كشف رئيس الإدارة العامة للامتحانات أنه تم استبعاد رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل الذين ظهرت سلبيات بلجانهم كما تم استبعاد التي لا تصلح كلجنة سير وتم زيادة عدد الافراد المكلفين بتأمين لجان السير بعشرة أفراد بعد أن كانوا 5 خلال العام الماضي. قال إنه تم قبول الاعتذارات للمعلمين غير الراغبين في المشاركة بأعمال الامتحانات حيث لم تتجاوز نسبة المعتذرين نسبة 5.7% وهو ما يعني 30 ألف معلم أما من يرغبون في العمل فبلغ 495 ألفا. أشار إلي أنه تم الانتهاء من طباعة كراسات الإجابات بقطاع الكتب وتسليمها للمديريات موضحا أنه تم تخفيض عدد أوراق كراسات الإجابة في مواد التربية الدينية والوطنية إلي 8 ورقات بدلا من 12 ترشيدا للنفقات كما تم تخفيض عدد الأوراق التي يتم تقدير درجاتها إلي 16 ورقة بدلا من 24 استجابة لشكاوي المقدرين في العام الماضي وبنفس المكافأة.. الأمر الذي يعطي المقدر المزيد من الوقت الكافي لتقدير كراسات الإجابة. جاء ذلك اثناء اجتماع اللجنة التنفيذية العليا برئاسة الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم وبحضور المهندس عدلي القزاز مستشار الوزير للتطوير حيث شدد الوزير خلال اللقاء علي ضرورة ترشيد استهلاك المياه والكهرباء في المدارس ومديريات وإدارات التعليمية في كافة أنحاء الجمهورية إضافة إلي استغلال اسطح المدارس في استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء. كما شدد علي ضرورة قيام المركز القومي للامتحانات بعمل مواصفات للورقة الامتحانية بكل صف دراسي وكل مادة ولتلافي أي اخطاء في مضمون الامتحانات. أكد رئيس امتحانات الثانوية العامة أنه تم حصر المشاكل التي يتوقع حدوثها خلال الامتحانات ووضع آليات لحلها.. مشيرا إلي وجود لجنة بكل محافظة يؤدي بها الطلاب امتحاناتهم في حالة تعذر وصولهم إلي لجنتهم الاصلية كما اوضح انه تم تدريب المصححين والمسئولين في الكنترولات لتجنب الاخطاء الشائعة في التصحيح ولتقليل التظلمات لاقصي حد ممكن وبالنسبة لاستراحات الملاحظين فكشف أنه تم تخصيص موظف من التوجيه المالي والإداري بكل مديرية ليكون مسئولا عن الاستراحات.. كما تكليف لجان للمرور عليها وتأكد من توافر كل سبل المعيشة الكريمة للمعلمين. قال طارق الحصري مساعد الوزير للتطوير الإداري إنه فيما يتعلق بالحقيبة التشريعية فأكد أنه تم حصر كافة القرارات الوزارية الصادرة منذ عام 1975 حتي الشهر الماضي حيث بلغت 12975 قرارا كما تم فهرست تلك القرارات زمنيا وموضوعيا موضحا أن هناك 6500 قرار يمكن الغاؤه وعدم ضمها للحقيبة لانقضاء السبب الذي صدرت من أجله. ملفات صحية للتلاميذ من ناحية أخري التقي الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم الدكتور محمد مصطفي حامد وزير الصحة في إطار تنسيق الجهود بين الوزارتين للحفاظ علي صحة أبنائنا الطلاب. أكد غنيم أن الملف الصحي للطلاب لا يقل أهمية عن الملف الدراسي. خاصة أن الكثير من الأمراض يمكن علاجها إذا ما تم اكتشافها في بدايته.. وأضاف أن الملف الطبي الورقي بكل طالب سيتحول إلي ملف الكتروني في المرحلة القادمة. وأنه سيتم استخدام بيانات الطلاب المسجلة بالإدارة العامة للمعلومات والحاسب الآلي في إعداد ملفاتهم الصحية. ووافق الدكتور غنيم علي تخصيص حجرة في كل مجمع مدارس