في حضور أعضاء لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشوري تناقش اليوم جمعية الصناع المصريون برئاسة الدكتور وليد هلال مشروع التنمية الصناعية باقليم سيناء للمساهمة في تنمية الاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة بسيناء. قال هاني صقر عضو الجمعية والمسئول عن ملف تنمية سيناء ان هناك دراسة تم الانتهاء منها حول التنمية الصناعية بسيناء وسيتم مناقشتها خلال الحلقة النقاشية اليوم لاعتمادها من مجلس الشوري للتنفيذ الفعلي قريباً موضحاً أن محاور مشروع التنمية الصناعية تتمثل في تنشيط الاستثمار بمنطقة الصناعات الثقيلة بأبوزنيمة والتي تم استصدار قرار مجلس الوزراء مؤخراً بشأنها وسرعة طرح تراخيص لمصانع الأسمنت والسيراميك والزجاج والبتروكيماويات مع منح بعض حوافز للاستثمار بحيث تصبح المنطقة الصناعية بأبوزنيمة ذات ميزة تنافسية عالية وامكانيات تصدير هائلة يجعل المستثمرين يقدمون للاستثمار في هذه المنطقة. أضاف انه تم تحديد ميناء هام بجوار المنطقة الصناعية بأبوزنيمة والذي سيصبح أول ميناء بحري تجاري في محافظة جنوبسيناء والتي يحدها البحر من كل اتجاه دون وجود ميناء تجاري يسمح باستقبال البضائع المنتجة في المحافظة وبذلك يصبح هذا الميناء بمثابة منفذ تجاري للمحافظة ويتم ربطه بميناء العريش البحري بواسطة طريق لنقل البضائع و من ثم يصبح ممراً تجارياً موازياً لقناة السويس يربط حركة التجارة العالمية من الشرق إلي الغرب والعكس ويمكن طرحه للاستثمار بنظام "BOT" بميناء السخنة. كما يعتمد المشروع الذي يتم مناقشته لتنمية سيناء طريق النقل الثقيل أبوزنيمة نفق الشهيد أحمد حمدي قال صقر ان محافظة جنوبسيناء تعاني من نقص الطرق فرغم مساحتها الشاسعة لا يخدمها سوي طريقين هما طريق شرم الشيخ وطريق سانت كاترين الأمر الذي يتطلب انشاء طريق جديد لدعم الاستثمار بالمنطقة ويقترح ان يبدأ هذا الطريق بالمنطقة الصناعية بأبوزنيمة وينتهي بالطريق الأوسط ومنه إلي النفق ومعدية السويس للسوق المحلي وميناء العريش الذي يتم تطويره الآن للتصدير إلي أوروبا ويبلغ طول الطريق 670 كيلو متر. كما يضم مشروع التنمية انشاء وتشغيل عبارة لنقل سيارات نقل البضائع لعبور خليج السويس بهدف ربط محافظة جنوبسيناء بمحافظة البحر الأحمر بحيث تكون أحد حوافز الاستثمار للمستثمرين بمحافظة جنوبسيناء وتوصيل منتجات المصانع بالمنطقة الصناعية بسيناء أو الأسواق المحلية بالقاهرة الكبري والوادي بالدلتا الأمر الذي يؤدي إلي توفير الوقت والجهد والمال.