بالريف. تكون بمثابة عيادة مدرسية وتتولي إجراء الخدمات والانشطة الخاصة بالصحة المدرسية. علي أن تقوم وزارة الصحة بتوفير الدعم المادي والبشري لها. وافق علي طلب وزارة الصحة بإتاحة الاستفادة من مراكز التواصل عن بعد "الفيديوكونفرانس" في الاجتماع بمسئولي الصحة المدرسية. علي أن يكون ذلك بجداول مسبقة ووفقا للأوقات المتاحة. قال الدكتور محمد مصطفي حامد وزير الصحة إنه سوف يتم الاستعانة بالميكنة الموجودة لدي التعليم للوصول إلي المعلومات المطلوبة عن الطلاب بالمدارس.. وأكد أهمية التثقيف الصحي للطلاب. لافتا إلي أهمية التعاون بين الوزارتين لأن 70% من الشعب المصري تحت سن الثلاثين وهذا كفيل بالاهتمام به. أشارت الدكتورة عبير بركات مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية إلي أننا نطمح إلي تطبيق برنامج صحة مدرسية فعال. لافته إلي أن عدد طلاب المدارس 18 مليون طالب بالاضافة إلي 2 مليون طالب في المدارس الأزهرية يمثلون ربع سكان مصر. ولفتت إلي ضرورة اعتماد المقترحات الخاصة بالموضوعات الصحية التي يمكن إضافتها إلي المناهج. والتي قامت وزارة الصحة بتقديم المادة العلمية الخاصة بها.. وطالبت بتفعيل اللجنة العليا للصحة المدرسية وأن يكون لها ممثلون علي مستوي كل مديرية. جنوبسيناء كتب ياسر إمام وأشرف عبدالظاهر: وفي جنوبسيناء أكد المحافظ اللواء خالد فودة أن مديرية التربية والتعليم بالمحافظة. أنهت استعداداتها لامتحانات الثانوية العامة. قال خلال الاجتماع الموسع الذي عقده لمناقشة ترتيبات تأمين لجان الثانوية العامة برئاسته وبحضور نبيل اسعد وكيل وزارة التربية والتعليم واللواء حاتم أمين نائبا عن مدير الأمن والمستشار العسكري للمحافظة ومندوب القوات المسلحة ورؤساء المدن أنه تم التنسيق مع وزير التربية والتعليم بإرسال الأوراق يومين في الأسبوع ولن يتم الإفصاح عنهما لضمان السرية مع قيام الجيش والشرطة بالتأمين الكامل لأوراق الأسئلة والإجابة حتي توصيلها لمقرها بمحافظة الإسماعيلية لتصحيحها . كما أكد علي تأمين جميع اللجان من الخارج وعدم السماح لتواجد أفراد علي مقربة من اللجان لضمان عدم الإزعاج للطلاب . مع تجهيز اللجان بالمراوح وأجهزة تبريد المياه وتوفير بيئة مناسبة للطلاب . وأنهي المحافظ الاجتماع بتمنياته لأبنائه الطلاب بالتفوق . ناقش المحافظ بروتوكول التعاون المشترك بين المحافظة والشرطة والقوات المسلحة لتامين لجان الثانوية العامة والاسئلة واستعرض التعليمات المنظمة لذلك حيث تقرر أن تتم امتحانات الثانوية العامة في ست مدن هذا العام هي طور سيناء وشرم الشيخ ونويبع ورأس سدر وأبودريس ودهب بمعدل لجنة واحدة بكل مدينة بزيادة مدينتين عن العام السابق للتخفيف علي الطلبة وأولياء الأمور . كما شدد المحافظ علي التجهيز الجيد لاستراحات المراقبين باعتبارهم ضيوفا علي المحافظة وتوفير كل ما يلزم لراحتهم وتوفير الجو والمناخ المناسب ومساعدتهم علي تأدية واجبهم علي اكمل وجه. شكل المحافظ غرفة عمليات أثناء فترة الامتحانات والتي تقررت برئاسة اللواء عادل كساب مدير مركز إدارة العمليات والأزمات بالمحافظة وبحضور مندوب من مديرية الأمن والقوات المسلحة لمتابعة خط سير عملية الامتحانات وبالتنسيق مع غرفة العمليات بمديرية التربية والتعليم والتدخل الفوري لتذليل أي عقبة وحل أية مشكلة.